فيبدأ العبث

11

(؛ قراءة ممتعة ؛)

جالس على تلك الاريكه يقوم بوضع رأسه بين يديه يحاول التفكير هل يتصل بشرطه ام ينتظر

اذا اتصل بشرطه ماذا يقول لهم هل يقول إنه صنع لنفسه الكثير من الأعداء لهذا اختطفوا صديقه .

و من جهة أخري أنه خائف الا يتصل بشرطه و يقوموا من اختطفوا جيري بقتله . التفكير يكاد يقتله

رفع هوسوك رأسه ليقوم بصراخ بقوة فيما يقوم بالقاء كل ما حوله علي الارضيه يكمل تكسير في أثاث الغرفه

لعله يرتاح قليلا لكن لا كل هذا لا يساعد ابدا . ابتسم هوسوك و هو يتذكر تعارفه بجيري

عودة للماضي ؛)

مكان مظلم وصوت صافرة الشرطه مختلط بصوت بكاء الاطفال الذين د تهدم فوق رأسهم أحد مقر العصابات

لقد نجحت الشرطه بإخراج من بداخل  المبنى بالفعل لينظر أحد قوات الشرطة لصديقه ليقول بابتسامه

"لقد نجحنا في إنقاذ الجميع ياصديقي فهيا بنا نخرج "

ابتسم الآخر ليقوم بتحريك رأسه بالايجاب وقبل أن يتتبع خطوات صديقه استمع لصوت تاوه ضعيف

جاعل منه ينساه فكرة خروجه من ذلك الحطام فيما استمر في تتبع الصوت تحت صرخات صديقه

"لا تذهب و اللعنه لا تفعل المكان سوف يتهدم أكثر دعنا نخرج "

لم يجب ذلك الشاب و استمر بتعمق أكثر داخل الحطام حتي وقع نظره علي ذلك الفتي الذي استقر فوق معدته أحد الحجاره الثقيله

وضع ذلك الشاب يده علي فمه من بشاعة المنظر لا يصدق أن طفل مثل هذا تتساقط الدماء منه بقوة فيما

عينيه لم تراف بحالته و تبكي علي ألمه تنهد ليحاول التحكم في مشاعره فيما استمر بمحاولة تحريك الحجارة من فوق جسد الطفل

يقوم بمحادث الطفل لا يريد منه أن يفقد الوعي

"ما اسمك يا فتي ؟"

لم يجب ذلك الطفل ليكمل ذلك الشرطي

" اتعلم انا اسمي جيري وانت ؟"

تكلم الفتي اخيرا جاعل من جيري أن يتمناه أن لم يفعل

"ا..نا ....ه...هو..هوسوك "