تفتح خزانتها من أجل تبديل ملابسها بعد يوم كئيب كما سبق الاخرين. لتأخذ فستان طويل بنصف اكمام حريري. • لتقع اعيني على نضيره القصير بحمالات رقيقه... كان من المفترض ان يقع عليه الاختيار.... كان من المفترض ان ارتديه لزوجي في نهاية كل يوم..... لنصنع ليله مليئه بالحب تحت العديد من الوعود التي نتلوها ... نرسم مستقبلا مليئ ب..... أنت و أنا...... • غيرت ملابسها لتجلس امام المرآة تمشط شعرها.. ليدخل زوجها بينما يسير بصعوبه بينما تنفسه كان مسموعا... لتركض تسنده لتجلسه في إحدى الارائك التي تتجمع كصاله مصغره مقابله لسرير النوم الغرفة
لتفتح ربطة عنقه مع الازرار الأولى. لتقف مسرعه لدرج احدى الخزائن مخرجه بخاخ ربو لتمده له.. انخفضت نوبته... ليلاحظ قلقها ليربت على يدها بينما يهمس ب
"انا بخير... لا تقلقي" لتبتسم بإنكسار له • زوجي ليس له مستقبل آخر • ... ليذهب إلى الحمام يغير ملابسه لأخرى مريحه... بينما هي تعدل الجهاز و توصله بالقابس ليتخذ هو مكانه في الفراش لتضع له الماسك الموصول بالجهاز ليغط في النوم في وقت وجيز
تستلقي في الفراش بجانبه... لم يزرها النوم و صوت الجهاز لا يسعاد أبداً هو يحتاجه الليل بطوله لتعديل وتيرة تنفسه.... لتنهض تربط حزام عبائة المنامه لتخرج لشرفه الغرفه لتتخذ مكانا على إحدى الكراسي
فتاة بعمر العشرين..فتيه.. شديدة الجمال.. الفتاة الاولى في صفها .. ذات جسم متناسق ومواهب عديده كل هذه الصفات هذه الفتيه قد تزوجت من كهل سبعيني.. تدرك في قرارة نفسها انها المسؤوله الوحيده فهي بالنهايه قد تزوجته بعد موافقتها..... قد حسمت مستقبلها سلفا وانتهى الامر او ان الحياة لم تكن عادله معها ابدا .... تتنهد بثقل بينما تمسح وجهها.. لتنهض متجه الى الغرفه لتنام بجانب زوجها على صوت جهازه العالي...
آستيقضت بكسل لتلحظ الخادمة و هي ترتب خزانتها... كانت تتأملها بعبوس... هي فتيه بذات عمرها.. تبدو مشرقه نشيطه و حتى ان الابتسامه لا تفارق مبسمها..... تبدو كفراشه حره عكسها من تبدو ذابله فاقده لشغفها في الحياة... مع ان جمالها طاغي على كل شيء
"صباح الخير سيدتي. سأقول لهم ان يجهزو لك الافطار على الفور" ميا خادمتها الدؤبه التي لا تفارقها ابدا... هي بكلمه اخرى... صديقتها الوحيده... لتستدير للجهة الاخرى من السرير لتقول بإستغراب "اين هو السيد كيم؟!" "لقد غادره مبكرا قال انه لديه العديد من المستندات التي يتوجب عليه الاطلاع عليها...وقال انه سيتأخر. لهذا طلب منك التناول العشاء من دونه ايضا" • هو يجهد نفسه بالعمل كل ليوم ليعود في صحة غير جيده مع صعوبة تنفس ليلا • .. هي تشفق على نفسه التي هو لا يشفق عليها أبداً
نهضت تتجه للحمام. لتخرج ضامه جدعها بمنشفه بينما تنشف شعرها بأخرى لتلاحظ الملابس التي حضرتها ميا لها لترتديها. كانت وككل مره تنوره رسميه ضيقه سوداء تصل إلى مافوق ركبتها بقليل مع بلوزه شفافه بنيه بأكمام طويله ذات ربطه طويله في العنق
لتجلس امام المرآة تجفف شعرها الطويل . لتضفر جهة اليمنى لتمسكه جاعله منه كعكه على طريقه الرسميه مع بروش من الالماس. لتضع القليل من الحمره مع آيلينر و مسكرا. لتنتهي بإرتداء اقراط الماسيه التي تتناسب مع خاتمها ........ تقف امام المرآة الكبيره.... تناضر نفسها ككل يوم هي ترتدي ملابس اكبر من عمرها بأضعاف غير ان انوثتها و مفاتنها لا تأكد ذالك أبدأ فهي و بكل بساطه...... فتيه..
تنزل من سلالم قصر زوجها بوقار قد تعلمته منذ مجيئها.. صوت كعبها العالي نسبيا يسمع في المكان لتتجه لقاعة الطعام لتجد ان الخدم و من بينهم ميا يصطفون في انتظارها..... "صباح الخير سيدتي" قالوا دفعه واحده بإحترام و رسميه لسيدة القصر... لتترأس الطاوله ليشرع الخدم في صب المأكولات امامها... ليباشر كل واحد منهم لعمله الصباح تاركين اياها وحدها
كانت تعتريها الكأبه.... هذا هو شعورها منذ قدومها.... تأكل بلا شهيه لتبعد الصحن بتأفئف و انزعاج لتقلب عينيها في المكان بملل تام
• اصبحت امقت هذا الوضع بشده •
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
