《أَلَزاَجِل》

176 22 12
                                    

ممكلة بريطانيا
°٣:٢٠

وسط سوق المملكة الشعبي ،حيث الرجال يصرخون بأسعار بضاعاتهم وألاطفال يركضون هُنا وهناك والنسوةَ يتكلمون مع بعضهن عن جودة الاقمشه وإلى ذالك...

يتمشى طباخ قصر ملكهم وخلفه جاريتين من الذين اختاهم لمرافقته لشراء ماينقص..روبيجان وبرانبريا.

مسحت مايأتي أمامها يميناً ويساراً بعينيها الفاتن رغبةً بأشباع فضولها حول المملكة من الخارج دون القصر كون هذه مرتها الاولى التي تخرج من سور الجحيم التي كانت ماكثة فيه...قصر الملك.

والتي بجانبها ..برانبريا صديقتها أيضا لم تقل عنها دهشى ولكن تلك تقوم بأخراج اصوات اعجابٍ لطيفه حين تحط عينيها على ماينال اعجابها..
رافعة بيدها عبائتها التي تغطي جزئها العلوي هي ورفيقتها كون الفستاتين التي يرتدونها بهذه القصر تكون مكشوفةً من ناحية الصدر والكتفين ولايحق لغير الملك وبنات حواء برؤيتهن هكذه..

سَ"كم سعر كيلو الخيار هذه "

سألَ سام بائع الخضرة

البائع"انه بسبعةَ قروش..أنه أتٍ من مزارعنا عالي الجودة "

س"حسناً فالتحمل لي خمس عشر كيلوً ولاكن
لتختر لي الافضل"

أومئ له البائع مجيباً

البائع"امرك سيدي"

أما عن التان تقفان ورأه قد كانا يتفحصن الفاكه والخضار بعينيهن وبيديهن يختاران ماهو أفضل وسأخذانه يضعانه داخل سلة مخصصه للكل منهن..
ولكن على حين غرة أتى صوت مجهولاً ملتقطً أذان بطلة قصتنه..روبيجان.

.."pampa nera"
.."البامبا السوداء"

وذهب..تاركها متجمدة كلياً وسعت عيناها بصدمة.. ثم التفتت تنضر إلى يسارها حيثما ذهب الهامس رأت رجُلً يسير بخطوات هادئة مرتديً عبائه كخاصتها خافياً رأسه بها...رأته يغير طريقه مستديراً ألى زقاق ولكن هو قد أعطاها نضرةً قبل دخوله...

ألخائِنةَ رُوبِيْ••تَْ.جِْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن