Part-10-النهايه

147 6 5
                                    

كان ليفاي يحدق ب ميكاسا وهو يجلس امامها كانت منغمسه بالهاتف ولم تلحظ هذا
ماذا نقول نست انها مريضه وستموت
هذا غباء عظيم ام قوه عظيمه !

"توقف عن التحديق مابك"
قالتها وهي تبعد هاتفها بتعجب ليدير وجهه
"لا...لاشيء"

قالها لتقهقه
"هل رايت ما ارسلته لك ام انت شارد بالتحديق بوجهي هل ابدو جميله هكذا"

قالتها بسخريه ليدير وجهه ويرفع هاتفه
"لا انتي ابشع ما يكون"
"ليفاي اخي من المفترض الى تقولها لي...افف لايهم حفل التخرج الخاص بك قريب !..."

"اجل"
ردها لتتنهد
"سأعيد اجراء الفحوصات "
قالتها ليستغرب
"لماذا..."

"لم تحدث مضاعفه بحالتي منذ التحاليل قبل فتره كبيره ولم اخذ العلاج حتى اليس مريباً"

تحدثة بستغراب وتفكير
"حقاً صحيح؟"
"عدى السعال المتكرر لاشيء اخر"

أكملت وهي تنظر لهاتفها
"الم نذهب اذاً"
"اين!"
"لإجراء التحاليل يا حمقاء"

صرخ بها لتنتبه
"صحيح لا ساذهب مع والداي حين يعودان...اشعر انه بيتي لما يجب ان ابقى هنا طوال الوقت"

تحدثة بتذمر وهي تتكاء على الاريكة كالاميره الحزينه
"لا اعرف انهما مشغولان بالبحث عن طبيب يساعدك منذ وقت طويل

بعد ذهابهم للمستشفى لاجل التحاليل وعودتهم للبيت غادر ليفاي لانه اتفق على الخروج مع هانجي تاركاً الفتات الوحيده حزينه

وهو بالخارج وصلته رساله من رقم غريب فتحها واكتشف انها من مركز التحاليل فتح فمه بصدمه ليشهق لتتسع ابتسامه تعلو شفته بسعاده

تعجبت هانجي وهي تحدق به لتمسك كتفه بتسأل وتحدثه
"ليفاي مابال سعادتك"

نظر لها ليوقع الهاتف ويرفع يديه ليحيطها ظاماً اياها بين أضلاعه بقوه كبيره من الفرح الذي يشعر به يعتقد ان العالم لن يتسع له

ربتت على ظهره برتباك لا تفهم ما يجري له لتكلم

"انها...انه مجرد خطا لنعد هيا"
قالها وهو يبتعد عنها ويمسكها من معصمها ويجري وهي تلحق به بهدوء


——

تجلس في فناء البيت الخلفي وهي تاكل المكسرات وتشاهد قطتان تتعاركان بما انه لا شيء لفعله

وصلتها رساله فور قراة اسم ليفاي اقفلة الهاتف ورمته منزعجه انه تركها
وحيده

لذلك لم تفكر حتى بقرأتها
ظل هاتفها يضيء ويطفا يضيء ويطفا لتشعر باحد يعانقها بقوه لدرجة الاختناق

بدات بالسعال ليبتعد عنها ويجلس على العشب امامها وهو يمسك كتفيها

"مابالك!"
تحدثة بتردد وتعجب من ملامحه
اخذ يهدا من حماسه ليشرح لها ان تحاليلها السابقه كانت خطائاً بينها وبين شخص اخر وهي بخير وعافيه وليست مريضه

بدات الدموع تتسل من عينها لخدها انها دموع السعاده او عدم تصديق لكنها قفزت على ليفاي تعانقه تشكره على هذا الخبر وأول ما فكرة به هو الذهاب لاخبار ايرين الامر لذلك غادرت

—-
النهايه

لحظة معك||Levihan [مكتملـة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن