اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
{قراءه ممتعه♡.}
... .... ...... ..........
سمع طرقات الباب. سمح لمن بالخارج ليدخل.
فتحة اندريا الباب بهدوء و دخلت و اغلقت الباب خلفها بهدوء. ذهب و جلست بجانب جيمين على الفراش بينما جيمين اعتدل في جلسته.
"اسفه أنني اتيت في هذا الوقت و لكنني يجب أن اتكلم معك"
"لا تتأسفي اندريا" "تفضلي"
تنهد اندريا ثم بدأت بكلامها و هى تفرك يدها ببعضها.
"انا اسفه أنني تكلمت معك هكذا عندما كنا في السياره انا فقط شعرت أنني تائهه لا أعلم ماذا أفعل و لكنني الذي متأكده منه أنني... احبك .. لا أعلم و لكنني لم اتوقع انك تعترف لي في يوم من الايام ظننت أنني مثل اي فتاه تعرفت عليها ستعرفها لفتره و بعدها تبتعد عنها و لكنني شعرت أن مشاعرك اتجاهي حقيقه لا أعلم لماذا شعرت بهذا و لكنني شعرت بيه .. كل ما كنت اقصده أنني فقط خائفه من ردة فعل والدتك هى بالتأكيد لن تتقبل اننا نحب بعضنا ولن تتقبل اننا نكمل باقي حياتنا مع بعضنا و لكن مثل ما انت قولت لي أن الحب يعرف الشجاعه و انا فكرت كثيرا انك اعترفت بحبك لي و كنت ايضا مستعد أن عائلتك تعرف و لن تخف من كل هذا فقط فكرت بحبك لي و هذا الشيء جعلني سعيده للغايه و جعلني اتأكد انك حقا تحبي .. في الحقيقه انا لا أعلم كيف يجب أن اعبر عن حبي لك و لكنني حقا احبك كثيرا جيمين"
انتهت اندريا من حديثها و تنهد ثم نظرت لجيمين و لم ترى اي شيء غير وجه جيمين الذي اقترب منها و اخد شفتيها بين خاصته كان يقبلها بهدوء و كانت القبله تعبر عن حبه مما جعل قلب اندريا يخفق بشده. بادلته واضعه يدها خلف رأسه و قد خللت يدها في شعره الذي مثل الحرير. بينما جيمين كام واضع يده في خصرها يقربها له أكثر. لا يسمع للهواء أن يمر من بينهم.. بعد ثلاث دقائق متواصله فصلا القبله طالبين للهواء. ظل جيمين يلمس على شفتيها بنعومه و هو ينظر لها.
"احبك جيمين"
اغمض جيمين عينه بهدوء و قال لها بصوت عميق جعل قلب اندريا يخفق بشده.
