بين الوعي ولا وعي

5 1 0
                                    

كنت اظن انني فقدت الوعي بسبب ذلك البخار المنوم والاضاءه البيضاء التي من شدتها اغلقت عيناي الصغيرتان كنت اسمع الاصوات ولكن لا اراء اي شي اسمع تلك الخطوات المسرعه واصوات
الممرضات وصوت الدكتور وهو يصرخ احضروا الصاعق الكهربائي
ارفعي الدرجه واحد اثنين ثلاثه وتم صعقي كنت افكر هل انا حقاً ذاهبه هل فعلاً غادرت هذه الدنيا امي امي ماذا سيحدث لها هل فقدت طفلتها التي كانت تسهر ليالي وهي تبكي خوف ووجع على الالم طفلتها انا اين س اذهب بدون امي كيف س اكون لـ وحدي بدونها فجاءه سمعت صرخه الممرضه لقد عااد النبض لقد عاد هنا كتبت لي حياه جديده او لـ اكون اكثر صراحه هنا بدات المعانهه الفعليه مع قاتلي لم اخضع للعمليه بل فقدت الوعي خوف من تلك الغرفه بعد ان افلتت امي يدي وقد كان قاتلي قد اخذ كل قوتي مما جعلني استسلم من اول صدمه كنت تحت تاثير المنوم وكنت اسمع ذلك الدكتور الذي انقذني يتحدث مع امي طفلتك مريضه جداَ ولا يوجد بهذا المستشفى الامكانيات الالزمه لعلاجها اقترح عليك ان تاخذيها الى مستشفى العاصمه هنا بدأت معانهه اخر معانهه ماديه بما اني من منطقه نائيه ف حالتنا الماديه ضعيفه كيف لنا ان ذهب الى العاصمه والى مستشفى خاص بدأت احبط من يأس امي مرت الايام وبدات ادرس ودخلت المرحله الابتدائيه كنت تلك الطفله الهادئه التي مقعدها اخر الصف كنت اراء كل شي موحش وغريب لم اتعود ان اراء اطفال بهذا العدد لم اتعود ان اسمع صوت القهقاات والصراخ والعب وكانني لم اكن طفله ابداً كأنني سافرت عبر الزمن اول ايامي بالمدرسه كانت بدايتها صفعه على خدي ومن معلمتي بسبب اني لم اقدر على كتابه اسمي لم ابكي طبعاً صرخت معلمتي ي سندس اذهبي الى المديره مع هذه الغبيه واخبريها انا كسوله ذهبت مع سندس ب استسلام الى المديره والتي كانت عند صف السادس كنت اراء طالبات سادس ب انهم اكبر سنً بحكم اني ب اولى ابتدائي دخلت انا وسندس عند المديره والتي كانت مرعبه بالنسبه الي وكانت غاضبه اخبرتها سندس باني كسوله وذهبت الى الصف وبقيت انا واقفه وبذلك اليوم كانت المديره جداً غاضبه فجاءه نادت المعلمه نوال المديره فخرجت لها ف اتت لي فتاه مسرعه وسحبتني وخبتني تحت طاولتها فهمست لي اصمتي ولا تتحركي كي لا تضربك المديره كنت مصدومه لما ساعدتني وهي حتى لا تعرفني ابداً دخلت المديره وهي ناسيه امري تماماً  كنت ارتعب خوفاً من ان تلاحظني خوفاً من صفعتها لي ....

مرضي القاتل Where stories live. Discover now