REJECTED MATE

03

لم يكن أفضل إسبوع بالنسبه لبيكهيون لكنه إنقضى
إستيقظ اليوم بمزاج عفن للغاية و قرر التخلي عن فكرة الخروج و هو فقط إستلقى بينما يحتضن وسادته يشعر بالفراغ

الهدوء الذي حوله كان مزعجًا بطريقة مستفزه لذا هو فقط تكور حول نفسه بينما يحتضن وسادته يشعر بالجفاف بداخله

ألقى اللوم نحو ذئبه المحتاج-اللعين وتنهد
ربما يذهب لزيارة عائلته وكيونغسو في نهاية الإسبوع
وقد يتهرب من الدراسة ليومين أيضا لما لا
و تقرر الأمر هكذا.

-

عندما عاد تشانيول لمنزل أخيرا كان مشعًا ومتوهجًا بهالة وردية حوله
تجاهل سخرية والده وإخباره له أنه يشبه والدته عندما كانت حامل
هو لم يهتم حقيقة
تشانيول كان جروًا شديد التعلق وكبر وهو مازال كذلك

كان والده فخورًا به للغاية
إعمار قطيع متهاوي من الصفر لم يكن شيئا سهلًا
لذا كان يتباهى بوريثه في كل لقاء أو إجتماع أو حتى للناس في القطيع

إمتلك أيضا الكثير من المهمات لإبنه لكنه قام بتأجيلها لأسبوع حتى يرتاح
بعدما ما قام به تشانيول في الجنوب و السمعة الجيده التي حصل عليها بين القطعان هناك
تقرر إرساله مجددًا لتعزيز العلاقات بين القطيعين المتبقيين وخلق علاقات ستفيدهم للغاية

وقد أرسل الألفا بارك بالفعل للألفاز الآخرين رغبته في ذلك و كون تشانيول سيمثله في زيارة لهم

-

ارتداء بذلة و الذهاب لاحتفالات القطيع الرسمية في منزل القطيع لم يكن ضمن خطة بيكهيون لكنه لم يستطيع الدفاع عن نفسه ضد والدته وكيونغسو لذا هو هنا فقط يشرب بعض الماء وينظر للأشخاص حوله يصنع تعليقات لئيمة بينه وبين نفسه

كان يقف في الخلف بجانب طاولات المشروبات وحده تمام بينما الأخرين يتجمعون حول القائد الذي بدأ بإلقاء خطاب ترحيبي للزوار الجدد

بدأ فجأة يشعر بالدوار و أن الجو خانق حوله
شعر بأن قلبه سيسقط في معدته من ثقله و تنفسه كان غير منتظم بتاتا نظر حوله لتقع أنظاره على شخص جديد كان يخطو نحو التجمهر أمامه وفتح عينيه بالكامل

وأنفاس بيكهيون سُلبت في تلك اللحظة

بدأ قلبه ينبض بسرعه بينما يرتجف جسده ويشعر بالرغبه بالإقتراب منه بشده

تشانيول بالجههة الأخرى لم يكن بخير أبدا كان متوترا وجسده متخشب
هو لم يكن يخاف التجمعات ولا غير ذلك لكنه فقط شعر كأنه يريد البكاء وإحتضان شخص ما

بينما يخطو بإرتباك نحو التجمهر أمامه

توقف فجأه وبدأ ينظر حوله
يشتم أفضل رائحه قد شمها في حياته
أستنشق أكثر بينما ينظر حوله بينما قلبه ينبض بسرعه وكاد يصاب بالجنون
وقع نظره في شخص ما بشعر أشقر وشعر بإهتزاز كامل جسده وغير مساره نحوه وبدأ يسرع خطواته

أفاق بيكهيون من ما كان فيه وانتبه لتقدم ذلك الشخص إليه بسرعه
ومئة إنذار قد عمل برأسه

هذا كان رفيقه
وبدون تضييع للوقت بيكهيون إلتفت للخلف وبدأ الركض وكان حياته تعتمد على ذلك
هو فقط سيصل لمنزله ويختبئ للأبد

وتشانيول فقط صُدم لما رفيقه يهرب؟ هل هو قبيح لتلك الدرجة
وهو فقط ركض خلفه ليسأله

كيونغسو أيضا لمح صديقه يهرب من شخص ما وعقد حاجييه قبل أن يتم تفعيل وضع الحمايه في عقله لذا هو سحب رفيقه و ركض أيضا خلفهم بينما يشتم بصوت عالي الشخص الذي يريد خطف صديق حياته

بيكهيون نظر للخلف بينما يركض وذلك الشخص-رفيقه مازال خلفه لذا كمحاولة أخيرة نزع معطفه ورماه في في وجه رفيقه واكمل الركض بسرعه

تشانيول توقف والتقط المعطف يحشر أنفه فيه يستنشق الرائحة الحلوة المسكرة له أبتسم بشده رفيقه جميل ورائحته حلوة مثله لذا إحتضن المعطف كغبي واكمل اللحاق برفيقه و هالة ورديه تحيطه بسعادة

"توقف عن اللحاق بي أيها المخبول" صرخ بيكهيون بحنق للرجل الذي مازال يتبعه رغم الرفض الواضح

"أقسم أنني وسيم الإضاءة سيئة هنا فقط ارجوك توقف لنتعرف أنا تشانيول" صرخ تشانيول أيضا بينما يلوح بيده و يمسك المعطف بالأخرى

توقف بيكهيون للحظه يحاول التفكير بما يقوله ذلك الأحمق

زفر بحده عندم توقف تشانيول أيضا أمامه يلهث بشده يستند بيديه على ركبتيه "أنت سريع للغاية لا تبدو كشخص رياضي"

"ماذا لأنني أوميغا هذا عنصري لهذا أنا أكرهكم كلاب لعينة" صرخ بيكهيون بينما يدفع الأخر ليرمش تشانيول بصدمه "لم أقصد ذلك أتت فقط رقيق وجميل و-"

قاطعه بيكهيون بالإلتفات والسير بعيدًا "لا تتعبني تشان-أيا كان أنا أحذرك" وذئب بيكهيون تمنى لو يمكنه عض بيكهيون وقتها

تشانيول فقط وقف هناك بتعبير جامد وكتفين مرتخيتين للاسفل كجرو وهو كان كذلك

"لكن أنا ظننت أنك ستتحمس لرؤيتي أيضا" همس بحزن بينما ينظر لبيكهيون الذي دخل لمنزل ما وقبل أن يلتفت ليذهب قام أحدهم بخنقه

"من أنت ولما تطارد صديقي!".