01

498 39 5
                                    

لم يكن بيكهيون ينوي مقاطعه عزاءه لنفسه بتلك السرعه هو بقي في غرفته لأسبوع يشعر بالكره إتجاه نفسه

حمل الجراء و البقاء خلف ألفا ما لم يكن هدفه بتاتا

هو أراد أن يكون بيتا ويكمل دراسته في المدينة
والأن كل الفرص إندثرت

هو تمنى أيضا أن يكون ألفا لكن ذلك كان مستحيلا حتى على آلهه القمر

نهض بكسل و وقف أمام المرآه بغرفته وبدأ بخلع ثيابه ببطئ بينما يتأمل جسده

هو أمتلك بشره بيضاء ناعمه جسده كان خالية من أي شوائب وذو منحنيات قاتلة

أمتلك خصرا نحيلًا بينما جسده السفلي كان مكتنزًا وفاتنًا

هو ربما أدرك منذ زمن طويل أنه أجمل من أن يكون بيتا او ألفا

إلتفت ببطئ لينظر لجزءه الخلفي بإعجاب

قام بصفع نفسه بخفه هناك وعض شفتيه على كم بدى مثيرًا

أدرك بما يفكر وإنهار أرضا بسرعه يغطي وجهه بيديه
ذلك لم يكن هو!

بالتأكيد ذئبه اللعين هيون شيء ما كما يدعوه

زفر بشده ونهض مجددا يرتدي ثيابه بسرعه
عليه الحديث مع والديه يشعر أن كونه اوميغا سيكون عقبه في طريقه.

-

السفر لم يكن أكثر ما يفضله تشانيول لذا هو قاوم بشده الرغبه في معانقة الأرض بعد السفر ل ٩ ساعات بالسيارة مع مساعده الخاص و رفيقه

"إذا أين الألفا أي نوع من الإستقبال هذا" تمتم رفيق مساعده بسخريه بينما ينظر حوله لمدينه قطيع البلوط

كانت المنطقة جميلة ومليئة بالأشجار وكما يبدو منطقتهم منطقه زراعية
لكن إحتاجو للكثير من العمل
المنازل والمباني تبدو بحال ليرثى له

تقدم ثلاثتهم للمدخل وبدأو التجول حتى وجدو منزل القطيع وهو كان متهاوي أيضا

"أظننا سنحتاج الكثير من العمل هنا جونغداي" قال تشانيول بينما ينظر لمساعده

"الكثير جدا تشانيول الكثير" ربت جونغداي على كتف الألفا بخيبه هو لم يتوقع هذا الدمار

ستكون أيام طويله هو فقط شكر أنه يملك رفيقه شيومين معه

-

"سوف تقومون بمنعي من الذهاب فقط لأنني أوميغا لعين! انا لا اصدقكما أي نوع من الآباء أنتما! تظنون أني سأبقى مثلا؟! سأهرب واللعنة لوحدي" صرخ بيكهيون بشده في والديه الجالسين في الأريكه لتعقد والدته حاجبيها بشده "كثير من اللعن في جملة واحده بيون ماذا أخبرتك!" قالت بينما تسحب إبنها من أذنه ليبدأ ترجيها بتركه

"ثم من قال أننا سنمنعك أو نحبسك .. نحن قلقان عليك صغيري لكننا سندعمك بالتأكيد كما فعلنا مع إخوتك الأكبر الأمر فقط أنت أول اوميغا في العائلة تعلم أيضا أن كثير من التغيرات سوف تحصل و-" كانت تتحدث بينما تربت على رأسه قبل أن يقاطعها بيكهيون

"هذا يعنني أني سأذهب اللعنة كنت مستعدا لإحادث جلبة" قال بينما يزفر بخفه ثم نظر لوالدته بإبتسامه
"نحن على موعدنا إذا هذا مريح .. لا أشعر أنني أريد البقاء هنا وتذكر أني حامل جراء لعين سأذهب لكيونغسو"

أكمل جملته وإتجه للخارج بينما يرتدي حذاء عشوائي وبدأ بالركض لمنزل صديقه يملك الكثير لقوله
لتنظر والدته نحو زوجها بفقدان أمل .. هو لن يتغير

-

"أرغب بالحصول على قائمة تحوي معلومات للقطعان المجاورة لقطيعك ألفا جونغ سنحتاج إليهم كثيرا في إعمار المناطق السكنية جونغداي بالفعل بدأ بتقسيم القطيع لنبدأ المهمات غدا"

كان تشانيول يثرثر بتفاصيل ما سيفعلونه للألفا جونغ الجالس أمامه يعلم أنه غير مركز أبدا ينظر نحو زاويه ما لعنكبوت يصيد ذبابه بينما يقهقه

تنهد تشانيول للرجل الذي يبدو خرفًا ونهض يستأذن الذهاب لغرفته للراحة لم يسمع ردا لذا هو ذهب وحسب

-

أخر ما أراد بيكهيون رؤيته هو صديقه العزيز عاريا مع شخص أخر في سريره

هو فقط أتى بحماس ليقتحم غرفته بينما يثرثر بالكثير

لكن كيونغسو فقط كان يتحرك بقذارة فوق شخص ما أسمر البشرة بينما يغطي فمه يمنع تأوهاته من الخروج بينما يده الأخرى مستنده على صدر الأخر
والفيرمونات القويه تملئ الغرفة لذا هو فقط أغلق الباب بقوه وجلس في الأرض يحاول نزع عينيه من مكانها

حتى مع فتح بيكهيون للباب وإغلاقه لا يبدو أن أحدهم إنتبه له لذا نهض فقط وخرج بينما يضرب رأسه علهُ يفقد الذاكرة

بدأ يمشي في الارجاء بملل صديقه الوحيد يحظى بوقت للكبار وهو لا يملك مكان للذهاب إليه

"يو يو أوميغا بيون الجميل هل تريد رفقه" قال أحدهم خلفه ليلتفت ويجده أحد أقرانه الذين لا يتذكر أسمائهم هو حقا لا يهتم

عقد حاجبيه للرائحه القويه التي بدأ الفتى بنشرها ليدرك أنه ألفا هل يحاول جعله يخضع واللعنه؟

"يو يو ألفا هائج ما توقف إن كنت لا تريد الموت" قال بإنزعاج بينما يضع يده بجيبه وينظر بعيدا

قهقه الأخر بخفه بينما يقترب من بيكهيون ليقف أمامه "سأحب لو تركع أمامي بيكهيون عندها سأفكر برفقتك" قال بصوت قوي وأمر لينظر له بيكهيون بحده بينما يشعر بالخدر في أطرافه

"إركع لي بيكهيون إركع!"

هذا اللعين يستخدم صوته ضدي! فكر بيكهيون بينما يتنفس بسرعه وبدأ ينحني ببطئ

إبتسم الألفا أمامه بإنتصار قبل أن يفتح عينيه على مصرعها للألم الذي داهمه في منطقته بيكهيون ضربه بمرفقه هناك مره أخرى قبل أن يسقط الالفا أمامه ويتلوى بألم على الأرض

ركله بيكهيون مرارا وتكرارا في رأسه معدته وظهره ومره أخيره في منطقته يتأكد بأنه لن يجلب أي جراء في حياته ثم إلتفت يكمل طريقه بينما يتنفس بغضب

هذا بالضبط لما هو أصبح يريد المغادرة بشده
هذا سبب كرهه لكونه أوميغا
أن يكون تابعا وضعيفا لم يكن ضمن خطته وجعل الالفا يتحكمون به! أوه لا

في أحلامهم هو واللعنه يملك حزام كراتيه سيحشره في مؤخرة من يزعجه

زفر بحده ليغير طريقه نحو منزله
يبدو أنه سيقدم موعد رحيله
أصبح لا يطيق المكان ولا الذئاب حوله
لذا هو سيهرب وحسب.
-

First chapter done!

Vote and comment please 🥺


REJECTED MATEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن