CHAPTER 6 ✰ مُـــــــعَــــــدَّل

190 11 59
                                    















°كــل الــنــاس تــرغــب بــالــذهــاب لــلــجــنــة.... و لــكــن مــا مــن أحــد يــريــد أن يــمــوت°

≧◉◡◉≦≧◉◡◉≦≧◉◡◉≦












IRIS

أتـأمـلـه أمـامـي مـدقـقـة بـأنـظـاري فـي تـقـاسـيـم وجـهـه الـجـاذبـة لـلـعـيـون الـخـالـيـة مـن أي عـيـوب

خـصـلـات شـعـره فـحـمـيـة الـسـواد.....إلـهـي كـم تـبـدو نـاعـمـة جـدا و كـثـيـفـة حـقـا...إنـهـا تـدعـونـي لـتـخـلـيـل أصـابـع يـدي الـنـحـيـلـة داخـلـهـا...لـشـدة تـحـديـقـي فـي شـعـره لـمـحـت خـصـلـة بـيـضـاء واضـحـة ولـا أعـلـم لـمـا لـم تـلـتـقـطـهـا عـيـنـاي مـن الـوهـلـة الـأولـىٰ لـكـنـهـا جـمـيـلـة بـدت بـيـنـمـا تـتـخـلـل سـواد شـعـره بـلـونـهـا الـأبـيـض

بـشـرتـه الـبـيـضـاء خـالـيـة مـن أيـة شـوائـب أو عـيـوب كـبـشـرة الـصـغـار و الـتـي يـمـكـن أن تـحـسـده عـلـيـهـا أيـة فـتـاة لـصـفـائـهـا

عـيـنـاه شـديـدتـا الـسواد تـنـافـس لـيـل شـعـره ولـه نـظـرات حـادة أيـضـا حـتـىٰ أنـنـي ضـنـنـتـهـا نـظـراتـه الـطـبـيـعـيـة مـنـذ أنـه لـم يـغـيـرهـا مـنـذ سـقـطـت عـيـنـاي عـلـيـه

و هـي تـجـذبـنـي حـقـا كـمـا لـو كـانـت ثـقـبـا أسـودا !

أسـاسـا أنـا أشـعـر بـالـألـفـة و الـإنـجـذاب نـحـوه

لـا أعـلـم لـمـا !

لـكـن هـذا الـشـعـور غـريـب مـنـذ أنـنـي أشـعـره تُـجـاه شـخـص لـا صـلـة تـربـطـنـي بـه و قـد إلـتـقـيـتـه تـوا و أنـا لـم أكـلـمـه حـتـىٰ

بـحـقـك آيـريـس أصـبـحـتـي غـريـبـة أطـوار حـمـقـاء

و هـذا إن لـم أكـن كـذلـك بـالـفـعـل !

أسـوار مـن الـرمـوش الـكـثـيـفـة الـمـحـيـطـة لـعـيـنـاه

أنـفـه الـمـسـتـقـيـم

شـفـتـاه الـورديـتـان الـغـلـيـضـتـان لـكـن لـيـس بـطـريـقـة مـبـالـغـة بـل بـطـريـقـة لـطـيـفـة !

و لـن أنـسـىٰ أبـدا ذكـر جـسـده الـضـخـم حـقـا و عـضـلـاتـه الـبـارزة الـواضـحـة و بـشـدة لـلـنـاظـر

بـضـخـامـة جـسـده أنـا مـدهـوشـة !

هـو ضـخـم جـدا !

ᴍᴏʀᴇ ᴛʜᴀɴ ᴀᴠᴀᴛᴀʀحيث تعيش القصص. اكتشف الآن