Coco les enfants ❣️✨
رواية جديدة
طريقة سرد جديدة
بارتات طويلة
كل بارت فيه 2000 كلمة
انشاء الله تعجبكم...
يخرج من سيارته الرياضية رافع خصلات شعره الفحمية التي تمردت و لمست جبهته المثالية
كان وسيما بطريقة مهلكة للمشاعر
و من غيره
صاحب الابتسامة الجانبية و الشامة تحت شفته السفلية المنتفخة نسبيا
صاحب الأنف الكبير المحمولة بشامة أخرى و المتناسق مع وجهه ذو الفك الحاد
صاحب الأعين السوداء القاتمة و النظرات المتعالية
انه جيون جونغكوك صغير عائلته العريقة
يمشي بكل ثقة صاعدا الدرج لدخول قصر عائلته الضخم لا ترى تعبيرا على وجهه الى ان رأى اخاه الأكبر جيهو خارجا
" ألا تعرف كيف تقول صباح الخير اخي الكبير انت حقا بدون ذوق جونغكوك"
" ااه اخي لما انت تتذمر دائما على اشياء تافهة "
تشه ساخرة اطلقها اخوه ليكمل بعدها طريقه ذاهبا للشركة الرئيسية للعائلة
لم يكترث جونغكوك له و اكمل طريقه صاعدا لغرفته ليست غرفة هي جناح بأكمله
عائلة جيون هي اغنى العائلات و ارقاها في كوريا
حتى الرئيس هناك لا يملك قصرا بجمالية قصرهم الواقع في قلب سيوول
انها عائلة قد بنيت على اسس متينة منذ زمان بعيد ورثها الاجداد لابنائهم و ابنائهم لابناء ابنائهم حتى وصلت للورثاء الثلاث
جيون جيهو ، جيون اونوو و جيون جونغكوك مدلل العائلة ، وقح العائلة ، متكبر العائلة ، خبيث العائلة ، منحرف العائلة و أخيرا هو وسيم العائلة ليس عائلته فقط فهو اوسم شاب في كوريا
حلال عليه الغرور و التعالي
خلع سترته الخفيفة ليرميها على سريره ثم دخل للحمام يقضي حاجته
...في مكان آخر بعيدا كل البعد عن المدينة في مكان اكثر بساطة و سعادة
في تلك القرية الجميلة بطقسها المنعش و شمسها الهادئة في مثل هذا الفصل البديع
تغطى فيه المروج بالازهار الجذابة و تنقص فيه دقائق الليل كل يوم
تتعالى فيه الشمس تبعد عن وجنتيها الغيوم التي كانت غالبا ما تحجب عنها رؤية محبوبها اللطيف الذي يلعب هو و صديقه الآن تحتها و هي مستمتعة بسماع قهقهاتهما البريئة بعيدا عن حب الشهرة و المال بعيدا عن الركض و اللهث خلف الشهوات و المطامع
الجميع هنا يسعى للعمل صباحا بوجه مشرق
لا تسمع سوى كلمتا
" صباح الخير "
" صباح النور"
ثم تسمع صوت ذلك الشاب يدور من منزل لمنزل
" جرائد اخبار اليوم جرائد اخبار جديدة يوم جديد "
خرجت تلك الجميلة الرقيقة من منزلها الخشبي هي إمرأة في الاربعينات من عمرها ينسدل شعرها البنية الفاتح المماثل لشعر ابنها الوحيد كانت ترفع خصلاتها الامامية بشريط من الحرير الأبيض يتناسق مع ثوبها الطويل
ندهت ابنها بابتسامة لطيفة
" تاي حبيبي أحضر لي جريدة "
" حاضر ماما"
افلت تايهيونغ ايدي صديقه ليسقط على المرج متذمرا قهقه عليه تايهيونغ ثم ركض خلف بائع الجرائد
" هاي ووبين أنتظر لما تسرع يا فتى"
" اوه تايهيونغ اسف لم اسمعك"
نظر تايهيونغ لحيث ينظر ووبين ليجد جارتهم الجميلة ساندي خارجة من منزلها في يدها سلة الغسيل لتتركه يجف على حبل الغسيل كان ووبين ينظر لها بحب بينما تايهيونغ يراقص حاجبيه للذي لم ينظر له حتى الآن
صرخ تاي فجأة لينتفض الذي بجانبه و ترتفع دقات قلبه
" صباح الخير ساندي "
" اوه تايهيونغ صباح الخير صباح الخير ووبين "
لوح لها ووبين ببلاهة ليقهقه تايهيونغ بخفة مسببا التفات ذاك الذي نظر له بنفس كمية البلاهة
" تاي تاي حبيبي "
ثم عانقه قويا لينفجر الأخير ضاحكا لصاحبه العاشق
و لكن قطع لحظتهم هذه هو جيمين الذي كان يمشي نحوهما حتى رأى خيانة صديقه له ليتصنم في مكانه ثم صرخ صرخة دوت في ذلك الريف
فزع لها الجميع حتى ام تايهيونغ قد فزعت و ركضت حيث ذهب ابنها ظانة ان مكروها قد اصابه أما تايهيونغ فقد التفت سريعا لجيمين بقلب نابض خوفا و ووبين ايضا رفع نظره مستغربا حتى ساندي اعطت نفس النظرات
" جيمين هل جننت ما بك تصرخ كالمرأة التي ستلد توأم "
" تخونني مع ووبين تاي كل ما جمعنا انتهى أنا.."
لم يكمل كلامه بسبب والدة تاي التي هزت جسده لترى ان اصابه شيء بعد أن رأت تايهيونغ بخير
لكنها لم تجد شيئا للصراخ بتلك الطريقة لذا هي تكتفت و نظرت لجيمين بمعنى ماذا دهاك
" امي ابنك يخونني مع ووبين اللعين"
حسنا ملامح وجهها تبدلت لتجمع كلا من التفاجئ و الغضب و الضحك حسنا ملامح وجهها لا توصف 🙂 هكذا تماما
هو نظر لها ثم تظاهر بالبكاء لتضربه هي على كتفه بخفة
" افزعتني حتى تتداعى قلبي لمعدتي عيب عليك "
" لقد عانق شخصا غيري ابنك خائن هو ليس صديقي المفضل لقد كذب علي"
ضحك تاي مقتربا من جيمين حتى قفز عليه رائدا احتضانه و لكن الآخر ابتعد ليسقط تاي ارضا
أم امه فقد تنهدت بقلة حيلة ثم نظرت لأيدي ابنها و لم تجد الجريدة في يديه لذا اتجهت بنفسها نحو ووبين الذي مازال يعلق انظاره على من تضحك بسبب المجنونين امامهم
" ووبين صغيري اعطني جريدة "
" اه"
هذا ما سمعته من ووبين الذي لم يكلف نفسه عناء النظر لها لتعيد هي طلبها ليلتفت لها معتذرا
" اسف اسف خالتي ليا كنت شاردا تفضلي الجريدة "
" شاردا و كأنك عاشق ولهان لساندي مثلا ؟ "
هو تحمحم و ابتسم بتكلف لمن قهقهت عليه هي حقا تشبه ابنها نفس الضحكة و الشفتين التي تكون صندوقا عند الابتسام و العيون التي تختفي
هما جميلان كلاهما
" الي اللقاء أيها العاشق "
" الى اللقاء ايتها الفاتنة "
قهقهت عليه ثم تحركت سريعا لتجد تايهيونغ يحاول ارضاء جيمين الذي يرفع كتفيه و يوجه رأسه للسماء ابتسمت على لطافتهما ثم أسرعت في خطواتها لتطبخ الغداء لها و لعائلتها فزوجها لم يتبقى له الكثير ليعود من الحقل
...
VOUS LISEZ
ابن سيوول ✨ تايكوك ✨
Romance" فقط لا تحادثه جيمين انه مجرد متكبر أتى من بلدة الضوضاء " " لكن حرام تركه وحيدا في الريف " " أنا اسمعكما و لا حاجة لي بكما أستطيع تدبر امري وحدي فأنا ابن سيوول ليس مثلكم يا ابناء القرية" كيف لإبني المدينة ان يقع في حب ابن القرية ؟ كيف لجيون جونغكوك...