Part02

32 3 0
                                    


Communication
___________

كان يشعر بالحيره عند لقائه لها .. فقد إعتقد ان زوجة الرئيس كيم كبيره في السن


مضى على قدومي لقصر كيم ما يقارب الاسبوعان و في صبيحه كل يوم أنتضرها في قاعه الضيوف للبدأ بدروس... لكن في نهايه

"سيدتي تطلب منك المغادره و تقول انها لن تحضر اليوم أيضا "

و ككل يوم هو سيتلقى نفس الجواب منها.. و حيث كان بصدد الخروج من القصر و عند عتبت الباب صادف دخول السيد كيم.. و الذي  بدى عليه الغضب

"من فضلك هل يمكنك الانتظار لبضع دقائق.."

قال السيد كيم بإحراج و قلة حيله... ليهز هو يديه بلابأس مع إبتسامه زينة وجهه


أعدت الجلوس في قاعه الضيافه.. وبعد عدت دقائق... فتح باب القاعه ليتقدم السيد كيم بإبتسامه مرتبكه بينما زوجته مطأطه الرأس 
... لأقف بسرعه

"آسف على التأخير..و انا أعتذر بنيابه عن زوجتي.. "

"لا داعي للأسف سيد كيم!!"

قال بينما ينفي بكلتا يديه عندما كان ينوي سيد كيم الانحناء له.. بينما الاخرى ضلت تراقب من بعيد

" شكرا لك! إذا هاهي ذي بياتريس باشر تدريسها لو سمحت... اما انا فأستسمحك عذرا لدي العديد من المهام تنتضرني"

قال سيد كيم بحماس بينما يدفع زوجته المتصلبه للأمام... ليغادر

خيم الصمت منذ خروج السيد كيم...ليقطعه هو

"صباح الخير سيدتي.. انا المحاضر بيون بيكهيون"

قال بينما يمد يده لها بقصد المصافحه... لتناظره هي بشيء من الحقد.. لتتخطاه لتجلس على المقعد .. ليجلس هو كذلك  مقابلا لها على الطاوله المستطيله

"إذا هل نبدأ!"

قال بينما يخرج الكتب من حقيبته السوداء
امام انظارها.. ليتصفح إحداها ليضعه أمامها


كانت هادئة على نحو معاكس لما أخبرني به سيد كيم........أم انه الهدوء ما قبل العاصفة؟!

وبينما هو كان يشرح الدرس على صبوره الصغيره المثبته على مسندها .. هي أغلقت الكتاب بعنف.. ليستدير هو متفاجئ لفعلتها

"أضن ان هذا يكفي لليوم صحيح"

قالت تدعي البراءة لتكمل

"ما رأيك ان نجعل  الساعتين و نصف المتبقيه جلست تعارف"

قالت بحماس.. ليعتدل بوقفته بينما يعقد ساعديه امام صدره

"هل تعلمين ان كل ساعه من الوقت الضائع هي فرصه لسوء الحظ بالمستقبل!"

ناضرته بعدم إستيعاب.. ليكمل حديثه بينما يخط على الصبوره مجددا

" لهذا إن كنت لا تريدين ان تندمي بالمستقبل فيستحسن عدم إضاعتك لوقتك.. "

"انا بالفعل بسوء المستقبل~...."

قالت هامسه... ليلتفت لها  مستفهما كونه لم يسمع ما قالته...

"قلت انني سيدة مهمله كوني لم اقم بضيافتك حتى بكأس ماء"

قالت بينما تجمع الكتب جانبا... وحيث كان بصدد الكلام هي قاطعته مناديه ميا

.....
عاد الصمت مجددا بينما يحتسي كل منهما فنجان قهوه.. لتقطعه هي هذه المره بحماس

"بأي جامعه انت منخرط؟"

"جامعه سونغ كيون كوان بسيول حيث حصلت هناك على شهادتي الماجستار و دكتورها "

قال يبعد الفنجان على جنب..

"واه انت شباب في اواخر العشرينات"

"و انت فتاه بعمر زهور"

قال يقصد زواجها ليخيم صمت.. لكن هذه المره بقت أبصارهما على إتصال


نضراتها الثابته التي أشعر بها عند كل إلتفاته أقوم بها إتجاه الصبوره...والآن هذه الاعين...
أنا أوقن محتواها.... و التي لاتبشر بالخير..
عند إنتهاء الوقت المحدد جمعت كتبي بينما أبقيت على خاصتها...لأهم بالخروج و في الباحه و عند إلتفاتتي للخلف.. وجدتها واقفه في إحدى الشرف و التي أرجح أنها خاصه بجناحها... لتقوم بتلويح مودعة لي

يقوم  السائق الذي عينه السيد كيم بتوصيل بيكهيون  للمنزل كما انه يعمل على إحضاره للقصر أيضا

و ككل العاده هو سيساوره الارتباك عند الولوج للمنزل و عند العتبه و بينما ينزع حذائه آتاه صوتها

" حبيبي هوني هل عدت؟! "

قالت بينما تخرج من باب المطبخ

"لقد عدت"

قال بخفوت..لتهم بإحتضانه ليضمها هو الآخر  يغرس رأسه بكتفها لتمسح على خصلاته الفحميه


إشتقت لكِ أمي




•إشتقت لكِ أمي•

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

  end



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 08, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BBH: Without WINGsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن