أحببته بكل ما املك ، بكل جوارحي
ولكن هو .. هه .. لم يحبني .. لما ؟
فهو استسلم لكلامهم !
ماذا افعل ! لقد استغني عني ! وتركني !
وانا ظننت . ظ .طننت انه يحبني !
عن ادم وسيدرا سيدرا : مش هتوريني جبلتلي اي؟ ادم بابتسامه : غمضي عيونك وضعت سيردا يديها علي عينيها بحماس ادم بحب : افتحي فتحت سيدرا عينيها بحماس لتري سلسله جميلة جدا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتصرخ سيدرا وتقول بصوت مي عز الدين في اللمبي ٨ جيجت سيدرا : أاماظظظظ ، الماااظ ادم بسخريه : الماظ اي يا حبيبتي انا لاقي اكل، ده فضه عادي سيدرا : مش لاقي تاكل والعربيه ال Rang rover دي بتاعت مين ؟ امي ؟ ادم بضحك : الله اكبر اللهم لا حسد سيدرا بضحك : اكيد مش بحسدك يا حبيبي ادم بصدمه : حبيبك ؟ انت قولتي حبيبك ؟ سيدرا بتوتر : طلعت تلقائيه احتضنها ادم بفرحه ليقول : قوليها علطول علشان خاطري سيدرا بخجل : ما خلاص بقا ادم بترقب : يا اي ؟ سيدرا بخجل : ادم بقا ادم بحب : روحه ، قولي حبيبي سيدرا بخجل : حبيبي ادم بفرحه وهو يحتضنها : يااروحي اناااا ادم بحب : انا عايز اتقدملك سيدرا بصدمه : تتقدملي ! ادم بابتسامه : ايوة يا حبيبتي ! اومال اي الخطوة التانيه لو مكنتش هتقدملك سيدرا بصدمه : انت بتتكلم بجد ؟ ادم باستغراب : انتي مصدومه ليه يا ديدا سيدرا بابتسامه: انا بس مصدومه مكنتش اتوقع يعني ادم بابتسامه : يا حبيبتي انت بحبك ، فاكيد هتقدملك وش يعني ، مش هسيبك متعلقه كده انا عايزك تبقي مراتي الوقتي حالا قبل بكره ، وبعدين هو انا هلاقي حد زيك فين ، ده انا بقيت بفكر في اسماء ولادنا يا ديدا سيدرا بخجل : ولادنا ! ادم بحب : انا نفسي بنتين وولدين اوي ولا اقولك 4 و 4 سيدرا بغيظ : اي ده كله ادم بغمزة : انا عايز اقفلهم دسته سيدرا بخجل : يعم بقا اسكت اخذها ادم لاحضانه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتقول سيدرا : تفتكر هنكمل ؟ ادم بتأكيد : لا مفتكرش ، انا متاكد ابتسمت سيدرا بخفه لتقول : انا لحد الوقتي معترفتلكش علشان عايزة اتاكد مليون ف الميه من مشاعري ، لكن انا متاكده اني معجبه بيك اوي ومنجذبه ليك جدا ادم بهيام : انا مستنيكي يا ديدا ، مستنيكي سيدرا بابتسامه : طب يلا بقا علشان منتاخرش ادم بابتسامه : يلا بينا ............... عند سليم كان يلبس ملابسه باستعجال شديد وحسناء وابوه لا يفهمان شيئا حسناء : يابني فهمني انت رايح فين سليم بغضب : لازم كل حاجه تظهر ، مش هقدر افضل ساكت نزل سليم الي سيارته وطلب من والداه ان يركبا واتجه الي فيلا آل رافت .......... دخلت سيدرا المنزل وابتسامه تزين وجهها. سيدرا بابتسامه : مساء الخير والعنب الكل : مساء الخير جلست معهم سيدرا تدردش معهم حتي رن جرس الباب . ذهب سيدرا لتفتح الباب سيدرا : ايوة حاضر سيدرا بصدمه : سليم ؟ نظرا لها سليم بهدوء حسناء بتوتر : ازيك يبنتي سيدرا بود : اهلا بحضرتك اتفضلوا دخلو جميعهم المنزل نورا بابتسامه : نورتونا والله حسناء بتوتر : تسلميلي حل صمت علي المكان لثواني الكل لا يفهم شيئ حتي تكلم سليم سليم بهدوء : عمي انا عايز اعترفلك بحاجه توترت سيدرا والتفت له نظر لها سليم بحزن سيدرا في نفسها استرها يارب .. يارب بلاش يقول عننا يا رب سليم : انا اسف ياعمي انا مش هقدر اكمل مع تالا تفاجء كل من ف المنزل وعم الصمت مجدد سليم بحزن : انا مش بايدي اني قلبي مش معايا ، انا بحب واحده تانيه ،، بس امي قالت متنفعنيش علشان السن ، صدقني انا حبيتها اوي بس انا غدرت بيها واستسلمت لكلام امي والناس وسيبتها ، كان سيدرا تسمع كلامه بتوتر بالغ احسن ان قلبها سينفجر ، امسكت هاتفها وبعثت رسالة لادم كلمة واحده بس ' الحقني ' سليم : انا اسف يا تالا علي تضييع وقتك سليم مكملا بعد تنهيده : عمي انا عايز اعترفلك اني الي كنت بحبها تبقي سيدرا توقف الجميع عن التنفس ، والصدمه الجمت لسانهم الجميع ينظر في اتجاه سيدرا وسيدرا واقفه تنظر لهم بتوتر وخوف شديد نورا بحده : اي الي انت بتقوله ده يا سليم سليم باسف : انا اسف بس دي الحقيقه ، انا وسيدرا كنا بنحب بعض ، بس انا كنت خايف اجي اتقدملها علشان فرق السن ، وسيبتها كانت جميع الانظار علي سيدرا اقترب رافت من سيدرا بهدوء : الكلام ده صحيح يا سيدرا ؟ لم تنظر له سيدرا انما شعرت بالخزي والخجل رافت بحده : انطقي الكلام ده صحيح؟ سيدرا ببكاء : انا..ا..اس.سفه صفعة نزلت علي وجه سيدرا جعلتها تفع ارضا اقترب سليم مسرعا منها هاتفا : سيدرا اوقفه رافت : ازاي تسمح لنفسك تخش بيتي وتضحك علي بناتي ! ازاي ؟ انا عاملتك كانك ابني ، دخلتك بيتي وسلمتك بنتي ، ليه تعمل كده سليم بغضب: انا بحبهااا ، انا لولا ضعفي وخوفي كنت اتقدمتلها وضربت بكلام الناس الحيطه ، بس انا طلعت جبان زي ما هي قالت ، انا ضيعتها من ايدي ياريتني ما سمعت كلام امي ، يارتني اتمسكت بيها
...... عند ادم كان ياخذ شاور بارد هو يدندن نظر الي هاتفه قليلا شعر بان هناك شيئ فذهب ليتفقده وجد رساله من سيدرا بكلمة واحده " الحقني " ومن ربع ساعه اتصل بها بخوف شديد ، وهو يقول ردي يا سيدرا. ردي يا حبيبتي ارتدي ملابسه علي عجاله وساق سيارته باقصي سرعه ووصل الي بيتها دق الجرس بعجلة لتفتح تالا الباب وهي تبكي من خوف ادم نطق بشئي واحد ادم بخوف وقلق : سيدرا ؟ ذهب رافت ليري من علي الباب ليجده ادم رافت : اهلا دكتور ادم كنت عايز استقبلك جوا بس للاسف في مشاكل عائلية شعر ادم ان هناك ماحدث ليقول : انا اسف هاجي في وقت تاني بس هي سيدرا كويسه ؟ نظر له رافت بقوه ثم قال : ايوة كويسه لم يشعر ادم انه يقول الحقيقه ادم بقلق : طيب عن اذنك رافت : اذنك معاك ......... جلس ادم في سيارته وهو يرن علي سيدرا بتوتر بالغ ادم : يارب استرها يارب ، يارب طمني عليها يارب دل ادم يرن علي سيدرا كثيرا ولكن لا رد قرر الذهاب في اليوم التالي ورجع الي منزله والقلق ينهش قلبه ....... اما عند رافت سليم : عمي انا عايز اعتذلك تاني واعتذر لحضرتك و اعتذرلك ياتالا ، ونظر الي سيدرا الملقاه ارضا بلا حركه واعتذرلك يا سيدرا اني كسرتك و خليتك تكرهيني ودمرت حياتك وحياتكوو، انا مسافر بكره لتشهق والدته بصدمته ليقول لوالدته : مش هقدر اعيش في مكان كل ذكرياتي معاها ، مش هقدر اعيش وانا تعبان ، انا محتاج ابعد وادور علي نفسي تاني ونظر الي سيدرا وقال ومحتاج ابقي اقوي واشجع من كده ومهتمش بكلام الناس ، نظر الي سيدرا قليلا بندم ثم قال وهو ينظر اليها : اشوف وشكوا بخير عن اذنكوا اعتذرت حسناء وشريف من افعال ابنهم وقالو انهم لم يعرفوا بما قاله ابدا ....... ساعدت نورا ابنتها علي الوقوف وادخلتها غرفتها ليدلف رافت الغرفه ويقول رافت بغضب : مكنتش اتوقع منك يا سيدرا صعفها مره تانيه علي خدها ، لتغيب سيدرا عن الوعي حاولت نورت افاقتها ولكن لم تفق نورا بصراخ : سيدراااااا بنتي فووووقيي رافت بخوف : نورا ساعديني انزلها العربيه وبينا غلي اللمستشفي .......... في المستشفي رافت بخوف : طمني يادكتور الطبيب بعمليه : للاسف انهيار عصبي لازم تبعد عن الضغوطات وكمان هي محتاجه راحه كويسه اوي علشان نفسيتها تبقي كويسه نورا بخوف علي ابنتها : يا حبيبتي يا يبنتي ......... في الصباح الباكر في السابعه صباحا لم ينم ادم كان منتظر الصباح حتي يطمئن عليها رن ادم مره اخري علي سيدرا ولم ترد ذهب الي منزلها ليقابله الجنايني ادم : لو سمحت هم فين اصحاب البيت عم حسين الجنايني : دول في المستشفي الهانم الصغيره شكلها كان تعبان وودوها امبارح بليل ادم بصدمه : مستشفي ؟ .. س .سيدرا ركب ادم سيارته ليقول بغضب : اروح مستشفي اي ، اكيد اخدوها لاقرب مستشفي من هنا ، ......... في المستشفي وصل ادم وكانت هي نفس مكان عمله سأل في الاستعلام عن اسمها وادلوه عن مكان غرفتها اتجه الي غرفتها بخوف شديد وجد اهلها بالخارج اقترب منهم بخوف شديد ويقول : سيدرا فين ؟ حصلها اي ؟ نظر له والدها وقال رافت : دكتور ادم حضرتك بتعمل اي هنا ادم بغضب وخوف شديد علي سيدرا : سيدرااا مالها يعمي وليه في المستشفي حصلها اي فهمني رافت بغضب : حوار شخصي وعائلي ، اعتقد ملكش دخل بيه نظر له ادم بغضب وقال : لا ليا دخل ، باعتباري دكتورها النفسي نظر له ثلاثتهم بصدمه نورا بصدمه : دكتور نفسي ؟ تالا بصدمه : ليه ؟ سيدرا مالها قال ادم : انا عايز اشوفها الاول وبعدين هحكيلكو ذهب ادم للطبيب المسئول عنها وطلب منه ان يدخل لها لبضع دقائق فهو طبيبها النفسي وافق الطبيب ودلف ادم لغرفتها ونظر اليها بحزن امسك ادم يديها والدموع تتجمع في عيونه ادم : حبيبتي ، فوقي انا اسف اتاخرت عليكي ، صدقيني حاولت اوصلك ومقدرتش ، مش عايزة تتكلمي معايا ها ؟ طب هجبلك بطاطس اي رايك ؟ قبل يديها وسقطت دموعها وهو ينظر اليها لا تتحرك ولا تتكلم مسح دموعه وخرج اليهم نورا بلهفه : شوفتها صحيت ؟ ادم بحزن : لا مصحتش رافت : فهمني بنتي بتروح لدكتور نفسي ليه ؟ تنهد ادم بقوه : حكي لهم حالتها وكل شيي نظر ادم لرافت وقال: انا بحب سيدرا ، وعايز اتقدملها من فضلك وافق انا جاهز من كل حاجه تنهد رافت وقال : تقوم بالسىلامه ونبقي نشوف .......
