كان جونغكوك يجلس في منزله بكل أريحة ليرن هاتفه...
أمسك الهاتف ليجد إسم أكثر إنسانه محببةٌ لقلبه....
"صباح الخير أُمي....كيف حالك؟"
"كيف حالك!!!أيها الإبن العاق....أُسبوعين وأنا لم أرك؟"
صرخت أخر كلامها ليبعد الأخر هاتفه عن أذنه...
بعد أن إنتهت من الصراخ أعاد الهاتف علي أذنه...
"أمي تعرفين الدراسة تأخذ وقتي."
ومن هو ليكذب عليها هي أكثر من يحفظه....
ضحكت والدته ساخرةمما قاله
"أتظن أنني سأنخدع بكلامك..جونغكوك لقد ربيتك أكثر من ستة عشر عام ولم أرك تمسك الكتاب ولو لمرة واحدة...أنا حقاً لا أعلم كيف كنت تنجح وكيف من الأساس دخلت جامعة الطب....كوكي منذ متي وأنت تذاكر حتي!!!"
هو صمت، لا يعلم أهو خَجِلٌ منها الأن هو حتي لأنه لم يذهب إليهم،أم هو حزينٌ لأن إتصالها ذكرهُ بوالده الذي لم يعتذر لهُ حتي الأن، ألتلك الدرجه أصبح غير مهتم حتي لعائلته...
صمته جعل منها تشعر بالقلق.
"لماذا أنت صامت كوكي!"
صوتها كان قلق
"لا شيئ أمي."
أخفض صوته بسبب حزنه
"فلتنس ماحدث أخبرني كيف كان يومك."
"سيئ كما هو معتاد."
تنهد عبر الهاتف
"هل تشاجرت مع يونجون مرة أخري؟"
"نعم أمي."
"وبسبب من تلك المره."
"سو."
نبس بكل برود يتذكر ماحدث بينه وبين سو
"سو!...من سو!"
سألت مستغربة
"سو كيونغ يا أمي جارتنا القديمة."
وضع يده أسفل رأسه...
"إذا ماذا حدث أخبرني."
نبست بحماس ليتنهد الاخر...
"سأخبركِ عندما أراكِ."
"وأين ستراني تلك المرة....أخبرني أستأتي للبيت كاللص كل مرة، لماذا لا تريد الأعتذار من والدك؟...جونغكوك إنه والدك أنت أكثر من يعلم كم عاني لأجلك."
أنت تقرأ
BlackLove
Romance" تـوقـف عـن الإبـتـسـام هـذا يـجـعل قـلـبـي يـنـبـض بـشـدة." نـفـخـت خـدودهـا بـتـذمـر. إقـتـرب الأخـر مـنـهـا بـبـطـئ هـامـسـاً بـجـانـب أذنـهـا. "إذا كـانـت إبـتـسـامـة واحـدة تـجـعـل قـلـبـك يـنـبـض بـشـدة فـمـا رأيـك فـي قـبـلـة." 🚫جـمـيع...
