𝐂𝐑𝐘 𝐁𝐀𝐁𝐘 ⚚.

thirty one.

__

‎في صباح اليوم التالي، وجد جيمين يونغي ينتظر عند مدخل المدرسة مبتسما في طريقه. أعاد الأصغر الابتسامة وركض على الفور إليه ، وسلم عليه بعناق
‎ضحك يونغي ولف ذراعيه حول خصره

هل أنت سعيد لرؤيتي؟" سأل و
‎أجاب جيمين: "بالطبع" قبل أن يبتعد عن العناق
" لماذا لا أكون سعيدا برؤيتك؟"

‎
رفع يونغي إحدى يديه من خصره لكشكشة شعره ليحمر بخفة من لمسه وأدار نظره بعيدا حينها أدرك أنه نسي تماما مكانه كان الطلاب الآخرون لا يزالون في الجوار

‎" جيمين، أنت في المدرسة لا تفعل ذلك أكثر من اللازم!"
‎هز جيمين أفكاره وتراجع إلى الوراء بما فيه الكفاية حتى تسقط يونغي من خصره

‎هل سندخل؟ قال، وأعاد يونغي انتباهه أومأ الأكبر سنا برأسه وساروا عبر المدخل معا، وشقوا طريقهم إلى الفصل يتعين على جيمين بشدة مقاومة الرغبة في أخذ يده بيد يونغي كونهم بالمدرسة

‎عندما دخلوا إلى فصولهم، استقبلهم نامجون وهوسوك اللذان جلسا على مكاتبهما يثرثران حول موضوع ما

‎مرحبا، يا الهي طيور الحب! " صاح هوسوك حين رآهم " هل أعجبتك " مفاجأتك الصباحية؟
‎صعد الاثنان وجلسا على طاولتهما، امام يونغي وجيمين ويونغي استغل هذا ليحرك يديه ناحية خصره ثم ادار نظره لهوسوك
‎

‎"إذن..." بدأ نامجون هذه المرة " معا أخيرا؟"
‎انحنى جيمين بشكل محرج وأخفى رأسه في كتفي يونغي "نعم" سمع يونغي يكرر بنعم لينسحب بخدين متوردة ، "أوه لطيف" بصوت عال صاح اصدقاؤه فرحين

‎على الرغم من أنني بالمناسبة أشعر بالإهانة الشديدة من مين يونغي لقد أخبرت نامجون ولكنك لم تخبرني! لم اكتشف ذلك إلا هذا الصباح عندما تحدث بشكل عشوائي عن ذلك!" قال هوسوك بشكل كبير، مشكلا تعابير" مزيفة باكية ليكمل "اعتقدت أننا أفضل الأصدقاء

‎"اترك الأمر يا سوك، كنت سأخبرك "

‎"من المفترض أن ترسل لي رسالة أولا! أنا " الصديق رقم واحد"

‎"حسنا سأفعل "

‎هل أخبرت سوكجين أيضا؟"

نطق يونغي بـ لا

‎ولكن في تلك اللحظة، طار الباب مفتوحا وجاء سوكجين وذراعيه في الهواء
‎تهانينا لأطفالي! " جيمين ، أتمنى أن يعتني يونغي بك جيدا! أخبرني إذا لم يفعل ذلك وسأوسعه ضربا " ثم ابتسم سوكجين وذهب اليهما بينما يتكئ بيديه على كتفي يونغي وجيمين من الخلف