سجينة جيون جونغكوك / JONKOOK

3

ڤيڤيان بحدة : لا أريد

جونغكوك : لا تغضبيني هيا تناولي

ڤيڤيان : ألا تسمع قلت لك لا ار..

لم تكمل كلامها بسبب اقترابه منها  كانت المسافة بينهما تكون شبه معدومه

بقي جونغكوك ينظر لعينيها

" عَيْنَاهَا مُحيِط وَ أنَا غَارِق بهِ "

بقيت هي الأخرى تنظر له ... نظرات كلها عتاب و حزن

أفاق على نفسه وابتعد عنها ورجع البرود يسيطر على ملامحهما

امسك جونغكوك الملعقه و وضعها في فمها بالغصب

ڤيڤيان وفمها مملوء بالطعام : هااي أنتط ماذا طفعل

ضحك جونغكوك عليها وبينما هو فاتح فمه ويضحك أدخلت ڤيڤيان ملعقة طعام ممتلئه وهو انصدم من فعتلها

قالت بسخريه : من الأضحوكة الآن ؟

جونغكوك ببرود: تناولي طعامك والا سوف تندمين

تذكرت موت امها وبدأت تبكي ، قلبها يؤلمها ، هي فقط كانت تعيش حياة طبيعيه ، بسيطة مع عائلتها الصغيره ، من اين اتى هذا الشخص؟ ولماذا قتل والدتها؟  سألته بوجع ، الحزن يكاد يأكل قلبها

ڤيڤيان ببكاء : لماذا ؟ لماذا قتلتها

نظر لها ببرود وقال : كانت تتلاعب بأبي وتفتن بينه وبين أمي

ڤيڤيان بصدمه : ماذا  قلت ؟ مستحيل

أكمل قائلا : نعم ، لقد جعلت أبي يغمي عليه و فعلتها معه هو لم يكن بوعيه ،، وارسلت الصور لأمي
فأنتحرت امي من حسرتها ... عندها كانت امك بعمر 24 عندما كان عمرك بعض شهور كانت ترسلك لصديقتها دائما لكي تتلاعب على ابي   وعندما علم أباك ، ذهب وتركها وبعدها انا عشت مع خالتي وبعدها كونت نفسي بنفسي وماتت خالتي قبل خمس سنوات  ، امك لقد هدمت اسره بأكملها لقد أبعدت اخوان وسبب في تعاستي وفي أنتحار امي

و

كأنه سقط عليها سطل ماء بارد على جسمها
اعتلت الصدمه وجهها
لم تصدق ذلك لكن الجديه والحزن البادي على ملامحه جلعها تصدقها ، لقد كانت طيله حياتها تتساءل اين والدها، وكانت والدتها تتحاشى اخبارها ووتوتر كلمها سألتها ابنتها على اباها