إنتهى اليوم الدراسي ليطلق ذو الخصلات الفحمية تنهيدة قصيرة يليها تمدد ذراعيه
أخذ يلملم أشيائه و قبل أن يذهب خطرت على باله فكرة ليردف للجالسة على يساره
_إيما..
أول ما سمعت المعنية إسمها إلتفت له لتحثه على إكمال حديثه
حك مؤخرة رأسه بينما يبتسم بخفة ليقول
_سوف أذهب إلى المكتبة اليوم لذا إن كنتِ متفرغـ...
لم يكمل حديثه إلا و قاطعته هي بوقوفها سريعًا و أردفت بينما الأبتسامة تشق ثغرها
_نعم ..هيا بنا
هو تصنم أمامها و فجأة شعر بيدها تمسك بذراعه لتجره خلفها و هو منصاع لحركاتها
فاق من شروده على صوت بوق السيارة الذي دوى المكان ليقلب الوضع سريعًا و أصبح هو الممسك بذراعها ليشد عليها و يدفعها نحوه بحركة سريعة تفاديًا لتلك السيارة التي كانت آتية ناحيتهما
إلتصق جسديهما ليخفق قلب الفتاة بشدة يطالب تحريره بينما الآخر شارد الذهن في وضعيتهما الغير مريحة غافل عن هيجان قلبه بداخل صدره
إبتعدت هي بعدما شعرت بالحرج قليلًا لتردف
_ال..المكتبة في الشارع المقابل
فاق الآخر من شروده ليرد عليها
_أعلم بالفعل أتيت لها كثيرًا ...يا وجه البومة
زمت شفتيها لتضربه على رأسه بخفة ليطلق تأوه و ينظر لها بعيناه الذي تطلقان شرار الغضب
ركضت هي صوب المكتبة ليركض خلفها و عندما كان على وشك إمساكها دخلت هي المكتبة و تعثر هو بسبب أنه لم يقدر على التوقف
شعر بأعين الجميع متوجهه نحوه لذا توجه نحو صديقته ليختبيء خلفها رغم فارق الطول بينهما
أطلقت هي ضحكة صغيرة على شكل الذي يختبيء ورائها
صعدوا حيث تقبع الطاولات الذي يجلسون عليها و أخذوا مقاعدهم مقابل بعضهم لتضع هي كتبها و يفعل هو المثل
بدأوا في مراجعة دروسهم و لكنها قاطعته بقصاصة ورق صغيرة مكتوب عليها
"ما هو هدفك بعد التخرج؟"
نظر لها و أبتسم بجانبية ليأخذ القلم بين أنامله ليدون بعض الكلمات و يعطيها لها
أنت تقرأ
My roommate is a girl
أدب الهواة_ لم أعد أستطيع التحمل صدقًا ،تعلم ما هو شعور أنني ألاحقه منذ تسعة عشر عامًا؟ حتى بعدما حقق لي حلمي بأننا نتواعد هو حطمه في لحظة فقط. _هل لديكَ حبيبة؟ _على مهلك يا رجل،أنا أمتلك حبيب _اللعنة _ماذا؟ 𝒋𝒆𝒐𝒏 𝒋𝒖𝒏𝒌𝒐𝒐𝒌 𝒋𝒖𝒏𝒈 𝑬𝒎𝒎𝒂 𝒔𝒕:24 J...