ذاكره القلب

البارت الثانى عشر

اما عند هند فكانت بتصرخ وهيا بتقول
قتلته. قتلته.  انا قتلته.  دخل مالك ولقيها  متبهدله وهدومها متقطعه وماسكه سكينه فى ايدها وقصادها خالد سايح فى دمه
مالك بهدوء وهو بيقرب منها.
هند اهدى وارمى السكينه دى
هند بذهول انا قتلته. قتلت جوزى قتل.    وقبل ما تكمل الكلمه وقعت  وفقدت الوعى جرى مالك تليها بسرعه لحقها قبل ما توقع. بص حواليه لقى كنبه حطها تليها ورجع جرى لخالد يشوفه لقيه  فيه نبض طلع تليفونه وطلب صاحبه دكتور ياجيبه 
جاب قماشه وضغط بيها على جرح خالد عشان يوقف النزيف 
بعد مده خبط الباب وكان صحبه الدكتور دخله بسرعه وداه لخالد اللى كان نقله لاوضه  حطه على السرير. صاحبه كشف عليه وقاله متخافش الموضوع بسيط داه جرح سطحى ومفيش حاجه مهمه. حتى مش هيحتاج غرز  
طلع. مع الدكتور بعد ما عمل الازم لخالد. وداه لاوضه هند  اللى قاله لا دى لازم تتنقل مستشفى عندها انهيار عصبى  
احتار مالك يعمل ايه  بص حواليه ملقيش حاجه خالص لا شنطتها ولا تليفون ولا اى حاجه طيب يوصل لاهلها ازاى. ويعمل ايه مفيش حل تانى غير انو يوديها نفس المستشفى اللى بتشتغل فيها  بما انو اطمن على خالد ومفيش حاجه  طلع تليفونه وكلم ابن عمه ظابط شرطه وحكاله الموضوع ودى. واللى قاله للاسف مش هتقدر تعمل حاجه لخالد لانه جوزها والزوج مبيغتصبش مراته هيا مراته شرعا والقانون ميقدرش يعمله حاجه. 
قفل مالك وهو محتار اكتر وفى الوقت داه فاق خالد وقام. بيدور على هند لقى مالك. قصاده هاج عليه ونسى جرحه  وقام هاجم عليه عايز يقتله. مالك كان مركز مع هند ومش واخد باله من خالد خالص
فجاه لقى واحد محاوطه من ضهره بدراع وبيخنقه بدراع 
خالد بمنهى القسوه وهو خانق مالك
انت يا و سخ كمان جاى ورايا  ايه مش قادر تشوف عشيقتك  معايا ضحك بسخريه تكونش بتغير عليها
مالك وهو بيحاول يفك نفسه منه انت مجنون مستحيل تكون انسان طبيعى. وبعدها قام لاوى دراع خالد اللى على رقبته وعكس الوضع بقى هو اللى خانق خالد. 
قاله وهو بيحاول يسيطر عليه. اهدى وافهم مراتك مفيش بينى وبينها حاجه كل الحكايه انى كنت مصدوم ابويا اتوفى. من نص ساعه. ومكنتش مركز بعمل ايه ومراتك اتخضت لما حضنتها ومعرفتش تتصرف
خالد وهو بيحاول يفك ايد مالك
والمفروض اصدق الهبل داه
مالك براحتك تصدق تكدب انت حر انا عملت اللى عليا.   وعشان ابقى خلصت ضميرى. انت مهما حاولت مش هتقدر عليا فاهدى كده وخلى عندك  شويه تمييز انا اقوى وبصحتى وانت اضعف ومجروح
خالد بعد الكلام داه اتغاظ افتكره بيقل منه حاول يفلت نفسه منه بس مقدرش لانه مرهق ولان مالك رياضى وجسمه مساعده يسطير على خالد
ساب مالك خالد  وقاله اهدى وفكر بعقلك 
وقام شايل هند  وطالع بيها  مهو مينفعش يسيبها معاه  ليقتلها خالد شافه شايلها اتجنن اكتر وجرى عليه زقه وقعه ووقع هند معاه   ونام عليه وفضل يضرب فيه  ومالك مش عايز يضربه بيصد بس
لانه مهما كان هو معاه حق دى مراته. ومالك غريب  عنها. فعذره بس هو كمان معذور يعمل ايه مهو مينفعش يسيبها ليه. كان اهون حل انه ينزلها من عنده. ويوديها مستشفى   مكنش عارف اخره اليوم الطويل داه ايه. لحد ما خالد ارهق جدا ووقع  فاقد الوعى لان جرحه فتح تانى. ساعتها مالك قام  وهو بيبص عليه  وبيقول ايه اليوم الزفت داه اعمل ايه
طلع تليفونه وطلب الاسعاف اللى جات بسرعه ونقلت الاتنين على المستشفى اللى شغاله فيها هند  وطبعا بلغو جنه باللى حصل. اللى جات جرى  على المستشفى ولقت هناك. عمر وعمها ومرات عمها  ومالك واحمد اخو خالد   
ياترى ايه هيحصل وجنه مصيرها ايه مع  عمر  وخالد وهند هيحصل معاهم ايه ومالك ايه دوره ف القصه
كل داه هنعرفه ان شاء الله ف الجزء التانى من القصه.