Within my dreams .

Part 3

✨✨✨✨✨✨

شمس جديدة اطلت على غرفتي ، هممت بالمغادرة بعد القيام بعنايتي الصباحية اتصلت بإدارة جامعتي الجديدة اخذت عنوانهم و قاموا بإرشادي لغاية وصولي عندهم بعد العديد من المناقشات و الإستجوابات من طرف عميد الجامعة تحصلت اخيرا على سنة تحضيرية للغة و في نفس الوقت اخذت رقم قسمي و جميع حاجياتي هناك و انا في طريقي من الخروج لفت انتباهي اعلان عن كراء شقة و ذاك م كان ينقصني في ذلك الوقت فانا لا استطيع مشاركة الغرفة الجامعية مع غرباء لا افقه حتى نياتهم و كسبب وجيه لإقناع الادارة هو تقديم وثيقة صحية تثبت مرض الربو عندي ، اتصلت بمالك الشقة و لحسن حظي كان رجل في ٥٠ من عمره يُتقن اللغة الانجليزية مما سهل علي التواصل معه بعد عدة مناقشات توصلنا اخيرا الى تفاهم سمح لي بكراء تلك الشقة .

بعد مرور شهرين :
كنت و اخيرا بدأت اتحسن في دروس لغتي مما سمح لي بالالتحاق بدروس الجامعية و كما كان متوقع هو انني لم و لن اتعرف على احد و لكن هذا ما ظننته لتلك اللحظة حتى قاطع تفكيري مع نفسي فتاة تجلس بجانبي و تلقي علي التحية و ما كان علي الا تفحصها ثم رددت عليها ،قالت المدعوة ب هيجو:
"على ما يبدو انكي وحيدة هنا و لست من هذا البلد" ، و م كان ردي الا بإيماءْ رأسي ، لاحظت على وجهها علامات توتر كأنها تود الحديث و لكنها مترددة من طباع شخصيتي قاطعتها ب قولي و كانت اول مرة ابادر بالحديث مع غريب عني ،
"ادعى كايلا من ايطاليا استفدت من برنامج المنح هذا ما سمح لي بالقدوم الى هنا" ، ردت بقولها "مُرحبٌ بك يا كايلا
سعيدة بلقائك" ، اجبتها ب شكراً ، و من ثم اقبلت مغادرة مكان جلوسنا حتى اوقفني صوتها ، "هل لنا ان نتبادل ارقام هواتفنا علنا نحتاج بعضنا". هذا ما قالته و لكن هي توحي بمصادقتي فما كان علي الا القبول ففي الاخير كوني في بلد اجنبي و اردت قليلاً الخروج من قوقعة وحدتي .