لمحـةٌ مِنُنا؛ ونشـوت.

50 6 93
                                    

___________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


___________

‏'يبـدو أن الجميع يتقدمون للأمام، وأنا الوحيد الـذي ضلّ طريقهُ، وكأنني الخاسـر الوحيد.' چ.

_____________

لوس أنجِلـوس؛ ٢٠٢٢مِ.
آن؛

فما أشدُ الاشتياق؟
لازال يؤلم كاليلة الأولي دونكَ،
وفي الحقيقة حُزني عليكَ لا يهدأ يَومًا بل العكس أنه يـندلعُ بـداخلي.

فَـخَذني بين يديكَ، وبـيَديكَ الطاهرتين بعثرُ جروح روحي، ثم افقني من نفسي أخبرني أنه لا يُمكننُي البكاء وأنه عار، و إن ما فعلتُ؛ مَثل إنكَ لم تري دَمعي، احضني اريدُ النوم فقد هزمني عَدمُه،
بعثرني إن سَمحت.

كان يـنبغي بي أن أكون أكثر صدقًا بـشأن الأشياء التي أحبها وأكرهُها، كان ينبغي بي أن أهتم أكثر بما يُـريده الآخرون، وكان يـنبغي بي أن أُحِبُّ نفسي بدلاً مِن إضاعة الوقت في حُبِّكَ بعد فواتِ الزمان.

الليالِي التي بقّيت تخيطُ لي الجوابات وأحرُفِ الحُب، اليالِي التي أخذت تهدر دمُوعك فيها عَليّ، اليالِي التي جرحتُ بِها فؤادك وقتلتُ بِها حُبك، اليالي التي بكى كِلانا مِن الشوقِ بِها، كُنت انا أسبابُها جميعًا فَـ ما بِي نادِمةٌ على تركُكَ لي ياجُونغكوك بل إنهُ أشد العدلِ.

وكأن حُبي لك إندلع داخِلّي حينما حطمتُ ما تبقى مِن روحِك؛ لازِلتُ أذكُر كيف كُنت خيرِ داعمٌ لي، كيف كُنت ابكي بين كتِفاك خوفًا مِن ان أفقدُ خيط آملي؛ لكّن دومًا ما أعدتُ إصلاحِهُ مَع اكبر إبتسامة تعتلي وجهِك الدافِئ.

وَ ها انا الآن أقفُ بِـشموخٍ على المسرحِ،
بعد عشر سنواتٍ مِن فُقدانِك ها أنا على الخشبه التي طالما دفعتنّي إليُها، أقف وأمامي الآلاف ولكّن كُل ما يبحث عنهُ عيناي و يتلهف إليهِ روحي هو أنتْ.

لـحقتُ بِـحُلمي، ليس من اجلي بل مِن أجلِك
هل تراني الآن؟ هل تُتابع أخبارّي وتُشاهد مُقابلاتّي؟
هل تحضُر حفلاتّي وتستمِع إلى موسيقاي؟

لمحةٌ مِننُا؛ ونشوت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن