بغداد وانتِ

كانت الرغبة النظر لوجهك فقط //١٧

بغداد وانت

بنان لم اتناول طعامي بعد سيدي لذا اخشى

جلال لابأس افطري معي هيا اذا

نظر لماريان ياانسه لا تبكي ستكون بخير اذهبي للراحه القائد عبد الله مشغول اليوم .

ماريان شكرا لك جلالتك عن اذنكم

بنان عن اذنك سيدتي

عاتكة اذهبي هيا .

جلال غادر قصر الحريم وبنان تسير خلفه وخلفها حرسه

جلال تقدمي

بنان لا يجب ان اسير الى جانبك سيدي

جلال هل اقدامك قصيرة لتكوني بطيئة السير هكذا ؟؟

بنان اعتذر سيدي ولكنك سريع حتى وانت تمشي

جلال هل علي مراعاة كونك قصيرة ياانسه

بنان تذكرت كيف عبد الله ومحمد يبطؤون اقدامهم ان سارت بجانبهم امرأة او خلفهم لكي لا يبتعدو
ربما هذا لدى العسكر فقط كحالة تأهب لاي خطر ربما لااعلم

جلال لماذا لم تردِ . هل صديقتك بخير

بنان كلا جلالتك ليست بخير ولكن بأذن الله ستتحسن

عبد الله غاضب في غرفته بشده كالعادة بدأ يحطم الاشياء ويعيد ترتيبها وهكذا حتى يهدأ رغم تعبه وارهاقه الشديد

لاافطار اليوم هل علي ان اغادر رغم كوني مريضا حتى لااحترام في هذا القصر .
الم اخبر الحرس بمناداتها اين هي الان

غادر غرفته خرج ولاول مرة بثياب غير مهندمه ، لا يسير كعادته كالذئب وإنما جسده يترنح مع هبوب الريح

عامله المطبخ السيد عبد الله هناا هناااا

هل اتى للمهجع ؟؟؟

اجل اجل انه هنا جميع حرسه والجنود نهضو لتحيته

فلتأخذو اطباقه له فورا .

العاملات في المطبخ يقفن ليسترقن النظر لوجهه

عبد الله فور دخوله المهجع نهض الجميع هناك وبصوت مرتفع الحمد لله على سلامتك قائدنااااا

عبد الله شكرا لكم اجلسو

جلس هو بكل ارهاق على طاولة بمفرده

والجميع ينظر له

فلتأكلو هياااا