طرد !

115 2 2
                                    



عُدت لكم ببارت مليان أحداث أتمنى تشوقكم نكمل الحكاية سوى وتحبون شخصياتِ زي ما أنا حبيتهم وعشت مشاعرهم حزنهم وحبهم وفقدهم والحين خلنا نبدا بذكر الله أستغفروا وخلنا نكسب الاجر كلنا ..

بشقة بسيطة في أحدى أحياء روما في أيطاليا تحديدا اللي يسكنها نادر وعناد كان صاحب الفُندق اللي يسكنون فيه عربي ربما هذا اللي خلاه يصبر على وجودهم في أحد شققه أنقطاهم لفترة طويلة دون دفع أيجار ربما كونه عربي ما هان عليه أنهم من نفس جنسه ويطردهم في بلد غريب تكـا على الكنب نادر ورد على
الاتصـال أبتـسم : أي الاخـبـار عندك بالسعودية ؟
ضـاري : مافي جديد بس الحر ذبحـنا شكلي بجيكم
ضحك : لا مايحتاج تجينا حنا اللي بنجيك.
ضـاري : صادق؟
نــادر : أي بس دور لنـا شغـل هاليومين على
مانحجز ونجيك.
ضاري : تامر ياقلب أخوك
ودعوا بعض وقفل المكالمة وجـلس يفكر شلون بيدبر فلوس السفره والتذاكر ولا الشقـة اللي بيعشـون فيهـا! والايجار اللي بيدفعه لصاحب الفندق حتى الاشغال اللي كانوا يدخلونها ويجمعون فيه الايجار الحين يالله عندهم فلوس مدخرينها يشترون فيها أكل ..

مو كل  شي نقوله ممكن نكون صادقين فيه زي مثلا في كثير من الاحيان نرد لما أحد يسألنا حنا بخير ؟ هل شرط بنظهر أنكسارنا بس عشانه سأل ! وضاري هنا كان يكذب السعودية مو زي قبل بعدها وهو مو زي قبل  تغير كل شي مابيرجع قلبه اللي صار فاضي روحه وقلبه معها وهي ماعاد يشوف ألا أطيافها تحوم حوله كأنها تعاتبه كيف تخلى عن الوعد !

أول ماصحـت لقت نفسهـا طايحـه على الارض جلست وكـان ديـڤ مريـح كتفـه علــى كريسـه لاحظ نظراتهـا وترك الكرسي ووقف قدامهـا أمـا ضي تنتظـر مهمتهـا هالمـره.
ضحك وقال بلكنه إيطالية : عملك هذه المرة أسهل كل ماعليك إختراق حساب في البنك لذوي النفوذ هنا بخبرتك
لفت عيونها بملل وأبتسمت بسخرية : أجل فهمت ذلك ولكن ألا يجب أن تفك قيدي لافعل ذلك
أمر الحارس اللي وراها بأشارة منه : سأفعل ولكن عملك ليس الان
وقفـت وطالعـت بعيونـه بحده : متى أذن !
ديـڤ : ستعودين لمنزلك مع الجهاز المحمول الذي ستأخذينه من جاك وعند التاسعه تماما تخترقين وتأتيني بالرقم الذي أخبرتك به سابقا.

طلعـت والقهـر يستوطن قلبـهـا حتى الهـرب من حيـاتهـا صعـب!قبضـت عـلى يدهـا بغضب فك قيودها المدعو جاك وأشر لها تلحقه للسيارة وركـبت السيارة بطاعـة.

بمكان بعيد عن ضي في السعودية عند عزوف وميلاف تحديدا . .

ودعـت ميلاف وجـت بتطلع وقفتها ميلاف لما تذكرت شي كانت ناسيته مع سوالفهم التفت لها عزوف  بتسـاؤل : عطينـي جوالك
دخلت لسجل الارقام وسجلت رقمها وضحكت وهي تكتب اللي مفروض يكون اسمها مدت لهـا الجـوال : غيرت رقمـي وَذَا
رقمي الجديد.
طالعتها عزوف بشك عارفه شي بضحكتها بس لازم تطلع ابوها ينتظرها : اوك نتلقـي بعدين بالمكان اللي نجتمع فيه قبل.
ابتسمـت لهـا ميلاف بالمقابل وطلعـت عزوف بحـماس
لان اللِـي جاي ياخذهـا أبـوهـا.
واول ماركبـت السـيارة وسكَّرت الباب
مشى : هـاه شخـبار حبيبية أبوها كيف اول يوم بالجـامعـة معك؟
تذكـرت لقائهـا ميلاف : كان بس يوم اتعرف فيه على الجامعة فكان خفيف مابدا كرف المحاضرات وميلاف بنت عبدالله رجعت.
ابو ادم : مشالله اجل رجعوا أخر علمي فيهم قبل ثلاث سنين
عزوف : اي وبطلع اليـوم انا معاها .
لف الدركسون سياف يغير مساره وأردف بحزم : بس قبل ذا بنروح لجدتـك أكيد

لو ان الاعتذرات تنهي كل شي لما خلق الله جهنمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن