-3-

11 0 0
                                    


طرقت مادلن غرفة جاسكون بخفة، تهز قدمها ضد الأرض وتقضم شفتها بحماس حتى فتح، أنزل جاكسون سماعات الرأس لرقبته يبتسم لها "ماذا هناك؟"

"أريدك في موضوع هام، هل زوي بالداخل؟"

"كلا، هي لم تعد من العمل حتى الآن" أستند على الباب "أي إنني تحت أمرك أيتها الجميلة"

ابتسمت مادلين بحماس ودفعته لداخل غرفته بخفه، تغلق الباب من خلفها مما جعله ينظر نحوها بحيره.

"حسناً، أستمع إلي جيداً، ما سنقوم به لا يجب أن يعلم به أي أحد غيرنا حتى في حال لم ينجح الأمر"

"ماذا؟ هل سنقيم علاقة بعد صداقة دامت اكثر من خمس سنين!" فتح فمه بغباء وحماس.

ضحكت بخفه "كلا، بل سنقوم بسرقة مبلغ يكفينا لأكثر من خمس سنين" رفعت أمام وجهه بطاقة الائتمان الذهبيه الخاصة بالرجل الثري "هذا الشيء يحمل الكثير بداخله، وأنا بحاجة لمساعدتك لسحب المبالغ منها"

رمشت عيناه غير مصدق لما يراه "هل أنت مادلين التي أعرفها أم قام أحد بأختراق عقلك؟ أعني، كيف سرقته؟!"

"قصت طويله" تحركت نحو مكتبه وسحبت له الكرسي بحماس "هيا، قم بعملك"

بينما لا يزال تحت تأثير الصدمه إلا أنه تحرك وجلس أمام حاسوبه المحمول، يفتح صفحات اخترق جديدة ويتأكد من إقفال جميع وسائل الإتصال كي لا يتم تحديد موقعه.

أخذ البطاقة منها ليبدأ ويقوم بعمله بتركيز وحذر، لتبقى هي واقفت خلفه وتحدق نحو الشاشة بترقب، تراقب كل خطوة يقوم بها وتحاول إقناع نفسها بأنه لا بأس في كونها لم تفهم أيش شيء يحدث أمامها الأن.

أدخل جاكسون بيانات البطاقة كاملة، طقطق رقبته وأخذ نفساً عميقاً "حسناً، لدينا ثلاثة فرص فقط لكي نخمن الرقم السري للبطاقة"

"هذا مستحيل!"

"الرقم مكون من أربعة أرقام، إن تمكنا من تخمين رقمين على الأقل فسأتمكن من الدخول مباشرةً" نظر لها "هل أنت مستعده؟"

اومئت "دائما، لنفعلها"

"فلتخمني أنت اولاً"

بدأت تفكر، وأول فكره خطرة في بالها هو عندما تذكرت رقم اللوحة الخاصة بسيارته وكذلك عمره "أمم، جرب ٨٨٢٠"

أدخل جاكسون الرقم وضغط زر المتابعة لتفتح له الشاشة بشكل مباشر مما جعله يمسك رأسه في صدمه "ماذا؟ الرمز بأكمله صحيح!" بسرعة نقر على الصفحة الخاصة بالرصيد لتتسع عيناه ويحاول قراءة الرقم المسجل "1,663,385 دولار"

ضحك كلاهما بصدمه، نظر نحوها يمسك برأسه من ثم يشير نحوها "يا إلهي، إنكِ تحفة فنيه" عاد لحاسوبه بحماس "حسنا، لنرى كم سنجني قبل أن يوقفوا عمل الحساب، ولنتمنى بأنه نائم الأن"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تأثير الفراشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن