مقدمة :

15 1 0
                                    

حين أضاء البدر تلك الليلية ليعلن منتصف الليل، و صوت صراصير الليل يعم تلكَ الازقة و الطرقات.
الكل نيام بسلام و هدوء، يحلمون بأجمل الحكايات،
أمن يرتبط بقلوبهم، كعقدة قوية لا تتفككُ أبدا.
.
يتميز هذا المكان الهادئ، بأناسه الطيبين، و حقوله الجميلة التي تتنوع فيها الفواكة و الأشجار، مباني بسيطه، تتميزُ بالازهار التي تنمو على سقفها؛لتشكل لمسه جذابة، و سماء مليئة بالنجوم.
تلك المدينة الرائعة جميلة بالفعل، لكنها مختلفة جدا عن باقي المدن، فهي بكل بساطه مدينة أجافْيا الكبيره التي يحكمها (إليون)، العجوز الذي بلغ الواحد و التسعين من العمر.
كان إليون إسم على مسمى قوي و شجاع،
حكم مدينة أجافْيا مدة واحد و سبعين عام، أي عندما كان في عمر العشرين.
لعلكم تتسائلون لمَ أروي لكم كل هذا القدر من المعلومات عنه.
حسنا.
يجب علي أن أذكر صفات شخص خارق، شخص صنع تاريخ أجافْيا الكبيره، هذا الشخص الان يرقد على السرير يتألم من المرض الذي سيطر عليه بالكامل.
حين ينظر المرأ إلى عينيه التي تملئها التجاعيد و دموعه التي تتساقط واحدة تلوَ الأخرى، يظن ان المرض يبكيه من الألم، لكن هذا غير صحيح، فهو يبكي على تلك الفتاة المسكينة ذات الشعر الكستنائي.
ما الذي يعنيه هذا الكلام؟ و ما هي قصة أجافْيا؟
هنا بعض الأساطير ستعرض، و نوع من الخيال الكبير.
لن أطيل عليكم، و ها أنا سأبدأ:
.

أملٌ في زمنِ اليأس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن