《مُخَدَرةْ》

157 20 10
                                    



تقف أمام المرأة وعلى محياها تسكن مشاعر التوتر،الغضب،البرود..

غاضبة لفكرة أن قذرً مثله بنظرها سيلمسها هي بهذه تخون خليلها ألفريدو وهذه ماتبغضه..

وورائها حيثُ جارية تسرح شعرها وثانية أمامها تضع لها بعض مستحضرات التجميل وأما عن رفيقتها فكانت تلبسها القليل من المجوهرات وتمسح على بشرةِ عنقها الحليبي بعودٍ ذا عطرٍ ساحِر..
أنتهت لترفع عينيها ناظرةً للفاتنه أمامها بدايةً من ثوبها ذا طولٍ يصل الى فوق قدميها بقليل أسود اللون يشدُ على جسدها مظهرً تفاصيلها المهلكة لقلب من يراها لتتزين بِقلادة ناعمةً كصاحبتها ..وشعرً منفرداً على طول ظهرها ...ليتزين محياها البهي ببعضٍ من المسحوق الوردي فوق خديها وشفتاها الطريتان اضحتى ذواتِ لمعةٍ حمراء مغرية..
لينتهين بألبساها روبٍ من الحرير ذهبي اللون ذا قلنسوة وضعنها فوق رأسها الصغير..

لتلتفت تلاقي برانبريا جاعلةً منها مدمعةَ العينين لاتعلم أهي لشدة جمالها أم للذي سيحصل لها..

جناح الملكة ألام

دخلت أليكساندرا تبشر ملكتها بأن أبنها سيختلي بجارية..

ه"ياللهي هل انتي واثقة"

أليكس"بالطبع مولاتي لقد أختارها أمامي"

ه"أذاً أليكس لتذهبي وتشرفي على تحضيرها"

عبست رئيسه الخدم بخفه فصوت ملكتها لايبشر بأي خير فقد كان التعب ظاهرً على محياها
"

أليكس"مولاتي لما تبدين متعبة هكذه هل تريدين أن انادي الحكيمه لتأتي وتفحصك"

ه"لا حاجة لهذه أنا فقط قد أنهكت كثيراً سأذهب لاخلد ألى النوم..واذهبي أنتي افعلي أمرتك به"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 30, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ألخائِنةَ رُوبِيْ••تَْ.جِْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن