" أَيا مُهجتِي و إفتتاني ، فالتُنذريني عِظة بما لخافقِي تَلتبس عليه الآية بِحضرتِكِ ؟ ، فهُو يهرج مع إستحالة ضبطِه تارة و يسكن بِطمأنِينَة تارة أخرَى "
°•°♥°•°
في أعقاب وفَاتها مباشرة ، تستولي روح كيم ماريان على جُثة الآڤروديت النَبيلة جِيزيل و التي...
« فائدة ' يرجى تحويل الصفحة الى الوضع القاتم فضلا للاندماج مع الحكاية ' »
♛
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♛
تواتَرت ساعات اليوم بالتوالي حتى تجاوزت وقت الغروب المحدد ليهُم قرص الشمس المشرق بالغرق تحت حدود الأفق عِند ضفة نهر سيناء المحاذي لقلعة فرسان الشَمس
حيث أترِفت السماء بقمرين توارى مجسمهما خلف السحب المنسابة بجلال العشية
لكن و على الرغم من كثَافة الغيوم لم يمتنع شعاع القمرين عن الإنسِكاب عبر النوافذ العريضة للقلعة الذهبية
لتستنير أرض الرخَام المنبسط على أرض ممرات الطابق العلوي من قبل ضوء القمرين المتألق
و الذي نفذ عبر النوافذ المصطفة بالتوالي على الجوانب المتوازية من الجدران
فإتضحت إنعكاسات بَديعة رسمها زجاج النوافذ المزخرف على الأرضية و تضللت أشكالها ببراعة لكي تُطفي جوا يؤنس محبي هدوء المساء
هبت نَسمات عليلة حملت شذى الريحان برفقتها مما أدى لإرتعاشِ أغلب ستائر النوافذ الشفافة و دخول روائح الأزهار العطرة إلى أركان القلعة لتُهدهد جنباتها و تلقي ترنيمة تمسي ساكنيها بنَوم هنيء
" مَضى وقتٌ مديد منذ آخِر مرة إستفقت فِيها بغتة في منتَصف الليل ، من المثير للسخرِية أن الأرق غادرني فور قدومي إلى هذا العالم المُكتظ بالأعاجيب "
خُطوات متتالية طرقت على رخام الأرضية اللامع لتليها تمتَمة هامسة إخترقت سكون الليل الدامس
