اسكريبت /البارافيليا 4 والأخير.
بعنوان/ خلقنا من آدم وحواء وليس من آدم و آدم
بقلم / مريم نصار.
اعتراف مني👇 قبل ما نبدأ:
بعتذر لجميع الفئات من القراء عن المحتوى الاسكريبت، الاسكريبت نازل بهدف التوعية من أحداث بتحصل في الواقع ولازم يذكر فيها بعض من مشاهد التوضيح من بداية انجرافهم في الطريق دا، وأنا حاولت بقدر الإمكان أني اخفي ما وراء الحدث واجملو بطريقه اي نعم مشمئزة لكن شر ولا بد منه ويعلم الله اني غرضي التوعيه لا غير، فياريت لو حد معجبهوش المحتوى يلتمس ليا العذر في الهدف منه، وأنا لو لقيت الأغلبيه شايف إن المحتوى سيء، فلحظة هيتحذف ومعنديش اي اعتراض عن رأي الأغلبية.
ودمتم بخير!
نعيش في زمان أجتمعت فيه معاصي قوم نوح ولوط وفرعون وقارون وهامان ولا زال الله يرحمنا.
=============================بسم الله نبدأ.
فضلت في اوضتي قاعد مكاني وسرحان في كلام محمود،حتى استغربت طريقة هجومه عليا! هل فعلاً لما سمع كلامي مع فادي؟ غضب بالطريقه دي اللي توصله أنه يسيب البيت اللي اتربى فيه كل العمر ده؟ طيب ليه؟ المفروض إن دي حرية شخصية زي الغرب بالظبط! لأ انا مبقتش فاهم حاجه، وبعدها فادي اتصل عليا ورديت عليه وبعد ما سمعني كلام حلو والمكالمه طولت بينا قالي:
ـ نائل لو عايزني استناك وتسافر سوا هستناك!
رديت عليه وقولتله.
ـ مش هينفع يافادي علشان الشله اللي مسافره ومعرفين اهلهم بميعاد السفر، وبعدين انت هتسافر بعد بكرة وانا بعدك بيوم مش كتير يعني.
فادي سمعني و وافق على كلامي وهزرنا شويه وكان فرحان جدا إن محمود ساب البيت لانه كان بيغير عليا منه؛ فاجأة سمعت صوت ماما بتنده على الداده وقولت لفادي اني هقفل علشان انزل اجيب شوية حجات تخص الحفله، ونبه عليا اجيب تيشرتات واعلام عليها رسمة الوان الطيف اللي الشواذ استحوذوا عليها واخدوها مليكه خاصه بيهم، وقفلت معاه ولبست ونزلت وركبت عربيتي وروحت على محلات كبيره ادور فيها على كل حاجه تخص الرينبو، وانا ماشي بدور في المحل وقفت فاجأه على مشهد هزني من جوايا، شوفت ولد صغير ماسك سلسله جميله رسمة قلب وكلها الوان الطيف والولد ده قال لامه.ـ الله دي جميله قوي ياماما انا هجيبها لاختى الصغيره هدية علشان انا بحب اختى.
ردت الأم وشكلها كان حزين وقالت.
ـ ماينفعش ياحبيبي.نشتري الألوان دي للأسف!
كان الولد متعجب وزعلان في نفس الوقت، وانا كمان كنت متعجب؛ ليه الأم مش عايزه تاخد السلسله اللي فيها الألوان دي؟ وانتبهت معاهم بتركيز اسمع للحوار بينهم، وسألها الولد وقال:
أنت تقرأ
اسكريبت البارافيليا بقلم / مريم نصار
Randomصراع الحق والباطل، والخير والشر، والفضيلة والرذيلة!