ثَـلاثـة مِن خَـمـسـة

807 61 16
                                    


تصويت، تعليق

.

.

.

.

" يالها من بطاطس مسكينة ، اصبحت حساء "
تمتم فيلكس بهدوء يشاهد كيف جونغان يحرك البطاطس ويضغط عليها بينما يفكر..
بعمق..

بعثر فيلكس شعر جونغان بلطف بينما يغادر الطاولة ليذهب لدورة المياة، وجونغان اعتقد ان ذلك سبيل لجعله يتحدث وهو فعل.

" أعني ليس وكاأنني ساأشي به! لما لا يخبرني وحسب؟ هذا ليس صعب! انا لازالت لا اصدق ان هذا امر حقيقي بالفعل!"
تذمر بعبوس وهو ينفخ خديه ببوس بينما يقلب الطعام.

رفع جونغان بعينيه البراقتين ليرى لا وجود لهيئة فيلكس ،التفت لجيسونغ بجانبه في أمل بكونه استمع، لكنه وجده يأكل بشراهه.
لم يكن احدهم يستمع بالفعل..

سريعاً اخرج هاتفه صاحب الغطاء الازرق المليىء بالالوان الزاهية ثماً نقر على غير معروف يرغب بأرسال رسالة.

( آه لما ذلك ممتع لك؟ اعني كيف استطيع اكتشافك ان كنت لا تعطي تلميحاً ؟).
ابتسم جونغان بلطف ، ذلك كان جيداً ، بنظره كان منطقياً وقاسياً بينما حقيقية يبدو وكأنه طفل يكافح لأخذ حلواه.

نقر على ارسال..

( افتح حقيبتك ، هناك شيء ما ).

وسع فتى الثعلب عيناه ، ذلك المعجب اصبح يتطفل عليه وتخيلات كثيرة لفلم اكشن رأه البارحة.

وجد رسالة مقصوصة أخرى.
( من السهل وضع رسائل في حقيبتك ، ما رأيك بأبقاء عيناك مفتوحة ؟؟ لطيف). جونغان اصابه القشعريرة لينفخ خديه بعبوش وحاجبيه اندفا للاسفل بنظرة غاضبة.

( آه انت لطيف جداً ) ، اهتز هاتفه مرسلاً

رفع ناظريه له ، هذا المعجب يقوده للجنون، رفع بصره للطلاب فالكافيتريا حوله، لم يكن يشتبه با أحدهم هو فقط لمح فيلكس يخرج من دورة المياة..

( تلميح؟ واحد؟ رجاء؟).

( هممم ، المكتبة الخاصة بالجامعة ، اذهب هناك عادة ، احب القراءة واملك حس شاعري قليلاً ، هل هذا يكفي؟).

حسناً لا يعلم جونغان لما يشعر بالاعجاب الحالك اتجاه ذلك الشخص الذي يبدو انه مختلف تماماً عنه.

جونغان لا يحب الشعر ولكنه لا ينكر كون غزل هذا المعجب جعله يحمر، ( هل يمكنك اعطاء تلميح آخر؟) هو كتب برفق وانتظر بحذر.

غَـيـر مَـعروف! | هــيُونـانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن