part 17

2.6K 56 13
                                    

كانت الغرفة كما هي كما اخر مرة تركها النافذة مفتوحة عادت له ذكريات الحادث كلها لم يتحرك بل بقي ساكنا في مكانه
فمحمد عاد كما كان بارد و مخيف ترك الغرفة وخرج فلقد تقبل موت اسمك كان هو السبب و لا ينكر هذا لكن في تفكيره انها كانت ترفضه الى هذا الحد
نزل للأسفل نظرت له امه بخوف و حزن على حالته فمنذ تلك الليلة لم يستطع أحد أن يدخل الغرفة او ينظفها خوفا منه و من غضبه عند العودة
امه : ابني هل انت بخير
محمد : امي انا لدي عمل الان ارسلي احد الخدم لتنظيف تلك الغرفة
امه بصدمة : اااه حسنا حسنا ابني
خرج و اتجه الى عمله بعد مدة خرج و اتجه الى سيارته و خرج من مكان العمل 
اتصل بأمه
امه : ابني هل انت بخير
محمد : امي سأخرج مع صديقي لا تنتظروني للعشاء
امه : حسنا بني
اتجه الى ذلك الملهى الليلي دخل و أخذ يبحث بانظاره تلك على صديقه وجده يلوح له بيديه ابتسم و توجه إليه جلس بجانبه
وطلب مشروب من النبيذ الغالي
اخذ يشرب و هو يتمعن في الكل يرقص و العاهرات تتمايل للفت نظرة واحد منه اما هو كان ينظر إليهم نظرة برود اتجهت اليه احدى العاهرات
وبدأت تتحس اكتافه و هي تدلكهم له بينما هو ينظر الى كأس النبيذ الذي بيده و يفكر في جميلته التي رحلت و تركته صغيرته كما سماها تلك الصغيرة الاميرة التي فارقت الحياة تاركتا اياه وحده إبتعدت عنه العاهرة لعدم ابداءه اي ردة فعل تجاهها غادرت بخطوات متمايلة وهي غاضبة
بينما صعد صاحب الملهى فوق خشبة الرقص و الغناء
صاحب الملهى : و الان نجعلكم  مع الفتاة الجميلة التي ستدهلكم و تشبع عقولكم و شهواتكم برقصها و صوتها
و غادر سامحا لها بالظهور فور أن ظهرت بدأ الكل يتهامس و يصفق من شدة جمالها بينما محمد لم ينظر لها حتى كان مشغولا بالتفكير و النظر الى الكأس الذي بيده حتى قاطع تفكيره صوت صديقه و هو يقول
صديقه : محمد انها... انها
رفع محمد رأسه للنظر من هذه التي جعلت الكلمات تتبخر من فم صديقه هل هي بهذا الجمال
انصدم محمد من المظهر الذي امامه انها هي بعد كل هذه الفترة لا زالت حية و تركته يتألم و يلوم نفسه كل هذه المدة وقف بسرعة امسكه صديقه
صديقه : اهدأ
محمد : ابتعد عني
ورمى بكأس النبيذ اتجاهها كاد ان يصيبها انصدمت من الامر لقد كانت على وشك فقدان وجهها
حتى ملء صوته اذناها
محمد : ايتها العاهرة
رفعت راسها لتراه يتجه لها بخطوات سريعة كلها غضب وحقد لقد مر على الحادث مدة وهي تختبأ لم يكن له اي اثر كانت مرتاحة
نزلت دموعها
اسمك : لقد كان في المستشفى كيف خرج بهذه السرعة
بينما اسمك تفكر وقف امامها
اسمك : محمد ارجوك انا
صفعها بكل قوة حتى سقطت امام الجميع اسرع له الجميع يحاول تهدأته بينما محمد اصبح كالمجنون فقد  السيطرة على نفسه
اخرج سلاحه و وجهه على اسمك
محمد : سأقتلك انتي لا تستحقين حبي لك مجرد عاهرة و ستبقين عاهرة الى الابد اظن انك وجدتي المكان الذي يليق بك
اسمك : ارجوك لا تفعل لا تقل هذا
دخلت كلماته كالسكاكين في قلبها
محمد : امثالك يستحقون الموت
وقفتي مسرعة محاولة الهروب من امامه
لكنه أطلق عليك تلك الرصاصة
التي صوتها ارعب الجميع بالملهى كان الكل خائف و يجري مغادرا الملهى بينما صديقه اسرع لك و انتي كأنني مرمية على الارض كجثة هامدة  اتجه محمد الى باب الملهى للخروج
محمد : القي بالعاهرة في المكان المعروف كالعادة
صديقه : حسنا
و اتجه محمد الى سيارته و هو يقود ببرود متجها الى قصره نزل و صعد الى غرفته ازال ملابسه تاركا اياها خلفه و دخل للحمام استحم و خرج وهو يلف خصره بالمنشفة و عظلاتك تلك بارزة مع عروق يده و قطرات الماء التي تزيده إثارة و جادبية
فتح الخزانة اخرج بنطاله و قميص ابيض ارتداهم و خرج من الغرفة و هو يتجه إلى الأسفل خرج للقبو فتح له الحارس و دخل
كانت اسمك نائمة على السرير و كتفها عاري و عليه لاصق يغطي الجرح اتجه الى اسمك التي كانت تنام على بطنها لأنها لا تستطيع النوم على ظهرها بسبب الجرح الذي على كتفها اتجه محمد الى الدلو المملوء بالماء البارد و سكبه على اسمك
استيقظتي بخوف و صدمة
محمد : كيف حال العاهرة المتوفية
اسمك : محمد انت لا تفهم سأشرح لك
محمد : بصراخ قوي اصمتي اصمتي لن تشرحي لي شيئا فقط اصمتي لا اريد سماع كلمة من عاهرة مثلك
اسمك : بدموع انا.....
محمد : بصراخ  انتي عاهرة لقد اوهمتني انك ميتة و جعلتني ادخل ذلك المستشفى بسببك لقد جعلتني احمق في اعين الجميع جعلتي من شخص احمق مجنون لا يتكلم و لا يريد شيء سواك و الان انا من سأتحدث لقد طفح الكيل
اسمك : ارجوك انا لا اريدك افهم هذا انا اعاني معك و انت ايضا تعاني معي انا لست لك ادخل في رأسك
امسكك من شعرك كاد ان يقتلعه
محمد : لا انتي لي ستكوني لي الى الابد هذا قدرك انتي هربتي مني مئات المرات و انا اعثر عليك انتي لن تكوني لأحد غيري و ان استدعى الأمر أن اقتلك بيدي و ادفنك
اسمك : بقيت مصدومة من كلامه المجنون هل هو يتحدث جديا
ترك شعرك و دفعك بقوة على السرير سقطتي على مكان الجرح صرختي من الالم و نزلت دموعك
محمد : لكن ستدفعين ثمن تركي في تلك الحالة
اسمك : انا اكرهك
محمد : جيد اكرهيني بقدر ما تحبين لن يغير شيء ستبقين هنا
اسمك : ارجوك لا تفعل انا اخاف لا تتركني هنا
اسرعتي تمسكين بيده
وانتي تترجينه
دفعك بقوة حتى سقطتي
محمد : لا تلمسيني مرة أخرى
اسمك : ارجوك هل من يحب احدا يعذبه انت لا يمكنك تركي هنا انت تحبني
محمد : نزل لمستواك و قام برفعك و اقترب منك ابعدتي نظرك ادار وجهك و جعله مقابلا له
نظرتي له باغراء محاولة كسب قلبه
محمد : ابتسم لك وضحك بقوة وقال  كل شيء فيك يوضح عهارتك
غضبت اسمك من كلامه
اسمك : لقد تغيرت كثيرا
محمد : هذا بسببك
وخرج تاركا اياك غارقة في دموعها فهي الان محبوسة عنده و هذا يجعلها تفقد عقلها كل ما شعرت انها تخلصت منه تجد نفسها بجانبه
انه كظلها اينما ذهبت هو بجانبها حوالت مرارا و تكرارا الهروب و بدون فائدة
في كل مرة يجدها و يعود بها الى هذا السجن بالنسبة لها و يعذبها و يقهرها هي لا تحبه كيف ستحب مختطفها لا يمكن الأمر مستحيل بالنسبة لها انه اغتصبها مرات عدة ضربها و قسى عليها جلعها تذوق طعم الموت و هي حية حتى انها حاولت الانتحار و لم ينجح الأمر حتى الموت رفضها كأن الحياة تقول لها هذا مصيرك انتي له
لقد مرة اسبوع جرحها لم تعد تشعر به لم تأكل شيئا منذ اسبوع لقد حرمها حتى من الاكل كانت تجلس على الارض مصدومة فقط من هذه الحياة التي هي بها تنظر الى الفراغ و عقلها تدور به الاف الافكار
بعد هذه المدة دخل وجدها على الارض اتجه لها بخطوات بطيئة
و انخفض لمستواها
محمد : كيف اصبحتي الآن
لم ترد عليه
محمد : وقف و اخرج سجارته و اشعلها
وبدأ يمتصها وهو يخاطبها
اظن انكي عدتي الى رشدك و تقبلتي الأمر كان عليك فعل هذا منذ البداية لما كنا وصلنا الى كل هذا
تحدثي لما انتي صامتة هكذا
اسمك فقط تنظر للفراغ كأنه غير موجود أكد غيرها
محمد بصراخ : انا اتحدث اليك اجيبي
الن تتحدثي
امسك شعرك بقوة و وضع السيجارة على فمك وهي مشتعلة
صرختي بألم
وبدأتي تبكين
وانتي تتحسسين فمك و ترتجفين من شدة الخوف
محمد : لقد حذرتك مسبقا اما أن تتقبلي الأمر و تخضعين لي اما انك تعانين طوال حياتك و الأمر بيدك
وخرج تاركا اياك غارقة في دموعك
اسمك : حسنا حسنا سأتقبل هذا الأمر ليس بيدي حيلة سوى تقبل قدري
بعد مدة دخل وجدك نائمة اقترب منك ابعد شعرك عن وجهك استيقظتي اثر لمساته
اسمك : انا لم اشعر بدخولك قلتي كلامك و انتي تجلسين بشكل لائق
محمد : استديري
اسمك : ماذا ؟!!
محمد : استديري لأرى الجرح
اسمك : استدرتي دون رفض
محمد : اذن انتي بخير الان سنغادر
اسمك : وقفتي دون رفض
امسك بيدك نضرتي الى يدك التي يمسكها
محمد : هيا بنا

انتقام بالزواج 💔 (مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن