يجلس ادم وعائلة سيدرا في توتر
بعدما دخل الطبيب لها ليفحصها
خرج الطبيب ليقول بابتسامه : اطمنوا يا جماعه الانسه صحيت
تنهد ادمو اهلها براحه ، ليستاذنو للدخول اليها
سمح لهم الطبيب ولكن مع الحرص علي عدم ازعاجها
اتجهت اليها نورا والدموع تملأ وجهها
نورا : حبيبتي انتي صاحيه اخيرا ، حاسه باي
سيدرا بتعب : انا كويسه
اقترب والدها منها ليقول بندم : انا اسف يا سيدرا الغضب عماني ومقدرتش اتحكم في نفسي
سيدرا بتعب : محصلش حاجه يابابا ، من حق حضرتك تعملني وتفهمني غلطي ، وانا اسفه
نظرت الي تالا وقالت بدموع : انا اسفه ياتالا ، ارجوكي سامحيني
تالا بدموع : اسامحك اي يا عبيطه ، خلاص كل حاجه انتهت خلينا نبدا من تاني بعيد عنه
اومأت سيدرا بوهن ،
وقع علي اذنها صوت تعرفه جيدا ، صوت حبيبها
آدم بحب : حمد الله علي سلامتك يا سيدرا
تقول بتفاجؤ : آدم ! انت بتعمل اي هنا !
كان ادم منذ دخولهم الغرفه يقف خلف اهلها في احد الزوايا لا يريد الاقتراب حتي يتيح لهم الفرصه للكلام مع ابنتهم ، بينهما هو من داخله يريد احتضانها بشده
عدلت سيدرا كلامها عندما تذكرت وجود اهلها
سيدرا بتوتر : قصدي دكتور ادم ، حضرتك بتعمل اي هنا !
ابتسم ادم بحب : تقدري تقوليلي ادم عادي
اقترب ادم منها قليلا بعدما نظر الي والدها يطلب الاذن ، اماء الاخر براسه ليقترب ادم منها
ادم بهمس:: انا اسف اتاخرت عليكي سامحيني
سيدرا بتوتر بسبب وجود اهلها : ادم انت بتعمل اي ، وبتقول اي الوقتي هنتكشف
ابتسم لها ادم بحب واشتياق والتفت الي والدها
ادم باحترام : لو سمحت يا عمي ، انا طلبت من حضرتك ايد الانسه سيدرا وحضرتك قولتلي لما تفوق ، واهي فاقت فتسمحلي اجي اطلبها منك ، انا عارف الوقت مش مناسب ، بس انا عايزها ، لو سمحت !
نظر له رافت بحيرة ثم نظر لتالا ونورا ولا يعرف ما يقول
رافت بنفاذ صبر : تمام يا دكتور اتفضل عندنا بعد يومين انت واهلك
ادم بفرحه : شكرا جدا واحتضنه بقوه
اما سيدرا كانت في عالم اخر لم تفهم شيئ منه ،
سيدرا بصدمه وتعب : هو في اي ! اي الي انتو بتقولوه ده يجماعه ؟؟!!!
رافت : الدكتور ادم طلب ايدك مننا يا سيدرا قبل ما تفوقي
نظرت سيدرا له بعدد تصديق وقالت : بجد !
اومأ ادم براسه بابتسامته الجذابه
نورا : ارتاحي يا حبيتي شويه ، نامي علشان تصحي بكره كويسه
اومأت سيدرا بهدوء ، وغطت في النوم
في اليوم التالي
ساعدت تالا اختها علي ارتداء ملابسها
استعدادا لخروجها من المستشفي
اقترب والدها منها ليساعدها علي السير
وخلف ادم الذي غمز لها في الخفاء لتبتسم بخجل وبجانبه امها
......
ذهب ادم لمنزله بعد الحاح رافت
وفي غرفته
ادم بسعاده : بابااااا،، باااااباااا
خالد بابتسامه : اي يا حبيبي ، طمني عليك
ادم بفرحه : هتجوزز
خالد بصدمه : تتجوز ؟ مين ؟ وامتي وازاي
ادم بسعاده هحكيلك ، قص عليه ادم الحكايه كلها
ادم برجاء : بعد اذنك يا بابا تنزل انت وماما علشان نتقدملها
خالد باستفسار : طيب معادك امتي؟
ادم : بكرا
خالد : حاضر يا حبيبي انا هجحز طيارة اهو وهنزلك انا و مامتك .
ادم بسعاده : شكرا شكراا شكراا
خالد : طب خد مامتك عايزة تتكلم معاك
ادم بحب : مامااا ! وحشاني جدا جدا جدا
فهمت فانيسا كلامه ، هي تفهم اللغه ولكن تتكلم بصعوبه
فانيسا بحب واشتياق : ادم ،
Te extrañé mucho
اشتقت اليك كثيرا
ادم باشتياق : yo también, madre
انا ايضا امي
فانيسا بفرحه : ya vengo hijo , Espérame
انا قادمه بني ، انتظرني
ادم بفرحه : Esta bien te veo luego
حسنا ، اراكي قريبا
فانيسا :adiós
وداعا
.............
جلس ادم بفكر في توتر في حاجه ناقصه ، ياتري اي ، اي الي ناقص بس ياربي
قفز ادم من مكانه وقال : سييف
رن عليه ادم بسرعه ليخبره ،
ادم بهدوء : سيف ، ازيك
سيف بسخريه : مش عوايدك تقول اسمي يعني ، فين يا حيوان بتاعتك ؟ او مثلا فين يا غبي ؟
ادم بنفاذ صبر : انا هخطب بكره
سيف بسخريه : كدبة ابريل دي ولا اي ؟
ادم : يا ظريف ابريل اي ؟ احنا في شهر 6
سيف باستيعاب : اه صح شهر 6 ، طب اي ؟
ادم : يا سيف افهم ، انا هتخطب بكره
سيف بشك : قول والله
ادم بنفاذ صبر : والله
سيف بمعارضه : لا قولها علي بعضها
ادم بضيق : والله هخطب
سيف : تؤتؤ ، قول والله العظيم يا سيف هخطب بكره بصوت واضح ،احسن تكون بتستغفر في سرك او حاجه ياخويا
ادم بصوت عالي : ما تفهم بقا يا سيف استغفر الله العظيم ، هتنيل اخطب بكره ،
سيف بفرحه : ياللهووي يا ادم بجد مش مصدق ، متقولش هي المزه بتاعت المستشفي ؟
ادم بعصبيه شديده : ما تحترم نفسك يا سيف ، اقسم بالله لو كنت قدامي مكنت هسيبك
سيف بضحك: خلاص خلاص ، بس الكلام ده امتي
ادم بابتسامه وحالميه : بكره
سيف : بكره بكره ؟
ادم : تجيلي بكره من بدري علشان نشوف هنلبس اي
سيف بسعاده : متقلقش هتلاقيني كابس علي نفسك
ادم : ماشي ياخويا ، سلام انا عايز انام
سيف : سلام يا عريس
اغلق ادم معه وغط ف النوم
................
في الصباح الباكر
استيقظت سيدرا بسعاده ،
لتقابلها ليلي
سيدرا بصدمه : ليلي ؟
ليلي بفرحه : صباح الخير يا عروسه
اندفعت سيدرا الي ليلي تحضنها بقوتها
سيدرا بفرحه : سيدرا وحشااااني اوووي اوووي
ليلي باختناق : هفطس
سيدرا بضحك : انا اسفه بس انتي عرفتي ازاي ؟
ليلي بعتاب : تالا قالتلي ، انتي مكنتيش ناويه تقوليلي ولا اي ياعروسه
سيدرا : ابدا والله مكنش قصدي ، انا اتلبخت ف الي انا فيه ، لكن انتي عارفه انتي اول حد ممكن اقوله خبر زي ده
ليلي : عارفه يا سو ، تعالي بقا وريني فستانك
سيدرا : لا ما هو انا لسه مجبتش ةاحد
ليلي بصدمه : نعم ؟
سيدرا : ما الحوار جه بسرعه
ليلي وهي تدفعهااا اخللصي البسي بسرعه علشان نلحق نجبلك اي حاجه
سيدرا : حاضر حاضر براحه
...........
في احد الاتيليهات الفخمه
ليلي : اي رايك في ده
أنت تقرأ
لم يكن لي
عاطفيةأحببته بكل ما املك ، بكل جوارحي ولكن هو .. هه .. لم يحبني .. لما ؟ فهو استسلم لكلامهم ! ماذا افعل ! لقد استغني عني ! وتركني ! وانا ظننت . ظ .طننت انه يحبني !
