Part 1

11 3 2
                                    

ملحوظة الرواية بارتين بارت الأحداث من وجهة نظر جيمين + بارت من وجهة نظر ايديث البطلة الشريرة..

اتمنى تستمتعوا🖤

_________________

الرابع من مارس من عام 2004
7:00 A.M
"جيميناه"
لقد نادتني، كم صوتها جميل انه ناعم حقا، كيف لى ان اكون اكون صديقها وهى بهذا الجمال..
لقد جاءت ماذا أفعل هل احتضنها ام اكتفى بإلقاء السلام..
انها صديقتى المفضلة ايديث، هى بالخامسة من عمرها،
هل لى ان اعرفكم على نفسى انه انا بارك جيمين وانا الآن بالسابعة من عمرى..

"بارك جيمييين، هل نمت!"
"اوه كلا لنذهب الآن"

____________________
العاشر من يناير من عام 2016
11:00 P.M
لقد كانت هناك تنتظرني على هذا الكرسى الغبى هذه الحديقة التى تقابلنا بها لأول، هل اذهب.. كلا يجب تستيقظ من حلمها لن نكون معا ابدا، لم أكن أود أن نصل إلى هذه الحال لقد كانت صديقتى المفضلة لا أعلم ما الذى اوصلنا لهذه الحال.. تلك المشاعر الغبية التى شعرَت بها لم يجدر بها ان تتواجد..

____________________
الحادى عشر من يناير من عام 2016
7:01 A.M
"لو سمحت هل لى ان أسألك عن مكتب المدير"
"اوه بالتأكيد انه فى آخر الرواق"
يبدو انها طالبة منتقلة ولكن.. لما هى جميلة للغاية انها فقط ناعمة.. ذات الغمازتين، هه هذا مضحك..

9:00 A.M
"اوه جيمين لماذا لم تأتى البارحة، انا متأكدة انك كنت مشغولا، لا بأس بإمكانك اخبارى متى ما كنت متفرغًا"

لقد تلفظت بهذه الكلمات وهى تبتسم، كم ابغضها اهى غبية لتلك الدرجة حتى تكون مهووسة بى مع رفضى لها للعديد من المرات..
سأتجاهلها لربما هذا ما سيجعلها تتخلى عن تلك الأفكار التى تدور بذهنها..

11:07 A.M
لقد دخلت إلى الصف وهى كانت هناك، ذات الغمازتين،
امممم كيف اصيغها ولكن كان هناك مجموعة من الفتيات حولها أهؤلاء اصدقائها، كلا انها تبدو متوترة، هل يتنمرون عليها.. كلا ولا علاقة لى فلتحمى نفسها..

_____________________
الثالث والعشرون من يناير من عام 2016
8:32 A.M
اوه تلك الفتاة انهم يتنمرون عليها مجددا يجب أن أضع حدا لهذه المهزلة..
لقد دافعت عنها وحميتها انها ضعيفة، ضعيفة للغاية
"من الآن فصاعدا انها فتاتى"
لقد ردفت بهذه الكلمات بدون حتى ان افكر لثانية ولكن قلبى ينبض لنقل اننى معجب بها..

ايديث كانت تقف فى نهاية الرواق كانت اشبه بالصنم لم تستطع حتى ان تنبس ببنت شفة ولكن لربما هذا ايضا فى مصلحتها يجب أن تتوقف عن حبها الاخرق هذا..
اوه يبدو اننى نسيت فتاتى ذات الغمازتين نظرت إليها وكانت جميلة حقا بوجنتاها المحمرتين وملامح الدهشة تعلو وجهها، اوه يا الهى لقد قلت انها فتاتى ولكننى حتى لا أعلم اسمها..
أمسكت يدها وسحبتها للخارج وسألتها ولكن يبدو أن طريقتى لم تعجبها لقد.. لقد صفعتنى، انها.. انها اول فتاة تقوم بفعل هذا لى..

enough for youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن