لي صديق بألف صديق لو تنشق الارض و تبلعه لطالبتها ان تدفنني معه، صادقت الذئب و الحمل فوجدت أن هدفهما مشترك عند الجوع حتى ولو على حساب الصداقة!! قررت حينها أن لا أصادق رجلا مهما كان ، لكن الأيام حملت لي من الصداقة نفسها شخصا أميل له ميل السنابل على بعضها ، شخص لو أمرني بفعل شئ لن أتكاسل أبدا ولو عاندته ،شخص يخلط بين الصداقة و العشق و التمرد و الدفئ بين (سي السيد) و بين الحنان ،شخص عوضني في غيابي عن عائلتي عن الأخ و الحبيب عن الاب و الصديق ..أشتهي منك تمثالا أضعه أمامي أشاهده و أحادثه كمجنونة في السابعة من عمرها تحدث دميتها و كعجوز مات ابنها البكر في الحرب تخبره عن حبها و اشتياقها له... كرهت العطل يوم علمت أنها ستحجبني عن رؤية الشمس فأنت شمسي و أنت فرحي ،أنت حبر قلمي أنت محرري ،أنت قطرات الماء المتساقطة في شهر رمضان المحرمة عليا ادخالها فمي فأكتفي فقط بشم رائحة ما بللته من تراب ،أخبرك شيأ وعدني أن لا تستغله ضدي؟غيابك نقطة ضعفي ... أتذكر كل شجاراتنا أغلبها كان عن اهمالك الوقت و عن غيرتي الجنونية وأنت مستمتع بحديثك مع غيري أو تطيل المسك بيد أخرى وأنت تصافحها... تخبرني أحيانا أنني لا أفهمك،دعني أخبرك أولا أن من يعاتبك لشتياقه لك و انتظاره لساعات أن تعطيه وقتا ليحادثك ويستفسر عن حالتك لا دخل له بأن نفهم بعضنا البعض فالعتاب أعرض عنوان لقصيدة الاهتمام والشجار أحيانا دليل قربنا و محبتنا...عانينا من داء الحب وقصتنا وكأنها رواية واحدة نسجت من خيال الكاتب نفسه لكن بقلم و بحبر و ورق مختلف..فهاتي يديك نعيد تضميد جراحنا بأيدي بعضنا البعض و نمزق الرواية ... هاتي يديك فقد أستغني عن الغالي والنفيس بلمسة صادقة تبث الاطمئنان بقلبي و تسرد لي قصة الوفاء التي لم أعشها من قبل
سؤال للنقاش " ماذا برأيكم حب ام صداقة؟ "