Part 2

13 3 4
                                        

اتمنى تستمتعوا🖤
^_____^
.
.
.
.
جيمين صغيرى لماذا تعاملني هكذا ماذا فعلت لك انا فقط كل ما اردته ان اكون كافية لك وان اجعلك سعيدا..

_____________________
العاشر من يناير من عام 2016
11:00 P.M
لقد رأيتك تنظر لى من بعيد رأيتك وقلبى يتحطم ذلك الألم تلك الغصة لم انس اى شىء من هذه المشاعر حبى النقى لك رغبتى الخالصة فى ان أجعلك سعيدا حتى ان كان هذا بابتعادى عنك لكن.. لكنك فقط لم تعطني اية فرصة حتى اشرح لك مشاعرى لم ولن انسى مقدار حبى لك تنازلاتى فى سبيلك و.. و تحطيمك لمشاعرى..

______________________
الحادى عشر من يناير من عام 2016
9:00 A.M
عندما ذهبت لأحدثك لقد كنت فقط أحاول التمسك بآخر خيط من علاقتنا التمسك بك جيمين بصديقى المفضل الشخص الوحيد الذى استطعت اخباره بمشاكلي دون خوف لقد كنت متأكدة من انك فى تلك المرحلة أصبحت تكرهني وتكره تمسكى بك ولكن.. لكن فقط كان هذا من يأسى كم كنت يائسة حتى اتخلى عن كرامتى واركض وراءك بهذا الشكل.. عندما عبرت لك عن مشاعرى البريئة انت حتى لم تسمح لى بالتفسير فقد رفضتها وبقسوة فقط لم تعطني اى فرصة لأوضح لك.. لقد كسرتني بارك جيمين..

_________________________
الثالث والعشرون من يناير من عام 2016
8:32 A.M
عندما أخبرت الجميع بأن ايلا فتاتك حينها لم استطع تحديد ماهية مشاعرى لم أعلم هل انزعجت ام فرحت ام شعرت بالغضب.. فقط كل ما ايقنته ان قدمى لم تحملني، لقد صدمت فقط وشعرت بالخيانة صديقى المفضل أصبح يعاملني كعدوة حتى دون الاستماع لى، لقد تردد سؤال فى بالى فى العديد من الأحيان هل هذا خطئى لربما لم يكن على الاعتراف بمشاعرى البريئة لربما كان على الاحتفاظ بها لنفسى لكان من الممكن أننا ظللنا أصدقاء على الاقل...

__________________________
الخامس عشر من فبراير من عام 2016
7:05 A.M
انت لم تشعر قط بما جعلتني أشعر به عندما استمعت للفتيات اللاتي يتنمرن على حبيبتك وكذبتنى انا،
عندما رأيتُهم يذهبون لمكتب الممرضة ذهبت وراءهم لأننى قلقت.. قلقت على فتاتك جيمين كل ما اردته هو سعادتك حتى لو كانت مع فتاة غيرى،
عندما أتيتَ وحكمت على حكما ظالما ولم تترك لى فرصة حتى لاشرح لك، تلك الفتاة لماذا لم تخبرك الحقيقة لماذا ابتسمت عندما ذهبتما وتركتمانى لماذا؟!.. لقد تردد هذا السؤال فى ذهنى كثيرا لكن يبدو اننى وجدت الإجابة لربما كانت تغار عليك لربما كان هذا من حبها لك، اننى لا ألومك على حبك لها انها تشبه الملاك حقا ببشرتها الدافئة وعينيها العسليتين ووجنتاها المحمرتين و.. غمازتيها، لكن.. لقد حطم هذا مشاعرى حقا..

__________________________
الثامن والعشرون من أبريل من عام 2016
11:42 P.M
قبالة منتصف الليل لقد قبلت دعوتى واتيت..
كل ما اردته هو مقابلتك والتحدث التحدث بحرية عن كل شىء فى داخلى ولكن ليس مشاعرى فقط كنت احتاج شخصا اتحدث معه عن ضغوطاتى عن همومى عن مشاكلى عن كل ما أمر به كنت أظنك مازلت صديقى، أو حتى لم يكن التحدث ضروريا شعورى وانا اجلس بجانبك الامان الذى جعلتني أشعر به وعودك التى غمرتني بها عندما كنا أصغر سنا بأنك لن تتركني مهما حدث وانك لن تدع سوء الفهم يفصل بيننا..
كل تلك الأشياء ترددت إلى ذهنى فلوهلة ظننت أنه من الممكن أن تفى بها، لقد ظننت أننا بإمكاننا العودة كما كنا فقط ان استمعت إلىّ..
لقد كان يوم ميلادى وانت تعلم ما أمر به يوميا مع عائلتي ولكننى لم أطلب استعطافك يوما ولكن كلماتك ووعودك اوهمتنى قليلا ولم أكن أعلم أنك مثلهم، انا لا أنتقدك انا أعلم أن جميع البشر لديهم طاقة تحمل و.. ولكن لقد ظننتك مميزا.. انتظر انتظر قليلا لماذا يجب أن أجد لك الأعذار انا لم ارهقك يوما بمشاكلي لقد كنت دائما حريصة على مشاعرك ونفسيتك وحتى عندما كنت فى اسوء حالاتى لم ارغمك فى مشاكلى هل يجب عليك أن تكون هكذا..!!
لكننى لم انوى ان افرض نفسى عليك انا فقط لم أملك الشجاعة لقولها لم أملك الشجاعة لسؤالك عن شعورك تجاهى لم أملك الشجاعة لسؤالك ان كنت مازلت تتقبلنى فى حياتك ام كرهتني.. انا فقط لم أعلم أن وجودى سيكون مزعجا هكذا..
هذا يشعرني بالجنون واليأس.. حقا..!!
"انتظر ماذا ايديث لقد تعبت انا أقدر ما تمرين به ولكن هذا لا يتيح لك إيذاء الآخرين انا فقط أشعر بالاشمئزاز منك شخصيتك تصرفاتك طريقتك ما وصلت اليه فقط انه مقرف"
عندما ردفت بهذا الكلمات شعرت بأن قدماى لم تعد تحملني كونك لم تصدقنى بأننى لم اؤذى حبيبتك وكرهتني بدون اى سبب يذكر لقد شعرت بأن علاقتنا فعليا انتهت لا أعلم حقا ما الذى جعلني اتنازل عن كرامتى بهذا الشكل واركض وراءك لربما لأننى كنت يائسة؟...
"ماذا به والدك انا أعلم أنك تعانين معه ولكن ماذا فى ذلك جميعنا نمتلك مشاكلا مستعصية فى حياتنا ايضا انه والدك يجب عليك أن تتحمليه ماذا فى ذلك"
لا اريد القول بأن كلماته حطمتني؛ لان هذا الشعور لا يساوى ايا من ما شعرت به بسبب كلماته السابقة،
عندما رأيتك تذهب بعيدا مع حبيبتك شعرت فقط بأننى.. بأننى اتقيأ جثث الفراشات التى كانت فى يوم من الايام سربًا يطير داخلى بسعادة..
فقط تسائلت سؤالا واحدا
هل كان هذا رأيك دايما..؟!
هل كان هذا تفكيرك فى كل مرة اقص عليك جزءا بسيطا من مشاكلى..؟!
لربما انت ظننت اننى طلبت مقابلتك لأتمسك بك ولكن ف الحقيقة قد أتيت لتوديعك، أتيت لأخبرك أننا لن نتقابل مرة أخرى فى هذه الحياة، فى ذلك الوقت كنت ذاهبة لأتعالج نفسيا لقد تعرفت على طبيب جيد سيعالجنى، لكن لربما ستظننى جننت ولكننى حقا أيقنت اننى احتاج العلاج علاجا من مشاكل طفولتى التى استهزأت بها وعلاجا من صدماتى المتتالية فى تلك الفترة بسببك وبسبب غيرك..
حينها فقط ايقنت انك كنت مجرد فترة من حياتى..
.
.
.
.
.
بالمناسبة اعتذر اننى وضعت رقمك فى هذه المذكرة لابد ان هذا كان مصدر ازعاج لك ولكن.. لم اكن لأستطيع الارتياح ان لم اعلمك الحقيقة، ومن يعلم متى ستستلم تلك المذكرات هل سأكون على قيد الحياة ام لا..
فلتعش بسعادة جيمين..
.
.
.
.
.
.
_____________________
الثامن والعشرون من أبريل من عام 2022
9:05 A.M
- بريطانيا: جنوب لندن: مشفى مودسلى للأمراض النفسية
تدخل من تلك البوابة الكبيرة مرتدية كعبها ذو 9 سم وتتبختر يمينا ويسارا مع عطرها الفواح من لا يستطيع المرضى هنا العيش من دونها..!!

اوه يا الهى يالها من مقدمة مبتذلة ولكن لا يمكنكم إنكار جمالى..!
هل اشتقتم لى هل اشتقتم ل.. ايديث؟
انا الآن اعمل كطبيبة نفسية فى هذا المشفى،
هل تتسائلون لماذا اخترت هذا المجال خصيصا؟
انه فقط نوع من احتضان الذات عندما استمع لمشاكل مرضاى تهون على مشاكلى..
اليوم هو عيد ميلادى، لقد جال فى بالى ذلك اليوم التى قطعت علاقتي فيه بجيمين، هل يا ترى استلم رسالتى..
اكثر شىء محزن فقط هو اننى مازلت عالقة بين اننى ابدا لا اريد الشعور بهذا الألم مرة أخرى، واننى حقا اريد الشعور بهذا النوع من الحب مرة أخرى ولكن.. لابد لى من ان اتخطى.. ياترى ماذا سيحدث لى هل سوف أجد شخصا يستطيع أن يجعلنى اؤمن مرة أخرى بالحب ام سأكمل المتبقي من حياتى وانا عزباء ولا أملك اصدقاء؟..
سأتركه للقدر اتمنى فقط ان يكتب لى القدر نهاية سعيدة..


____________________
النهاية
.
.
.

اتمنى تكونو استمتعتوا وبلييييز ممكن رأى اى حد قرأ الرواية د لأن رأيكو يهمنى اوى♡
+
متنسوش الفوت'☆'

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 04, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

enough for youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن