مرت نصف ساعة و الفتاتان يتجولان بالقصر
كانت نورا تصور كل ما تراه ..
حتى وقعت عينيها على جدار من الحجر... بكل حجر يوجد رمز او رقم منحوت بطريقة غريبة و جميلة..
صورت الجدار لتقوم برفعها بنفس الوقت على حسابها على الانستغرام.... لفت نظرها حجر منحوت عليه رقم سبعة...لحظة اين رأت ذلك الحجر...انه...حجر السبع معجزات...اجل هو...هل ذاك الحجر و بالصدفة كان ب هذا القصر...لقد قرأت عنه و ظنته خيالي...ذاك الحجر كل من يضغط عليه يحدث له شئ يغير مجرى حياته كليا...هي حقا تريد تغيير ذاك القرف الذي هي به.. امتدت لتلمسه لكن توقفت يدها عند سماعها لشهقة ريا العالية
الفتت لتجد ريا تنظر لها برعب و تبتلع ريقها
"نورا سيبي متلمسيش الحجر و يلا بينا" همست ريا بصوت مرتعب تقاوم عدم الصراخ و هي تشعر ب سراب خلفها يهمس لها انهم ان لم يخرجوا سيتم قتلهم..
"في ايه؟" نبست نورا بعدم فهم و فجأة وجدت سيدة عجوز ظهرت من العدم ملامحها غير واضحة بسبب الوشاح الذي حول وجهها
"ريا.." همست نورا برعب و هي تشير خلف ريا لتبتلع ريا ريقها و هي تلتف ببطئ..
صرخة رنت بأركان عندما نظرت ريا للسيدة المرعبة خلفها..
و دون ذرة تفكير ضغطت نورا على الحجر املاً ان ينقذهم و لكن.... لم يحدث شئ بالاساس
و من فجأة دخل الحجر لداخل الجدار و بدأ يخرج الضوء من جميع المنحوتات.. ثم زاد الضوء بشدة
وضعت نورا يديها على عينيها بسبب الضوء للشديد الذي خرج من الجدار لتصرخ بفزع و هي تشعر ب شئ يجذب جسدها ناحية الجدار...
انطفأ الضوء فجاة و لكن...
نورا ليست موجودة.. ابتلعت ريا ريقها و هي تنظر حولعا بفزع... السيدة العجوز اختفت... و ايضا نورا
لم تفكر لحظة الا و اطلقت قديمها للريح تركض خارج ذاك المكان المرعب...
__________________
استيقظت نورا لتجد نفسها بالسرير لتستقيم بفزع هل كان ذلك حلم... نظرت حولها.. لحظة!! تلك ليست بغرفتها
فتح الباب لتنظر الاخرى للداخل
لتجد سبع شباب بقمة الوسامة امامها
"ايه الكاندي شوب الاسياوي الل وقعت فيه دا" نبست نورا ب فاه مفتوح و هي تنظر للسبع.. هي لا تعلم من تتأمل بهم حتى.. جيمعهم اوسم من بعض هل هي بالجنة؟؟ هل ماتت؟
"يبدو انكي استيقظتي... لقد وجدناكي مرتمية بالشارع و كان مغمى عليكي" نبس صاحب النظارة الطبية و الذي يبدو عليه العقلانية و الهدوء..
أنت تقرأ
Me&Bangtan
Short Story"يا فتاة واللعنة تحدثي بلغة افهمها" "لما تحترم نفسك هبقا انطق ب زفت تفهمه" «الرواية خليط من اللهجة المصرية و اللغة العربية»