أحببتك صغيرتي «اسرتني بطفولتها»

الحلقه العاشره

"إن كانت لك حاجة وليس لك قدرة، فإن لك ربًا له قدرة وليس له حاجة."

- حَوقِلوا 🥺🤍🤍

"صلي علي الحبيب المصطفي يا حفيدة عائشه "..

___________________

_ رجعت منه اللي المنزل و هي مرهقا حقا هي اصبحت ايسل جديده ايسل جديه تخاف ان تمزح امام مديرها بالخطئ حتي لا يفصلها
_ همهمت ايسل و هي تدلف اللي المنزل..
السلام عليكم يا اهل البيت

سناء والدته ايسل بخبث متقن و تمثيل ..
اه يا ضهري يانااااا اهههه يا صغيره علي الشقي يا سنسننن اهه

_ ايسل بعدم فهم ماذا يحدث ؟.
في اي يا ماما و مال ضهرك يا حبيبتي ؟.

"سناء بخبث لكي تساعدها ابنتها في ترويق المنزل"
_معرفش يبنتي مش قادره اعمل حاجه ... ثم اكملت .ده غير ان في ضيوف جايه انهارده وانا مش عارفه اعمل اي؟.
قالتها بحزن مصطنع

"ايسل بتفاف و تحامل علي نفسها.."
_طب انا هسعدك يا سناء ... بس متعرفيش مين الضيوف يعني حد نعرفهم مثلا؟..

"سناء بفرح و هي تنهض بسرعه "
_ بجد هتسعديني ...ثم اضافت بخبث لا معرفهمش الضيوف يبنتي

"ايسل بشك من نهوض والدتها السريع هذا"
_ الاه هو مش انتي كان ضهرك واجعك برضو يا ماما

"سناء بتوتر و هي تمسك ضهرها "
_ اه يبنتي واجعني ..بس اعمل اي لازم اقوم لان مفيش وقت

"ايسل و هي تعلم ان والدتها ليس بها شئ لكن حسننا لا مانع من مساعدتها"

_ تمام يا ماما هدخل اغير هدومي عقبال متشوفي عاوزني اعمل اي

ثم ذهبت اللي غرفتها بضيق من ذلك اليوم المتعب الذي لا يريد ان ينتهي ...

_____________________________

انتهي احمد من العمل ظل يتذكر تظمرها من كثر العمل ابستم عندم تذكر اول يوم راها به لكن تذكر فجاء من العدم ذلك الشب الذي كانت في احضانه منذ فترة غضب من تفكيره لماذا يفكر بها هي هي لماذا لم يتوقف من شروده الا علي صوت طرقات المكتب
"احمد ببرود و هدوء شديد"
_ اتفضل

"دلف عادل الي المكتب بمرح شديد عكس سابقا "
_ بقولك اي يا صحبي تعالي نتغدي برا بدل الزهق ده

"احمد بخبث فهو يعلم انه يريد ان يقضي بعد الوقت مع شقيقته "

_ لا روح انت و إرم انا معزوم عند ناس

"عادل باستغراب لكن بفرحه ايضا لانه سوف بصي وقت مع اميرته"

_ و من امته وانت بتتعزم و بتروح يصحبي

"احمد بحب شديد و حزن"

_الشخص ده بالذات مش برفض ليه طلب ده احسن من ابوياا نفسه يا عادل