أين تذهب القلوب المكسورة؟ /|jinkook|

- عند سيوكجين.

...
دائمًا ما تحسم المباراة كل شيء.
فكيف ستُحسم النهاية؟
...

"ربما أُتعبك كثيرًا تلك الفترة؛ لكن يجب أن تعذرني فأنت تعلم أهمية هذه المباراة" حدثه مدربه بعد أن لاحظ تعبه اليوم في التدريب

"تلك المباراة مهمة جدًا لي أيضًا لذا لا تقلق سأبذل كل جهدي حتى الفوز" تحدث هو ينظر لمدربه بتعب

"هذا يبدو عليك حقًا، و أظن لو خسرت تلك المباراة قد تنهار؛ لذا مهما حدث لا تأخذ الأمور على أعصابك" تحدث المدرب يُرشده حتى لا ينهار

"تعلم مدرب خصمك يكون صديقي المقرب؛ لكننا نتنافس الأن على من سيأخذ لقب أفضل مدرب، و مهما كانت النتائج لن نأخذها على أعصابنا" تحدث مجددًا يشرح له الوضع الذي يمر به

"من سأتنافس معه كان صديق لي؛ لكنه أبتعد عني بالمدرسة، و يُهمني الفوز عليه بأي شكل من الأشكال، فهو قد فاز بالكسير، و انا من كنت أخسر؛ لذا الفوز الأن مهم لي" تحدث جونغكوك، و لأول مرة يُفصح عن ماهية منافسه أمام مدربه

"هذا مُعقد جدًا، و لا أود التدخل في أمورك الشخصية؛ لكن حاول أن لا تأخذ الموضوع بهذا الشكل" حدثه بهدوء

"انا أريد الفوز و بشدة يا هوسوك" تحدث هو بكل صدق يفصح عن رغبته الشديدة في الفوز حتى أنه أزال الألقاب بينه و بين مدربه

"كُلنا نريد الفوز يا جونغكوك إنها غريزة لدينا، و أنت حقًا موهوب في التايكوندو و قد تفوز غدًا بالفعل؛ لكن لا تأخذ الأمر على أعصابك" حدثه بهدوء يشرح له

"تعلم لو أنت فزت بأفضل لاعب على مستوى البلدة انا أيضًا سأفوز بأفضل مدرب، و هذا شيء انا حقًا أريده فهو مهم في مسيرتي؛ لكن بالطبع لن أُحملك هذا الأمر إن فُزت فهو جيد لكلانا، و إن خسرت فلا بأس هذا يعني أننا نستعد لمواجهات جديدة في حياتنا، و انا أرحب بها" تحدث هوسوك مجددًا بينما يجلس بحانبه و يُربت على كتفه

"شكرًا لكل نصائحك تلك، و أعدك أن أكون معك في كل التحديات الجديدة؛ لكن تمنى لي الفوز غدًا أرجوك" تحدث جونغكوك بهدوء

"أتمنى هذا من كل قلبي، و الأن عد لمنزلك و أحرص على أن ترتاح جيدًا، و حاول أن لا تفعل شيء سوى النوم حتى الثامنة صباحًا" حدثه هوسوك بجدية؛ ليومأ له جونغكوك و ينهض لتوديعه

عاد جونغكوك لمنزله دون الإحتكاك بأي شخص، و ذهب ليستحم من ثم أتجه للنوم بعد أن أغلق هاتفه حتى لا يزعجه أحد، و ذهب لمشغل الموسيقى لتشغيل بعض النغمات الهادئة

لطالما كان ينام بسرعة، و نادرًا ما يزوره الأرق بمجرد وضع رأسه على الوسادة كان قد نام بالفعل دون التفكير في أي شيء.

.
.
.

أستيقظ في حوالي الثامنة و النصف صباحًا يحزم كل أغراضه التي سيحتاجُها للمباراة