twenty nine.

857 58 11
                                    


__

" هل يمكنني مناداتك بحبيبي ؟ "

‎جيمين لم يعرف ماذا يقول او ما سيفعل اراد تجنب الإحراج مجددا ولكن لم يعرف ، تأمل الفراغ قليلا بينما صوته الداخلي يتردد بذهنه " قبّله "

بد ان طرح سؤاله قفز جيمين عليه بقسوه ربما لم يرد ان يكون قاسيا ولم يعرف كذا يفعل مجددا " حاوطه وقبّله .. هذا كل شي "
وجيمين لم يقصّر ورمى بثقله فوق الأكبر

‎لم يكن يعرف ما إذا كان أي شيء يفعله لطيفًا على الإطلاق ولكن يونغي لم يدفعه وبالتالي كان ذلك أمرا جيدا، مما يعني أنه لا يمانع ذلك ولأن جيمين اراد هذا يونغي لن يتركه بالطبع

__

‎عندما انسحب جيمين أخيرا، كان كلاهما يتنفسان بصعوبة
‎سقطت أيدي جيمين على يونغي محتظنا اياه كي لا يرى الاخر وجهه
‎ابتسم يونغي "أنت لطيف جدا "

‎ لم يكن جيمين يعرف نفسه من أين جاءت هذه الجرأة المفاجئة لكنه شعر أنه لا يستطيع التوقف الآن لذا انحنى جيمين وقام بتقبيله مجددًا
‎آن يونغي بخفة وفي اللحظة ذاتها شعر جيمين بأنه تمادى عندما أدرك اين وضع يديه وسرعان ما ابتعد سريعًا بوجه محمر

‎لاحظ يونغي التغير الذي طرأ عليه ليضرب رأسه " ما الخطب؟
‎هز جيمين رأسه بخجل شابكًا اصابعه حول الجزء الخلفي من عنقه
وبدوره يونغي قبل خده بلطف

‎"لن أفعل أي شيء لا تريدني أن أفعله، إذا كان هذا ما يقلقك"
‎تلاقت أعينهما للحظة ، لحضة واحدة فقط لأن هذا ما يحتاجه لمعرفة مدى حبه ويونجي وثق به

‎بدأت الدموع تندفع في عينيه
ويونغي لاحظ تغيره ليضرب رأسه مجددا " واه مالخطب " انتظر ان يجيبه ولكن هز جيمين رأسه بلا شي " انا سعيد فقط لانك معي "


" سأكون معك دائماً بالفعل " ابتسم جيمين ومجددا اندفع نحوه محتظنا اياه بينما يضحك بخفه " آمل الا تمانع ان اكون متشبثًا بك " تمتم بكلماته ليضحك يونغي بينما يشد عليه
" ماهو تعريفك للتشبث ؟ "
‎توقف جيمين مؤقتا للثانية بينما يفكر ولكن شعر بالخجل عندما وجد يونغي يتأمله في كل فعل يفعله لينطق بخجل " احب العناق "
‎قال الصبي بخجل: "أحب العناق".

" هل عذا كل شي ؟ " وجيمين نفى بهدوء " لا " امسك يديه ينشغل بهما كي لا ينحرج حينما ينطق ما يقول " و.. والقبلات أيضا "

ولكن بعد ذلك جلس جيمين والتقى بعيني يونغي " وربما سأراسلك كثيرا ايضا - لذا أخبرني إذا كنت مزعجا، حسنا؟ " ضحك يونغي ووجه رأسه إلى الجانب قليلا. "لا أعتقد أنني سأجدك مزعجا أبدا جيميني"

‎"أنت لا تعرف، ربما ستفعل ذلك يوما ما"

‎"هل تحاول التخلص مني بالفعل؟"

‎"لا! كنت فقط..."



‎لا داعي للقلق بشأن ذلك، خاصة ليس الآن" طمأنه يونغي
‎تنهد جيمين بخفه قم اومأ برأسه "أنت على حق، أنا آسف .. لم أتعامل مع أي شخص هكذا من قبل لا أريدك أن تشعر بالملل مني."

‎إذا شعرت بالملل منك ؟ سأعطيك إذن بصفعي "
‎ضحك جيمين، وعانقه مرة أخيرة قبل النزول من حضنه والتجول في غرفة المعيشة " الى أين أنت ذاهب الآن؟"
‎تجاهل جيمين سؤاله، واستمر في النظر حول الغرفة " أين أقراص الفيديو الرقمية الخاصة بك؟

‎"في الخزانة تحت التلفاز لماذا؟ هل نشاهد فيلما؟"
‎ابتسم جيمين ببساطة وانحنى وهو ينظر إلى الاقراص التي يملكها يونغي وبعد فترة من البحث، اختار أخيرا واحدة ،

‎" بادنغتون؟" يكرر يونغي اللقب أمامه وهو " يرفع حاجبه
‎"من فضلك؟" صرخ جيمين، ولم يتمكن يونغي من مقاومته .
‎"حسنا إذن "

‎بعد أن قام جيمين بإعداد التلفزيون و ضغط ، على التشغيل وهرع عائدا إلى يونغي حيث صعد إلى الأريكة واحتضنه
ثم نقر بخفه على صدره " همم ؟ " اجابه يونغي بتساؤل

‎"كم من الوقت يمكنني البقاء؟"

‎" مهما طالت المدة التي تريدها"

‎هل أنت متأكد؟"

‎"مؤكد"

‎ماذا عن والديك؟ هل يمانعون وجودي هنا " عندما يعودون إلى المنزل؟"
‎"سيعودون للمنزل متأخرين، لا بأس، دعنا " نستمتع بالفيلم فقط"

‎ابتسم جيمين ووضع رأسه على كتفه ملتصقا بيونغي "حسنا" بصدق، لم يكن جيمين مهتما بمشاهدة الفيلم، بل أراد فقط عذرا لاحتضان يونغي قبل أن يعود إلى المنزل ويشرح كل شيء عنه لأمه


‎لم يخبر جيمين يونغي من قبل لوالديه وهو أمر مهم خاصة عندما يريد أن يخبرهم أن يونغي أصبح حبيبه الآن
‎وهو ما كان يخطط للقيام به الليلة

𝐂𝐑𝐘 𝐁𝐀𝐁𝐘 ⚚. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن