"أهلاً بعودتك!" "لقد عاد الفتى السيء" "أهلاً بعودتك يا رجل" "لقد اشتاقت أليك هذه الصالة" "هاها، قاتل الجبناء عاد أخيراً"
الجميع يحي ويصرخ فرحاً فور وصل جيكوب إلى مقره وبين عائلته الضخمة مجدداً, أغلبهم رجال، أفراد لجماعة الدرجات النارية, الروكيز، وأعضاء البار المنتمين معهم.
شعره الأشقر مصفف للخلف ولحيته الخفيفة لم يحلقها بعد، وبلباسه الذي أخذ طابع الشوارع إلا أنه بدى منتعشاً وبصحة جيدة. يلقي السلام على من حوله ويحيهم وحداً تلو الأخر حتى تقدم إلى أمه مبتسماً، ليحتضنها باشتياق من بينهم.
"لقد اشتقت إليكِ ايتها الجوهرة"
ضحكت جيما بخفه وهي تنسحب عنه "وأنا كذلك عزيزي"
جيما، المرأة الأكثر قوة من بين الجميع هنا، هي من تدير الأمور بالشكل الصحيح وتحمي الجميع من الوقع في المشاكل، غير أن ابنها الأكبر هو جيكوب، الفتى الذي تتمنى بأن يكون قائد المجموعة من بعد زوجها كلاي.
أبتسم يتفحصها "إذاً، كيف كان شهر العسل مع ذلك العجوز؟"
"توقف جيك، لا داعي لبدأ الشجار فور عودتك" نظر جيكوب لزوج أمه كلاي، قائد المجموعة، يجلس في مقعده وغير مهتم لعودته لتوضح له "لقد خسر مبادلته للأسلحة بالأمس، دعه وشأنه"
نظر إليها ضاحكاً بسخريه "فليشكر ربه لكوني علقت في السجن أثناء شهر العسل الخاص بكم"
"جيك—"
لوح بيديه مستسلماً وتمتمت في أخر كلامه "حسناً سأسكت، رغم أنني متأكد بأنه السبب وراء حبسي في ذلك السجن اللعين"
ضرب نيك كتف جيكوب ليشد أنتباهه بينما يبقي السيجارة بين شفتيه ويحيي رفيقه "أنظروا من عاد، يا إلهي تبدو وكأنك مثلي الجنس" عقد حاجبيه ساخراً "هل جعلوك ترقص لهم؟"
ضحك جيكوب "أجل، لقد كنت مليارديرا بسبب ذلك"
ضحك نيك من ثم مد لجيكوب معطفه الجلدي والخاص به، ليرتديه بفخر، لعودته إلى جماعته أخيراً.
"لقد اشتقنا إليك بالفعل..." أبعد نيك السيجارة من بين شفتيه ليقترب لجيكوب وتنخفض نبرة صوته "ذلك العجوز اللعين سيؤدي بنا إلى التهلكة"
نظره له جيكوب بثقه "لا بأس، أنت هنا الأن"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.