1

1.3K 25 1
                                    

تفتح عينيها على صوت صراخ أمها من الأسفل
السيدة مارسيل (والدة ڤيڤيان) : ڤيڤيان الفطور جاهز هيا استيقظي أيتها الكسوله

أجابت ڤيڤيان بنفس نبرة الصوت
ڤيڤيان : آتية ، آتية

إستقامت من السرير بخمول وذهبت
للمرحاض كي تغتسل
بدلت ملابسها وكانت واسعه فهي تحب هذا النوع من الملابس

و وقفت أمام المرآة وهي تسرح شعرها الطويل الأسود والناعم ورفعتهُ على شكل ذيل حصان لم تضع مساحيق التجميل لأنها لا تحبها ، كانت لا تستحقها فهي جميله ، جمالها هادئ ، عيناها بنيتان فاتحتان ، شفاه ورديه وبشرة بيضاء ، رموش كثيفه و أنف صغير وخدود حمراء

نزلت السلم وألقت التحيه على أمها

ڤيڤيان : صباح الخير أوما
بيونا : صباح النور عزيزتي ، هل درستي جيدا للإمتحان
ڤيڤيان : نعم أمي لقد درست جيدا ولقد ..
لم تكمل كلامها فلقد قاطعها صراخ أختها الصغيره
إليانور

إليانور بغضب طفولي : أختي لقد إشتقت لكِ كثييرا فأنا لم أراكي بسبب أنك بقيتي في المكتبة البارحه لوقت متأخر ولم ترجعي للمنزل باكرا لكي نلعب انا وانتي ، لقد كنت حزينه جدا

ڤيڤيان وهي تعانق أختها : صغيرتي أنا أسفه لكني كنت ادرس للإختبار ، ثم أنني لم انسى عيد ميلادك ، ستصبحين في التاسعه من عمرك ، واعدك انني سأقيم حفلة صغيره لكِ سوف أعد كعكعه التفاح فأنتي تحبينها كثيرا

إليانور بفرحة : حقاا ؟ كعكعة التفاح .. إني أحبهاا جدا ، شكرا لكِ انا أحبك كثيرا ڤيڤي

بيونا : هيا تناولو الإفطار كي لا تتأخرو على حصصكم

تناولت ڤيڤيان فطورها ثم قصدت جامعتها وهي تراجع المعلومات في ذهنها

تعريف على الشخصيات
ڤيڤيان بطلة روايتنا وعمرها عشرون سنه تعيش مع امها وأختها
قد تتساءلون عن أبيها .... لقد إختفى في ظروف غامضه

إليانور عمرها تسعه سنوات تقريبا وهي أخت ڤيڤيان تحب أختها كثيرا

بيونا وهي والدة ڤيڤيان و إليانور عمرها خمس و أربعون سنة .. كانت تمثل الأر والأم لبناتها ولم تجعلهم يوما يشعرونا بفقدان حنان الأب فلقد تركهم أباهم عندما كانت ڤيڤيان في الثالثة عشرة من عمرها

لنكمل الروايه

وصلت ڤيڤيان إلى جامعتها والتقت بصديقتها كاثرين القت عليها التحيه وعانقتها

كاثرين : لماذا تبدين متوترة ... هل هذا بسبب الامتحان ؟

ڤيڤيان: بالطبع .. أ ..أنا خ..خائفة جدا كاثرين

كاثرين وهي تضحك : في كل مره تقولين ذلك وفي الأخر تكونين الأولى ، ثم لا تخافي انتي قد درستي جيدا لن يذهب تعبك سدا صدقيني

ڤيڤيان : نعم أنتي على حق ، يجب أن اكون واثقه من نفسي لقد بذلت جهدا ولن يذهب هذا الجهد هباءا

دخلت الفتيات القاعه و أشتازوا الإختبار ثم خرجا و اتجها نحو المطعم الذي بجانب الجامعه

كاثرين : ڤيڤيان لقد تعبت حقا أمي تزداد سوء كل يوم .. لقد تعبت حقا لا أعمل ماذا أفعل

ڤيڤيان : لا بأس أصبري .. انها والدتك حاولي التكلم معها

كاثرين : لقد تكلمت معها كثيرا ، لكن لا تستمع لي هي دائما ما تسيئ معاملتي تهينني ، تضربني ، تعبت حقا

ڤيڤيان بحزن : لكن لماذا لا تخبري والدتك

كاثرين بسخرية : ماذا تقولين ؟ ابي لا يسأل عني حتى انه يرسل لنا المال كل شهر فقط لكن امي تقوم بإنفاقه اخبرت ابي بالأمر لكنه قال لي أنه لا يملك المال الكافي للارسال لي ، لو لا خالتي لما كنت أستطيع دخول الجامعه و ...

قاطع كلامها صوت رنين هاتفها

كاثرين : نعم امي ماذا تريدين ؟
مارسلين (والدة كاثرين) بغضب : أين انتي ايتها العاهرة لماذا لم تعدي الغداء ماذا سأتناول الآن هااااا ... فل تجيبي

كاثرين بيكاء مكتوم : انا آتية امي ... انا أسفه
ذهبت مسرعه دون حتى ان تودع صديقتها الحزينه على حالتها فأمها تسيء معاملتها كثيرا لدرجة ان احيانا تطردها من المنزل لأسباب تافهة و كاثرين لا تستطيع فعل شيء

غادرت هي الأخرى وفي طريق العوده وهي تعبر الطريق .. كانت تراسل احدى صديقيها ولم تنتبه للسيارة التي صدمتها .... وقعت على الأرض و قفز الهاتف من يديها أغمضت عينيها وهي آخر ما تراه شاب وسيم يركض إليها

...

فتحت مقلتيها أول ما رأته صقف أبيض ورائحة أدويه وأصوات أجهزه ... أفاقها من شرودها القابع بجانبها

جونغكوك ببرود : أنتبهي المرة القادمه ..!

وغادر دون أن ينتظر ردها

بعد وهلة من الزمن دخلت الممرضه نظرت لڤيڤيان بإبتسامه

الممرضة : أنستي ... لقد تعرضتي لحادث سطحي .. الحمد لله على سلامتك أصبتي فقط بجروح خفيفة ... لقد أغمي عليك من الخوف والصدمه تستطعين الخروج ... لقد دفع السيد جيون الحساب لذلك لا تدفعي

ڤيڤيان : م..من سيد جيون ؟

الممرضة : كيف لا تعرفيه ؟ أنه أكبر مدري الأعمال في العالم

ڤيڤيان : هل أستطيع الخروج الآن .؟

الممرضة : نعم آنستي

ڤيڤيان : شكرا

خرجت ڤيڤيان من المشفى وهي تشعر بالفضول نحو ذلك الشاب ... لم تهتم للأمر و عادت للمنزل ... دخلت للمنزل

ڤيڤيان : أمي لقد غدا !

السيدة مارسيل بفزع : .....

-
-
-
-
-

البارت 686 ..!👽💪





سجينة جيون جونغكوك / JONKOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن