تحدثت بصوت هادئ وبارد : أنا هو وحش الجليد
او بالاحرى السلاح البشرى
: ماذاااا ؟!!!
: أجل لما التفاجؤ
: ك..كيف دالك ؟!
: همممم كما سمعتو
.
.
.
مجرد فتاة تعدبت فى حياتها بكل انواع العداب
ولكن رغم دالك ماتزال تتحمل وتصبر على آمل أن تتحسن حياتها
دهبت تلك الفتاة التى تبلغ من العمر عامين إلى والدتها التى تجلس فى تلك الحديقة المليئه بمختلف انواع الزهور والوانها ثم جلست هده الفتاة دو العامين بجانب والدتها التى تجلس على العشب الاخر دو المنظر الجداب والمريح للبصر
لم تتحدث كل من الأم وابنتها التى تجلس بجانبها فاردفت الأم مقاطعه هاد الصمت بصوت حنون ( اوهانا ) همهمت ابنتها الجالسه بجانبها بينما تنظر للورود باستمتاع الأم بحنان ( هل ترين اننى استحق ان اعيش بسعاده ) لم تسمع الأم أي رد من ابنتها التى تتامل الزهور فتنهدت الأم لانها تتحدث مع فتاة تبلغ من العمر عامين !! ربما لم تفهم ماقالته ولكن فاجئها رد تلك الفتاة الصغيرة التى تجلس بجانبها بينما تراقب الحديقة ( ولما لاتستحقين العيش بسعاده ؟!)
الأم بتنهد ( لاعليكى لاتفكرى فيما قلته )
اردفت الطفله الصغيرة ولم أول عينيها من الزهور ( أمى انتى امرأه تستحق أن تعيش بسعاده بالرغم اننى لاافهم ماهية هدا الزمن فالشخص السئ اصبح يحترمه الجميع والطيب يهينه الجميع وانتى ياامى طيبة القلب )
تفاجأت الأم من كلام ابنتها فعبست ( هل تقصدين ان الجميع سيهيننى ؟!)
نظرت الطفله دو العامين الى والدتها واردفت بابتسامة ( ومن قال دالك )
( هاا؟) هاد كان رد الأم
فابتسمت الطفله قائله ( لن أجعل أي شخص يقوم بلمسك )
الأم بتأثر( اوهه صغيررتى )
قالت الأم دالك ثم قامت بعناق ابنتها بسعاده واردفت بسعاده(صغيرتى أنا حقا احبك من اعماق قلبى )
