حبي الذي تملكه

حبي الذي تملكه ف13صل

—

ابها ؛ ماذا ايلفين!
(بوجه غاضب )
يسحب ذراعها بقوه
وهو ممسكها بقوه يسحبها
ويسحبها
ايلينا
(صامته منزله راسه )
حديث داخلي
( لماذا اتى لماذا! الى متى سأكون
له هكذا كاالكلب المطيع )
.
.
خطوه بقوه
.
(نفس ثقيل )
يصل الأب الى زقاق مهجور بعيد من المدرسه
يضغط بيديها بقوه
(تتألم)
تضغط على اسنانها
يفلت يديها
تمسك ايلينا معصمها متألمه
ابيها: لماذا لا ترجعين الى بيتك!
ايلينا : صمت
ابيها يكرر الكلام بصوت اعلى وبنبره مخيفه
ايلينا تحني رأسها اكثر وتصمت وتتراجع خطواتها بخوف
يمد الأب ناحية ايلينا
ايلينا تلمحه
ايلينا تنزل الى ركبيتها
وتحمي رأسها
وتقول: ابي ارجوك ارجوك يكفي لاتضربني
تجلس لثواني
وترفع رأسها بعد تردد
لي تنظر لي ابيها
ويرى وجهه
لي يصفعها بقوه كبيره
وتسقط نحو الحائط الذي  بجوارها
وتمسك خدها
الأب : هذي مكانتك واعلمي دائماً انكي ستبقين خائفه مني الى الأبد ان لم ترجعي الى المنزل سوف اعثر عليك احبسك فيه ولن تذهبي الى المدرسه حتى .
تنتهي كلمات الأب ويرحل
وتضل ايلينا ممسكه بخدها بعده تجمع ركبتها
الى جبتها وتغلق على نفسها و وجهه
وتضل بهذا الشكل
لي ساعتين
لا بكاء
لا كلام
لا حركه
.
.
.
ولم تنزل حتى دمعه واحده
بعدها تجمع شتات نفسه وتقوم وتنظف تنورتها من التراب
وترتب شعرها و تمشي بطوال الزقاق وتلتفت نحو المنحنى
لترى ايلفين جالس على الارض مميل رأسه لها وينظر لها
لي يهف  الهواء وجهه ويرفع شعره عن عينيه
وترى ايلينا عينيه متلألها وهو ينظر لها
.
صمت
ايلينا تلفت يمين ويسار وتقول: متى اتيت ؟
وكيف عثرت علي ؟ومنذ متى اتيت؟
لينظر لها بصمت وبابتسامه خفيفه
وهو جالس ويقول: هل اردتي ان اتي اليك
ماهذي اللهفه  ياجميله؟
.
تنظر اليه
ترفع ذقنها
وتمتلي عيونها بالدموع
وتبكي بقوه وتغمض عينيها
وتبكي بصوت عالي
يتفاجأ ايلفين
يقف بسرعه ويخطو لها
ويحضنها بلطف ويمسك شعرها ورأسها
ويلطفه ويمسح عليه لي يهدأها
ايلفين: لن اقول لماذا تبكين ولن اضغط
عليكِ صاأصمت ومتى تريدين الحديث او حتى ان لن تريدي
اعرفي شيئاً واحد انني دائما موجود لكِ
مهما حدث بيننا
وانك شخص عزيز علي جداً جداً يا ايلينا

—

تتبع.....