Within my dreams .

Part 5

اشعة الشمس تسللت من نافذتي الى غرفتي هممت مستيقظة متوجهة الى حمامي الصغير للاستحمام ثم خرجت و ذهبت لإِشباع معدتي و الذهاب الى جامعتي التي تبعد بمسافة قليلة عن شقتي عند وصولي كانت اول شيئ الاحظه هي تلك الفتاة من المرة السابقة التي تعرفت عليها لوحت لها فقامت بحضني ثم توجهنا الى المحاضرة الاولى التي كانت مملة جداً ....
بعد مرور اربع ساعات من المحاضرات المتواصلة توجهت الى الكافيتيريا اخذت كوب حليب دافئ و توجهت الى منزلي و ارتديت بيجامة خفيفة مناسبة لهذا الجو ثم توجهت الى مكتبي المتواضع للمباشرة في دروسي اللغوية لكي لا اواجه صعوبات مستقبلا في اللغة الجديدة علي استغرقت مدة دراستي ثلاث ساعات متواصلة من تعلم نطق الكلمات و البحث عن المفردات..... و لولا صوت معدتي لكنت واصلت الدراسة لمدة اكثر لانه لا يوجد شيئ اعبئُ به وقتي ارتديت معطفي و توجهت الى المحل المجاور لمنزلي اشتريت بعض من السندويشات المجهزة و القليل من المشروبات الغازية قمت بالدفع و غادرت و في طريقي وجدت رجل كبير في السن كان يحمل في يديه الكثير من الاكياس التي تبدو ثقيلة جداً عليه تقدمت منه  و كنت خجلة بعض الشيئ لانني لا اجيد الا القليل من الكلمات عرضت عليه المساعدة و قال لي لا بأس بالمساعدة الى غاية السيارة في نهاية الشارع لان ابنه ينتظره هناك و كم وددت لكم ولده في تلك الدقيقة كيف له ان يترك والده الطاعن في السِّن ان يحمل كل هذه الاكياس عند وصولنا للسيارة ساعدته بفتح الباب الخلفي لوضع الاكياس و قام  بشكري ثم سمعته يهمس لابنه ببعض الكلمات التي كانت توحي بأن يقوم بالتحية لي و في الثانية التي انزل فيها ابنه زجاج  السيارة وقفت متصنمة في مكاني لقد كان الشاب من الليلة الماضية كيف لشاب مثله مثقف و وواعي ان يترك والده يحمل تلك الاكياس اخرجني من شرودي يده التي بقيت مُعلقة في الهواء لمصافحتي بتردد مددت له يدي ثم قلت بصوت شبه هامس : " مرحبا انا كايلا سُررت بمعرفتك "  ثم ردَّ عليّ بصوته العميق " سررت بمعرفتك ايضا ادعى جيمين " سحبت يدي بسرعة ودعت الرّجل  و ذهبت ركضًا الى شقتي كانت الشمس تشارف على الغروب عند وصولي الى منزلي رميت نفسي على سريري ووضعت يدي على وجهي و خدودي التي اكتسبت لون احمر لانها المرة الاولى التي تلامس يدي يد من الجنس الآخر .