SHEETS: [ 23 ]

17.9K 961 517
                                    

- 𝗩𝗢𝗧𝗘 & 𝗖𝗢𝗠𝗠𝗘𝗡𝗧𝗦.

'

ابتلعتُ ريقي عندما بدأت صوفيا بخلع ملابسهَا الخارجية، كي تظهر ملابس سباحتِها الوردية ذات القطعة الواحدة.
والتي كانت تُظهر الكثير من جسدها ومنحنياته مما جعلها تبدو أكثر إثارة مما كانت تنوي على الأرجح حيث لاحظتُ بعض الأشخاص ينظرون نحوها بينما تقوم برفع شعرها ليظهر المزيد من بشرتها.

"تايهيونغ هل يُمكنك مساعدتي بوضع الواقي الشمسي؟ لا يُمكنني وضعه فوق ظهري" قالت صوفيا، وجنتيها ورديتان فيما تمد الواقي الشمسي نحوي.
جيمين وجيني قد نظرَا نحو بعضيهِما قبل أن يقوم الأول بإمساك ذراع باركر الذي كاد يقع أثناء تحديقه بشقيقتي والتي بدأت بالركض نحو البحر.

هما الأثنان قد تبعاها، في حين إلتفت جيمين نحوي ورفع إبهامه، مما جعلني اتآوه بضجر.
"اه أجل لا مُشكلة" قلت مُتأكداً من أن لا أُلامس يدها خلال أخذي لِلعبوة منها.

صوفيا ابتسمت والتفت للخلف ترفع شعرها ليظهر عُنقها كاملاً لي "فلتتأكد أنكَ وضعتهُ في كُل مكان لا أريد أن أتعرض إلى حروق" أردفت إلي بصوتُها الهادئ لأتقدم نحوها.
وضعتُ بعض الواقي الشمسي في يدي، وجنتاي احمرتا بينما كان بإمكاني الشعور بتوترها من أذنيها الحمراوتان.

اهدأ تايهيونغ.
إنهُ فقط واقي شمس، شيءٌ بريئ تماماً.

"حسنًا" همستُ لنفسي وزفرتُ نفساً مشدوداً ثم بدأتُ بوضع الواقي الشمسي على ظهر صوفيا، هي لم تتحرك بينما أضعه ولم أرد أن تبقى يدي على بشرتها لوقتٍ طويل.
كل شئ كان بخير حتى وصلت يدي إلى مُنتصف ظهرها، وضعتُ الواقي الشمسي بحذر وجفِلت عندما اقشعرت بسبب لمستي.

جونغكوك كذلك يجعلُني أشعر بالقشعريرة.

يداي ابتعدت عنها عندما كانت تلك الفكرة في عقلي، حينما شعرت صوفيا أن أصابعي لم تعد تلمسُها التفتت نحوي بخجل وابتسامة صغيرة على وجهها تنظر نحوي عبرَ رموشها.
"شُكراً تاي" تحدثت بهدوء مع خطو خطوة للأمام لأشعر بعدم الراحة عندما نظرت أعيُنها العسلية نحو شفاهي.

"لا مُشكلة!" قلتُ بإختناق وخطوتُ للخلف لأضع الواقي الشمسي في حقيبتها والتي كانت على الشاطئ حيثُ توجد أغراضُنا.
تعبيرُ صوفيا أصبح مُحبطاً لكنه عاد طبيعياً عندما قامت بإمساك يدي قائلةً "لنسبح!" سمحتُ لها بسحبي نحو المياه فيما تقهقه بعدما رأت باركر يترنح بغرابة نحو جيني التي ابتعدت إلى الجانب لتدع باركر يسقط في البحر.

جيمين كان بجانبه يضحك ويقوم برش المياه نحو باركر، مشيت نحو المياه حتى وصلت فخذاي بينما أصابع قدماي تنغمس عبر رمال البحر.
تصلبت عندما وضعت صوفيا الواقفه بجانبي يدها حول معصمي وصدرُها ضغط على ذراعي. "لنذهب هُناك للسباحة" تحدثت بإبتسامة ماكرة على وجهها وهي تشير برأسها نحو منطقة معزولة بعيدة.

𝐒𝐇𝐄𝐄𝐓𝐒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن