1

159 13 2
                                    

حدقت به علي الاستديچ ، وصلها احساسه يبدو مرهق بشدة! ، يجهاد لاكمال العرض علي افضل وجه كما اعتاد ، انتفض قلبها بعنف مؤلم وهي تري الارهاق الذي يزداد علي ملامحه ، فور نزوله مستندا علي اكتاف رجال المصوريين والمساعدين لاهثا يتنفس بصعوبه ركضت اليه واضعه فوه الاوكسجين علي فمه ارتمي علي الاريكة بتعب قوي اراح رأسه للخلف بدت تمسح جبينه المتعرق بينما يحاول استنشاق الاوكسجين مهدئا جسدة الذي ينبض الما  ، ادمعت عيناها لمرئاه في تلك الحاله ، بينما المسعفون حوله يدلكون مؤخره رأسه وهو يأن بالم ومن يضع الثلج علي جبينه ، امسكت يدة ناظرة له بعطف فرفع انظارة المتعبه لها يرمقها بنظرات تشع مشاعرا لا يخطئها قلبها ابدا ، ساعه وكانت تنتظر امام غرفه تغير ملابسهم بقلق ، فتح الباب ليظهر جيمين الشاحب هامسا بارهاق" جونغكوك بالداخل بانتظارك !" اومئت منحنيه له باحترام لتتجه بسرعه للداخل بخطوات متهلفه فوجدته جالسا بانتظارها ولايزال التعب يسكن ملامحه ! ، لمعت عيناه بدفئ وابتسم بحب فور ان احتضنت عيناه هيئتها الخاطفه لعقله وقلبا معاً ، ركضت اليه بلهفه جاذبه اياه الي عناقها الكوني بالنسبه اليه ، ليضمها اليه واضعا رأسه في رقبتها متنهدا براحه همست بعطف ممتزج بعتابها " الم احذرك دوما ان لا ترهق نفسك بالتدريبات حتي لا تتعب في اداء المسرح " كان ردة هو عناقه الذي ازداد مشتما رائحتها بتلذذ مغمضا عيناه  هامسا بحرارة قرب اذنها " لا يهمني مدي تعبي ، الاهم انني اجد راحتي هنا حيث عناقك خاصتي !" مسحت علي ظهره بحنانها الذي يعشقه بها! بدء صوت ما بالخارج يزداد ، فارتبكت محاول الابتعاد عنه بينما هو ازداد من التصاقه بها هامسا بتذمر " ابقي!" احمرت وجنتاها من تمسكة بها كطفل صغير يرفض ابتعاد امه! ، مسدت علي شعره بلطف لتردف بتوتر " جونغكوك عليك ان تتركني سيروننا !" حرك رأسه رافضا ليهمس بعنده الممتزج بعشقه الخالص" لا اخبرت جيمين ان لا يدع احد يدخل لانني اريد ان ارتوي من راحتي حتي اكتفي ، علي الرغم انه لا اكتفاء منك!" احمرت وجنتاها اكثر خافية وجهها بين عناقه الدافئ!
----------------------
وقفت تضع له اللمسات الاخيرة علي وجهه بينما تحدق بتركيز لتقع عيناها اسيرة عيناه التي تشعان شغفاً ممتزجا بدفئه! فارتبكت لتنظر حولها بتوتر تتاكد ان احد لم يلاحظه لتجد ان الجميع مشغولين بتجهيز بقيه الاعضاء عادت لتجد عيناه تتمعن بين صفحات وجهها بافتتان! لتهمس بحياء مرتبك" جونغكوك لا تنظر الي هكذا ، لن استطيع اكمال عملي !"
-----------
وهاهي شارده بنظراتها الحنونه بهذا الطفل الكبير ياخذ اكثر المكولات المفضله لديه من حقيبتها الخاصه ،التي هي وبدون وعي وبسبب عاطفتها الاموميه اتجاهه اصبحت تهتم وتجلب ماهو مفضل لدي هذا الطفل وبدون ان يستأذنها، هاهو يبعث بحقيبتها كاي طفل يبعث في حقيبة ولدته ويعرف انه سيجد مطلوبه وما يحب وعندما وجد مطلبه ابتهجت بملامحه الطفوليه وبداء بحتساء عصيره المفضل بتلذذ لانه هو ايضا اصبح معتاد ع اهتمامها واصبح يشعر انه حق مكتسب له واحده لدرجه انه اصبح يشعر بالضيق عندما فقط تكون مضطره انها تقوم بعملها ولكن مع شخصا اخر غيره

بين اراضي كوني JK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن