الجميله والوحش بقلم نورهان العطار

الثـــاني عشـــر

اخيرا خلصت امتحانات وهنزلكم بارتات علي طول ادعولي بس انجح نفسي افرح اوووي 🥺💔
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقلم نورهان العطار

في غرفة جميلة دخل شاب مرتدي ملابس الدكتور وفي يدية حقنة ونظر الي جميلة وامسك الحقنة وكانت حقنة هواء وحقنها في المحلول ونظر لها اخيرا وخرج من الغرفة وصل ادم الي غرفة جميلة ولاكن لاحظ شئ باب الغرفة مفتوح دخل الغرفة بسرعه ولاكن لم يجد احد ووجد جميله مثل ما هي نائمة

ادم بحنية استغربها من نفسه: جميله يالا هنمشي

لا يوجد رد

ادم: جميله اخلصي قومي بدل مقومك بطريقتي انا

لفت نظر ادم شكل المحلول فكان لونة غريب فشك بة فسحب المحلول من يدية ولاكن لاحظ جهاز القلب ومؤشرات جميله غير طبيعيه رن ادم الجرس بسرعه وفي لاحظة كان حولة مجموعه من الاطباء والممرضين

ادم بغضب وخوف: شوف اي الي حصلها لو جرلها حاجه محدش من هنا هيخرج عايش

الدكتور بخوف: سيد ادم ارجوك ابعد خليني اشوف شغلي ارجوك

ابتعد ادم حاول الاطباء اخراجة ولاكن ادم اخرج سلاحة وكاد ان يقتل الطبيب الذي يحاول ان يمنعة من بقائة مع جميله

الدكتور بصريخ: الحقنة ****** قلبها بيقف

ادم برعب: لالا هي مش هتموت هي استحاله تموت سامعين صحيها يالااااا بسررعه

اعطي الطبيب الحقنة لجميلة واخذ يفعل لها انعاش للقلب

الطبيب: علي السرعه يالاااا

الممرضة: امرك جاهزة

الطبيب: اعلي اعلي

ولاكن فجأة ابتسم جميع الاطباء عندما عاد النبض لها مرة اخري وفرح ادم جدا لما رجعت للحياة مرة اخري وضع الاطباء جميله علي اجهزة التنفس وكاد الطبيب ان يضع لها المحلول امسك ادم يدة

ادم: المحلول دا في حاجه غلط خد عينة منة وحللها وخد عينة من جميله

نظر الطبيب الي المحلول ولاحظ تغير لونة فاخذ المحلول وقام باخذ عينة من جميله ايضا وخرج الجميع من الغرفة جلس ادم بجانب جميلة وهو ينظر لها

ادم: انتي لازم تخرجي برة العالم دا العالم دا نهايتة الموت وانتي مش لازم تموتي

وذهب وجلس بعيد عنها علي الاريكة وبعد وقت وجد ادم يد جميله بتتحرك وكذالك تحرك راسها ذهب اليها بسرعه وامسك بديها

ادم: جميله فتحي عنيكي انتي بخير صح

جميله بتعب: عطشانة عطشانه اووووي

ادم: حاضر ثواني اهي المياة

رفعها ادم وحضنها من الخلف واخذ يشربها المياة وجميلة تشرب المياة بسرعه استغرب ادم منها شربت جميله حتي ارتوت وضع ادم الكوب بجانة ولاكنة لاحظ سكون جميله بين يدية وانتظام انفاسها نامت جميله وهي ساندة راسها علي كتفة ازاح ادم شعرها من علي اعينها واخذ ينظر لها واقترب منها وقبلها برفق حتي لا تستيقظ ولاكن وجد هاتفة يرن