(؛ قراءة ممتعة:)
مر اسبوع علي بقاء هوسوك مع هولاء السته في ذلك الاسبوع نجح جيمين بتنفيذ كلماته فلقد علم كيف يعطي
لهوسوك الحب بطريقه فاسده و بطبع البقيه معه . لازال تاي يعامله كطفل لكن هوسوك لا يعترض أنه يراه كم
المعاناه لكل منهم و يحاول استقبال مشاعرهم بكل الطرق الممكنه ولا ضرر من اعطائهم القليل من المشاعر من
طرفه هو الآخر حتي يستطيع تغيرهم أما عن جونغكوك وخوفه من والده أن يعد و يأخذ هوسوك كما أخذ امه و
أخته فجونغكوك في الأيام الاوله كان يقف أمام غرفة هوسوك مثل الحراس يطمئن عليه لكن فيما بعد تطور
الموضوع عنده لدرجة نومه أمام باب الغرفه خوفه يمنع الطمأنينة من الوصول لعقله
أما عن يونغي فهو أفضل من جونغكوك بقليل فقد أصبح يتحكم في موعد ظهور انفصامه أو شخصيته العدائيه قليلا
نامجون لم يكون به شيء غير أنه يخاف الوحده و مع بقاء هوسوك معه أصبح ينفتح علي العالم أكثر
جين طور بداخله شعور الامومه اتجاه البقيه و الذي حرم منه
هاهم يجلسون على طاولة الطعام كل منهم ياكل بهدوء ينافي نظرات هولاء السته لذلك الناظر لطعامه يحاول
عندما مقابله أعينهم ياكل بتوتر فيما يتمناه انهاء طعام سريعا ليهرب من تلك النظرات الموتره
قبل أن يختفي توتره و تنتقل نظارات السته علي باب المنزل الذي قد تم اقتحامه بفعل رجال الشرطة الذين
يوجهون أسلحتهم جهة هولاء السبعه يامرونهم بعدم التحرك قبل أن يقف تاي بحركه سريعه يقوم باخفاء جسد
هوسوك بين احضانه فيما يقول بطفوليه
" ابعدوا اسلحتكم انتم تخفون هوبي "
" اخرس تاي "
قالها يونغي بغضب فيما ينظر للضابط ليقول بابتسامه عمليه
" ايمكنني أن أسأل لما اقتحمتم منزلنا هكذا ؟ وهل معك أمر بذلك الاقتحام اللعين ؟"
ابتسم الضابط باستفزاز فهذه ليست اول مره يراه يونغي وليست اول مواجهة بينه و بين المحامي العبقري مين يونغي
أنت تقرأ
فيبدأ العبث
Teen Fictionغرفة واحده و ست قاتله مأجورين و ضحيه واحده جميعهم يريدون قتلك فماذا سوف تفعل للنجاة " اذا دعونا نلعب بقلوبهم " روايه خياليه