((الرحمة! أنه ينزف...!
الرحمة! أنه لا يلتئم و إن فعل أنفتح من جديد!
الرحمة ! كم هو مؤلم!
الشكر! لم أعد أشعر بشيء! .• ... •. ))يجري متجهاً لغرفة يون حيث صراخة العالي و بكاءه العظيم ...لم يكن طبيعيًا البته !
يدخل الغرفة و ليون ذو القلب المحطم ينظر...!
كان كالملاك الذي لجناحية قد فقد!
...يلاحظ أشلاء دمية يون الدب متناثرة ...
يقترب ليون ...
الذي كان منهار الأعصاب جالساً بكل ذبول منحني الظهر بخيبة مؤلمة ...
منظرة كان يعبر عن قوة ألمه ...منظره كان يشكو لناظريه ...فماذا إذا شكا لسانه
يبكي بحتقان و إلى رأس دميته ينظر بألمٍ متعب...!يحمله الفريد بين يديه
وبدوره يون يتشبث فيه دافناً وجهه لبكاءه مستمراً في كتف الفريد القلق
الفريد...: يون صغيري ما الأمر؟ ما الأمر؟ من هو لدميتك بممزق؟ هل تاين فعل؟!لا يجيب يون بل أستمر ببكاءه العالي وشهقاته المستمرة ...
صوت بكاءه ملاء جدران القصر وتعالى منتشراً لأقصى زواياه
إن كان القصر حياً لهتز من ألم الصغيريدخل باتريك هلعاً
...: سيدي الصغير ! ويلاه ماذا حل بك؟؟
يقترب من الفريد الذي يمشي ذهابًا و إيابًا
مربتاً على ظهر يون ...
يبكي كالرضيع الذي يعاني من ألماً في بطنه و لا يملك سوا البكاء!يهزه الفريد مربتاً عليه هامساً له ...:
...شششش ملاكي لحنجرتك سترهق!
لا يكترث يون لكلامه و لا يلقي له بلاً حتى ...!
يبكي متألماً يتكلام بكلاماٍ غير مفهوم يشكو لالفريد الذي ينظر لباتريك بعتاب...بعد مرور ساعة تقريباً...نام يون متشبثاً بالفريد الذي لم يكف وللحظه عن التربيت عليه
يقترب إلى سريره وبلطف وحذر شديدين ينزل يون الصغير وشهقاته لا تزال تخرج منه بخفهيلتفت الفريدو مقابلًا باتريك...
:...باتريك تاين المشاغب هو من مزق دمية يون !
من فضلك اجلبه لمكتبي أما عن الدمية سأخذها لإصلاحهاباتريك :...أمرك سيدي ...
لكن لماذا أنهار هكذا هل الدمية مهمه أعني هناك صندوقاً من الدمى!الفريد يقبل جبين يون رافعاً خصلات شعره الناعمه عن جبينه بلطف ...
:...أنها من والدته التي انجبته على ما أعتقد لذا هي غالية و ذو شئن كبير في قلبه!
يتدارك باتريك الأمر و يفهمه مهمهاً ...يخرج لينفذ ما أمر به...
ينحني الفريد يجمع أشلاء الدمية
خارجاً بها ليتناولها أحد الحراس حيث سيذهب للخياط لأصلاحها حسب أوامر سيدهيتجه لمكتبه مستريحاً على الأريكة
بعد أن فك أزراره الأولى بضيق
كامشاً أكمامه للأعلى لتظهر عروق ذراعية الدقيقه...ليبدو بمظهرٍ مخيف
يقترب باتريك منزلاً رأسه متحدثاً
أنت تقرأ
ملاكك العين
Paranormalوالعنه أصمتو ...وأنا أيضاً لا أريد البقاء أرجوكم أعيدوني لميتمي لقد بدئت حقاً أخاف منكم (مثلية...لا تناسب الكل)