SHEETS: [ 25 ]

22.4K 1K 415
                                    

- 𝗩𝗢𝗧𝗘 & 𝗖𝗢𝗠𝗠𝗘𝗡𝗧𝗦.

'

"تاي؟" سألني جونغكوك بتعبيرٍ مصدوم وأنا أُلقي بنفسي داخل ذراعيه.
بدأ بقولِ شئٍ آخر ولكني أسرعت بتطويق ذراعاي حول عُنقه وقمتُ بتقبيله، بعُمق وجوع.

هو تصلبَ للحظة بسبب جُرأتي المُفاجأة ويداهُ لا تزال تطفو في الهواء، لكن تفاجئُه لم يستمرَ لوقتٍ طويل وصدرَ صوتُ تآوةٍ من حلقه بينما يسحبني داخلَ منزله.
يداهُ القاسية بدأ بتمريرها عبرَ جسدي بشغف، وتَسللت أسفل قميصي، أصدرت بعض الأنين عندما لامست يداهُ ظهري والتي كانت قريبة بشكلٍ خطير إلى خُصري.

يَداهُ أُزيلت عن جسدي كي يقوم بإقفال الباب ثم إبتعد قليلاً ليقرأ تعابير وجهي فيما اتكئتُ برأسي على الباب والتقت عيناي بخاصتيه.
"لقد افتقدتُكَ أيضاً" تحدث جونغكوك بعدَ عدة أنفاسٍ ثقيلة فضحكتُ قليلاً نحو كلامه "وأنتَ بالتأكيد افتقدتني"

"أوه؟ مالذي جعلكَ تعلم؟" سألتُ بلعوبة ورفعتُ رأسي لتقبيل حلقِ شفاه جونغكوك بشفتاي.
هو زمجر مما جعلني أبتسم محدقاً به، ارتعشتُ عندما رأيتُ نظراته الجائعة تُحدق نحوي "أهو لهذا؟" اقتربتُ مُجدداً وقُمتُ بتقبيل فكه.

ابتسمتُ حينما شعرتُ بفك جونغكوك يتصلب ويداهُ تشتدُ حول خُصري ساحباً وركاي أقرب إليه "أم هذا؟" تمتمتُ نحو بشرته وفمي تحرك من أعلى فكه وإلى عُنقه، بينما أقوم بتقبيله بإغاظة.

"رُبما لهذا؟" إمتصصتُ منطقةً من عُنقه قريبه لحنجرته التي تحركت عندما ابتلعَ ريقه.
"جميعُهَا" نطق جونغكوك أخيراً يدهُ تقوم بإمساك ذقني ليُرغمني على رفع رأسي نحوه ويُقبلني بقوة.

بدأتُ بالأنين عندما قامت يدهُ بإمساك مؤخرتي. "هل بيل..." تمتمت بعدما فرَقت شفاهنا عن بعضها ونظرتُ حولَ المنزل، جونغكوك فقط زفر، وإعتصر مؤخرتي ليُعبر عن انزعاجه حول انفصال شفتينا.
"في الخارج" أردف بإبتسامة على فمُه "طيلة الليل" أكمل محدقاً نحوي للحظة، لرؤية ردة فعلي.

رفعتُ ذراعاي لأطَوق عُنقه مُجدداً مع قول: "جيد" بعدها قام الأخر برفعي، أذرعهُ القوية حملتني وساقاي التفت حولَ خُصره، ثُم بدأ بالمشي وصعود الدرج أثناء تقبيل بعضنا.

شرعت يدي بسحب قميصه للأعلى حيث تمكنت من الشعور بإبتسامته مع دخوله بنا إلى غُرفته وأغلاق الباب بقدمه.
قبلَ أن يضعني على السرير تمكنتُ من خلعِ قميصه ورميُه على الأرض، كنتُ مبهوراً بجسده أثناء تمريري لكفَّي على وشوم ذراعه وصدرهِ القوي والعاري فيما يتسلق السرير فوقي.

جسدهُ كان قاسياً وأملس لا يُشبه جسد صوفيا على الإطلاق، القيامُ بلمسِ جسدهِ هكذا كان جيد وسهلاً جداً.
مع كُل لمسة أُصبح أكثر جوعاً، مهما كانت عدد المرات التي ألمسُه فيها لن تكون كافية أبداً.

𝐒𝐇𝐄𝐄𝐓𝐒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن