2

513 38 7
                                    

في احدى المنازل البسيطة تجلس فتاة ما تكتب رواياتها كالعادة فهاذاه هواياتها الوحيدة لكن هاذاه الهواية جعلتها اشهر كاتبة في بلدها
و بينما تكتب اخر فصل لي تنشره تدكرت ان الفصل الجديد قد نزل من مانجاها المفضلة
و طبعا لم يخلو قراءة الفصل من المناديل و الدموع و كل هاذا بسبب موت كل شخصياتها المفضلة قالت في نفسها "هاذا الكاتب ليس لديه رحمة قتل الجميعع بكل بساطة "
و قبل ان تكمل حزنها تمت مداهمة البيت بشكل حرفي  الباب البسيط تم كسره لي اجزء بي سبب اشخاص يرتدون الاسود و عندما اقترب منها احد الاشخاص ليمسك شعرها و يهددها مدت يدها بسرعة لي السكين الذي خبئته و تدخله في قدم القاتل و ركلت صديقه بقدمها بعيد لي تمسك الاخر من رقبته و تقول بصوت مرعب "من ارسلك الى هنا "
عندما لم يرد الاجابة ضغطت على رقبته حتى كادت تكسرها و من خوف الاخر من الموت اعترف بسرعة و قال"رئيس عائلة*****"
في نفسها 'ابي مالذي يضن نفسه فاعل كي يرسل لي حمقا '
"لماذا ارسلكم الي"
"تم امرنا اذا لم نستطع ارجاعك فيجب ان ننهي حياتك"
كل ما تم سماعه في ذلك البيت هو صوت تحطيم عضام و صوت ضحكها بسخرية على تفاهات الموقف
و لم تمر دقائق حتى تتم مداهم المكان اكثر فاكثر اما هي فكانة تبتسم
لن تتنازل بل ستقاتل حتى اخر نفس لها

بعد ساعة كان المكان مليئ بالجثث و الدم و هي تقف في المنتصف لي تدهب الى هاتف احدى الرجال لي تمسكه بي احكام و تتصل بي ابيها و كل ما قالته دون ترك اي فرصة لي التحدث"انا العنك و العن نسلك ايها لعين كما دمرت طفولتي اتمنى ان تتدمر حياتك لعينة كما تجرءت و جعلتني قاتلة فانا ساتجرء و اقتل كل شخص عزيز عليك
و اغلقت الخط بعدها لي تبزق الدماء لكنها تحملت و توجهة الى قصر اولاد ابيها المدللين الذي لم يمسكو سكين في حياتهم الذي كانهو يدمرون حياتها في كل مرة بدون سابق اندار دخلت الى صالة التي يجلس فيها الجميع و اطلقت النار عليهم
و بكل برود خرجت بينما تسمع صراخ الخدم لي تدخل الى الحديقة البيضاء التي ربتها امها قبل ان تموت بسبب لعين ما و بكل خطوة تخطوها كان هناك بقع دماء تقطر من جسدها لي تصل الى منتصف الورود و تجلس و تبتسم و تقول"كان حلمي  حياة سعيدة و سلمية فقط"
و هاداه كانت اخر كلمات فلورنسيا فقدت كان معنى اسمها الزهرة و ماتت بين الزهور

"ما هاذا هاذا ليس جسدي الم امت قبل دقائق كيف"

يتبع لا تنسو تعليق و نجمة تجاهلو الاخطاء الاملائية😔

انا تاكمتشي !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن