ليل النيروان

97 23 0
                                    

  يالة حبيبي أستعجلي  هم يالله نوصل
طلعنة اني و زوجتي على سريع البصرة متوجهين لبغداد  واني اشوف سرعة السيارات كانت تخطف گ البرق  ،  فرحان بعائلتي وبنتي الكانت أشبة بالقمر
ميقات بابا نامي لٱ تضلين تكمزين مو قلقتيني ونتي تتراوحين بيني وبين أمج

نامت ميقات  ونامت تنسيم وبقيت بس اني مركز بالطريق 
  ظلام وبس ضوة السيارات ينشاف
بس جذب ناظري سيارة صافة علئ طريق ويحفرون ويمهم صوت طفل لٱ يا الله شيسون ذول 
هذا طفل عمرة ساعات صفيت سيارة بعيد عنهم ضليت آراقب   وهم  يحفرون  على ضوة لايت السيارة
  ماضل شي ونوصل بغداد شسوي ياربي  اروح و ارجع عليهم  ابلغ الشرطة   بقيت اراقب وهم يحفرون خلصو وجابو الطفل لٱ راح يدفنو عدل 
اعترف كنت جبان ذيج الليلة واني اشوف ظلم ذول الشباب وهمة ينهون حياة طفل !!  كملو دفن وشغلو سياراتهم و راحو وتركو وراهم شخص يراقب ومنتظر شوكت ينهون اجرامهم
   بين ما  بعد عن ناظري ركضت  مفزوع ،خايف، كلبي يرجف خوف واني احفر بديني الثنين  اريد الحك انقذ حياتة ليش ياترئ ماهو ذنبك يا صغير حتى تُدفن وانتَ  لٱ تملك من العمر سوى ساعات 
وصلت  لجثمانة واني  ارتل  بسماء ربي
يا الهي  يا منقذ يونس من بطن الحوت انقذ  هل عبد الصغير
يا الهي ذا كان الذنب ذنبي وانا ارى بعيني فـَ خُذ من عمري - 
واني انكث التراب منة وأرتل  بسور القرآنية 
يا الله بي نفس ضعيف
  مررت اصابعي على قلبة وضليت احركن بصورة دائرية  واني انظف بعيونة وشعرة  الأسود  من تراب القبر 
   رجعت اركض بي وتلفت خاف واحد شافني  لكيت  تنسيم ادور علي بعيونهة لزمي الطفل ودفي  ورجعت اركض للحفرة رجعت التراب ورجعت كولشي مكانة ورجعت شغلت سيارتي  ولقرب مستشفى 
نزلت حاضنة علـى گلبي عبالك جزء مِڼـّي  اخذتة دكتورة و خلولة أوكسجين  لحد الصبح واني يمة اباوع علية  واكول ما هو ذنبك  حتى تندفن ونت حَي    
وصيت الممرضات علية ونطيتهن أكرامية حتى يهتمن بي،  طلعت  لبيتي  وتلكتنة الحجية مجهزة الريوك 
بستهه م̷ـــِْن راسهة  ليش تعبتي نفسج يمة
جان تتسيم مسوية الريوك
لٱ يمة اعرف توصلون تعبانين م̷ـــِْن الطريق 
اي والله يمة تعبانين من الطريق ولي صار النة بالطريق

وصيت تنسيم ما تذكر  سالفة الطفل لأمي  اني ابلغهة 
خذيت لي قيلولة و رجعت للمستشفئ لكيت الطفل  صاحي ولممرضة  يمة تسويلة  مَمية 
بتسمت واني اشوفة شلون جوعان
  رجعت لشغلي  لحد المغرب واني شتاقيت ڵـهٍ 
غلقت المحل ورحت للمستشفئ اخذت العقد و سجلتة بـ اسمي وصار أسمة
"نيروان شاهين يوسف"
سميتة نيروان لان قوي وشجاع وتحمل  الموت وهو طفل
سميتة نيروان لان نور حياتي وصار القمر المنير في العتمات 
  تغيرت حياتي وصرت اقسم بين شغلي و وبين الطفل  تعلمت اسويلة ممه و اغسل الة واخلي على رجليني واسبحة جنت متعلق بي  لدرجة هملت بنتي وزوجتي لحد ما كبر وصار بصف الآۆلْ
جنت امنع زوجتي توصل الة وحتئ امي
جنت اخاف علية اي اخاف خاف يأذنة   لْـۆ يجرحنة بكلمة
كبر نيروان واول  شي صدمني بي هو ...

ليل النيروان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن