《11》

31 8 0
                                    

{قراءه ممتعه♡.}

...
....
......
..........


دخلت اندريا لتبديل ثيابها.
اخدت قميص طويل من عند جيمين.
كان يصل لفوق ركبتها بقليل.

خرجت من الغرفه و كان جيمين جالس على الاريكه ممسك بهاتفه.
جلست اندريا بجانبه و سألته.

"جيمين لما تغيرت هكذا؟"

أغلق هاتفه و نظر لها و قال.

"لأنني فكرت و أدركت انكي لستي سيئه ولا ذنب لكي بما حدث"
"عندما كنتي و انتي و سوهو و جنغكوك و جوي في نزهه و انا قلت لكي الكلام السيء للغايه الذي قلته"
"عندما ذهبت الي المنزل تكلمنا انا و سوهو و من هذا اليوم و انا دائما أشعر بتأنيب ضمير بسبب ما كنت أفعله لكي"
"عندما شعرت أنني يمكن أن اخسر والدتي اول شخص تذكرته هو انتي"
"كنت دائما و انا امي نجرح مشاعرك في هذا الموضوع و لم تكن أعلم انه حساس للغايه"
"عندما عاملتك بلطف و انتي بادلتيني التعامل و هذا جعلني أشعر بالصدمه"
"لو كان أحد غيرك لا كان قتلني"

"اهم شيء بالنسبه لي جيمين انك تعملت من خطأك لان الإنسان يخطئ كثيرا .. هناك من يتعلم من خطأه و هناك من يستمر بيه"
"انت تعلمت من خطأك و تعاملني بطريقه جيده الان و هذا ما كنت اريده"

تنهد جيمين و اقترب من اندريا و نظر في عينيها.

"لم أكن أعلم انكي بهذه الطيبه و بهذه اللطافه و هذا الأمان لا أعلم فقط لا أعلم و لكنني عندما أكون بجانبك أشعر بالأمان و أشعر أنني لست بمفردي هذا ما شعرته عندما حدث حادث امي عندما احتضنتيني شعرت أنني لا أريد أن افك العناق كنت أريد أن أعيش في حضنك من كثرة الأمان و الدفئ الذي شعرت به"

خجلت اندريا كثيرا من كلام جيمين و لكنها لم تظهر هذا.
أمسك يده و قالت له.

"انا هنا من أجلك دائما"

شبك جيمين يده بها و وضع رأسه على كتفها و قال لها.

"حدثيني عن والدتك لدي فضول أن اسمعك..و ان لا تشعري انكي تريدين لا بأس"

"لا لا انا احب التكلم عن امي"
"امي كانت حنونه للغايه و كانت دائما ما تأخذني الي أماكن انا احبها كانت تحاول دائما تجعلني اجمل فتاه و انجح فتاه كانت تسمعني في كل وقت و كانت تسهر معي لكي تسليني و انا اذاكر دروسي و دائما ما تنام بجانبي عندما كنت اتوتر من الاختبارات و دائما ما تدافع عني بكل شيء و كان ابي ايضا مثلها و لكن دائما الام تكون اعز من الاب و هذا لا ينكر أن ابي كان سيء لا ابدا كان دائما يأخذني معه في كل مكان و كان يحكي لي قصص قبل أن انام كان حنون للغايه..اشتقت لهم للغايه اشتقت بكل أيامنا و حقيقي اشتقت لهم للغايه.."

《𝐌𝐘 𝐇𝐎𝐌𝐄 || مَوْطِنِي》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن